• «مشروع تطوير كرة القدم السعودية»، يعد من أكبر المشاريع عمراً «في التعثر»، ولا يمكن «بإذن الله تعالى» لأي مشروع آخر منافسته على معدل السنوات التي «أنجزها» في التعثر حتى الآن!!.
•• هذا المشروع «المزمن» في التعثر، كان آخر عهد له بالحراك الباعث على التفاؤل، في مرحلة ولادته «المدوية»، التي جاءت في أعقاب الانتكاسة الأكثر دوياً، لكرة القدم السعودية، في مونديال 2002، في كوريا الجنوبية واليابان، الذي خرج منه منتخبنا السعودي، مثقلاً بثلاث هزائم، كان أمرها وأقساها، أمام المنتخب الألماني (8/ صفر)!!.
•• ومنذ تلك المرحلة حتى الآن، وهذا المشروع يواصل الحفاظ على شيئين:
(مسماه ومضاعفة سنوات تعثره)، وما سوى ذلك، عشرات السنين تمضي وشمس كرة القدم السعودية، تحول مغيبها عن سماء المحافل الكروية إلى غياب مرير ومعيب، طال أمده، أجيال تتعاقب وأموال طائلة تهدر، ومن كان من المنتخبات في آخر القائمة التي كانت تتصدرها منتخبات كرة القدم السعودية، في مختلف المحافل، بأمجاد وإنجازات الماضي الذي يزداد بعداً، أصبحت تلك المنتخبات بين ندٍ ومتفوق!!.
•• اتحاد كرة قدم منتخب، يأتي بعد اتحاد سابق أمضى فترته الانتخابية وغادر بعد سنوات أربع، ألم يجد اتحاد كرة القدم الحالي، في مجمل مخرجات التجربة الانتخابية التي خاضها الاتحاد السابق، أي محاولة أو حتى حلول «مقترحة»، من شأنها أن تسهم في إيقاظ «العملاق النائم» الموسوم بمشروع تطوير كرة القدم السعودية، كذلك المقترح الذي تم تداوله إبان فترة الاتحاد السابق، والمتمثل في تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة لاعبين؟!.
•• لقد استبشر الشارع الرياضي السعودي، وخصوصاً الغيورين على «المصلحة العامة» لكرة القدم السعودية، بسماع ذلك المقترح؛ لأنه من بين أهم سبل العلاج لما أصاب مخرجات كرة القدم السعودية، من انتكاسة مزمنة، نعم استبشر كل الغيورين على المصلحة العامة، بذلك المقترح، ولم يقف تطلعهم عند مبادرة الاتحاد الحالي إلى تفعيل ذلك المقترح، بل أيضاً إلى مضاعفة تقليص اللاعبين الأجانب، إلا أن اتحاد كرة القدم لم يضرب بتلك التطلعات عرض الحائط فحسب، بل أيضاً ضاعف من مستوى الإضرار بالمصلحة العامة لكرة القدم السعودية، من خلال تلك القرارات «الطارئة» بزيادة الأجانب إلى 6 لاعبين!!.
•• المصلحة العامة لكرة القدم السعودية تكمن في إعادة مخرجات منتخباتها إلى الحياة مجدداً، والمنتخبات لن تنهض إلا باللاعبين السعوديين، وأما مبررات زيادة الأجانب «الواهية» فهي لن تنهض إلا ببعض الأندية المقتدرة، وهذه «الأسطوانة» قد تشبعت بها كرة القدم السعودية ومنافساتها المحلية، حتى أصبح كما يقال. لدينا أقوى دوري عربي، لكن ما الذي جنته منتخباتنا غير الإفلاس ومشروع «محنط» اسمه تطوير كرة القدم؟! والله من وراء القصد.
تأمل:
منبع الإسلام كله
كل شبر فيها ظله
مجد من ربي أحله
للعرب أنتِ افتخار
فاكس 6923348
•• هذا المشروع «المزمن» في التعثر، كان آخر عهد له بالحراك الباعث على التفاؤل، في مرحلة ولادته «المدوية»، التي جاءت في أعقاب الانتكاسة الأكثر دوياً، لكرة القدم السعودية، في مونديال 2002، في كوريا الجنوبية واليابان، الذي خرج منه منتخبنا السعودي، مثقلاً بثلاث هزائم، كان أمرها وأقساها، أمام المنتخب الألماني (8/ صفر)!!.
•• ومنذ تلك المرحلة حتى الآن، وهذا المشروع يواصل الحفاظ على شيئين:
(مسماه ومضاعفة سنوات تعثره)، وما سوى ذلك، عشرات السنين تمضي وشمس كرة القدم السعودية، تحول مغيبها عن سماء المحافل الكروية إلى غياب مرير ومعيب، طال أمده، أجيال تتعاقب وأموال طائلة تهدر، ومن كان من المنتخبات في آخر القائمة التي كانت تتصدرها منتخبات كرة القدم السعودية، في مختلف المحافل، بأمجاد وإنجازات الماضي الذي يزداد بعداً، أصبحت تلك المنتخبات بين ندٍ ومتفوق!!.
•• اتحاد كرة قدم منتخب، يأتي بعد اتحاد سابق أمضى فترته الانتخابية وغادر بعد سنوات أربع، ألم يجد اتحاد كرة القدم الحالي، في مجمل مخرجات التجربة الانتخابية التي خاضها الاتحاد السابق، أي محاولة أو حتى حلول «مقترحة»، من شأنها أن تسهم في إيقاظ «العملاق النائم» الموسوم بمشروع تطوير كرة القدم السعودية، كذلك المقترح الذي تم تداوله إبان فترة الاتحاد السابق، والمتمثل في تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة لاعبين؟!.
•• لقد استبشر الشارع الرياضي السعودي، وخصوصاً الغيورين على «المصلحة العامة» لكرة القدم السعودية، بسماع ذلك المقترح؛ لأنه من بين أهم سبل العلاج لما أصاب مخرجات كرة القدم السعودية، من انتكاسة مزمنة، نعم استبشر كل الغيورين على المصلحة العامة، بذلك المقترح، ولم يقف تطلعهم عند مبادرة الاتحاد الحالي إلى تفعيل ذلك المقترح، بل أيضاً إلى مضاعفة تقليص اللاعبين الأجانب، إلا أن اتحاد كرة القدم لم يضرب بتلك التطلعات عرض الحائط فحسب، بل أيضاً ضاعف من مستوى الإضرار بالمصلحة العامة لكرة القدم السعودية، من خلال تلك القرارات «الطارئة» بزيادة الأجانب إلى 6 لاعبين!!.
•• المصلحة العامة لكرة القدم السعودية تكمن في إعادة مخرجات منتخباتها إلى الحياة مجدداً، والمنتخبات لن تنهض إلا باللاعبين السعوديين، وأما مبررات زيادة الأجانب «الواهية» فهي لن تنهض إلا ببعض الأندية المقتدرة، وهذه «الأسطوانة» قد تشبعت بها كرة القدم السعودية ومنافساتها المحلية، حتى أصبح كما يقال. لدينا أقوى دوري عربي، لكن ما الذي جنته منتخباتنا غير الإفلاس ومشروع «محنط» اسمه تطوير كرة القدم؟! والله من وراء القصد.
تأمل:
منبع الإسلام كله
كل شبر فيها ظله
مجد من ربي أحله
للعرب أنتِ افتخار
فاكس 6923348