كان من الشائع عند أهل الرياض مصادفة الملك سلمان بن عبدالعزيز في ممرات مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث كانت زياراته لمعارفه من المرضى شبه يومية، وفي إحدى المرات فوجئت به يدخل علينا في غرفة جدي سعد بن معمر رحمه الله، الذي كان مرقدا في المستشفى دون سابق إنذار، فمن عادته عندما يزور أحد المرضى من معارفه أن يعود المرضى الآخرين المنومين في نفس الجناح !
هذه عادة درج عليها سلمان بن عبدالعزيز أميرا للرياض ونائبا ثانيا ووليا للعهد وملكا، وكذلك درج عليها الكثير من الأمراء في زيارة المرضى من أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم وغيرهم، لذلك لا أجد أي مبرر لبعض وسائل الإعلام في أخذ هذه العادة الحميدة التي حض عليها النبي صلى الله عليه وسلم إلى خانة الأعمال التي يغمرها المديح غير المبرر والصفات غير المستساغة، في الوقت الذي ينظر فيه هؤلاء الأمراء لعيادة المرضى على أنها من الواجبات الاجتماعية والعادات الحميدة التي يبحث فيها الإنسان المسلم عن الأجر والمثوبة لا المديح الإعلامي والتزلف الصحفي !
لذلك أرجو أن تتوقف وسائل الإعلام عن نثر عبارات المديح المبالغ فيه لمثل هذه الواجبات الاجتماعية، وعندما يصف محرر صحيفة إلكترونية زيارة الأمير خالد الفيصل لوكيله السابق عندما كان أميرا لعسير باللفتة الإنسانية والأخلاقية، فإنها وإن كانت كذلك فإنني على ثقة من أن الأمير نفسه لم ينظر لها سوى على أنها زيارة واجب وعيادة مريض لكسب الأجر من الله لا المديح من محرر صحفي !
هذه عادة درج عليها سلمان بن عبدالعزيز أميرا للرياض ونائبا ثانيا ووليا للعهد وملكا، وكذلك درج عليها الكثير من الأمراء في زيارة المرضى من أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم وغيرهم، لذلك لا أجد أي مبرر لبعض وسائل الإعلام في أخذ هذه العادة الحميدة التي حض عليها النبي صلى الله عليه وسلم إلى خانة الأعمال التي يغمرها المديح غير المبرر والصفات غير المستساغة، في الوقت الذي ينظر فيه هؤلاء الأمراء لعيادة المرضى على أنها من الواجبات الاجتماعية والعادات الحميدة التي يبحث فيها الإنسان المسلم عن الأجر والمثوبة لا المديح الإعلامي والتزلف الصحفي !
لذلك أرجو أن تتوقف وسائل الإعلام عن نثر عبارات المديح المبالغ فيه لمثل هذه الواجبات الاجتماعية، وعندما يصف محرر صحيفة إلكترونية زيارة الأمير خالد الفيصل لوكيله السابق عندما كان أميرا لعسير باللفتة الإنسانية والأخلاقية، فإنها وإن كانت كذلك فإنني على ثقة من أن الأمير نفسه لم ينظر لها سوى على أنها زيارة واجب وعيادة مريض لكسب الأجر من الله لا المديح من محرر صحفي !