والآن ومع تكشف موقف دول المقاطعة من الأزمة الخليجية ثمة احتمالات تقود المنطقة إلى تكهنات غامضة لا نستبين أي السيناريوهات التي ستسلكها الأزمة لإحداث التهدئة ومنع هبوب العاصفة، فارتهان قطر على جذب العالم مجتمعا في مظلومية مصنوعة يتم التنادي بها من قبل أطراف تبحث عن دور لاستثمار الأزمة لصالحها كإيران وتركيا (دولتين إقليميتين ولكل منهما مصالح جوهرية في استقطاب الرياح) سيكون أمد المباحثات طويلا يمكن الدور القطري من أداء مهمته الأساسية في إسقاط الكتلة الخليجية إما بالتفكك السياسي أو الاقتصادي على أن تستكمل العملية بشروع آلات الهد في تالي الأيام.
لنعد قليلا قبل انطلاق آلة الهد، فإبان ثورات الربيع العربي كان الإخوان المسلمون اللاعبين الرئيسيين على أرض الملعب، يتلقون الدعم المادي والمساندة السياسية والإعلامية من قبل تركيا وقطر، ومع المقاطعة الخليجية المصرية ظهر الدائمون واختفى الإخوان خلف المنصة..
والدولتان لكل منهما وعد في ذمة منفذي مخطط الشرق الأوسط الجديد، فعقب انقلاب الابن على أبيه كان ضمان إجازة ذلك الانقلاب والتمتع به أن يكون لقطر دور (السوسة) التي تنخر في أساس البيت العربي المتداعي والذي رغب مخطط الفوضى الخلاقة إزالة البيت الكبير لبناء وحدات سكنية صغيرة على نمط الأكواخ مع ضرورة أن يكون كل كوخ يفتقر للخدمات الأساسية، ولذلك انطلقت ثورات الربيع العربي على أساس هدم الدولة بجميع مؤسساتها..
ودور تركيا من ثورات الربيع العربي هو دور المتعهد بحمل العالم الإسلامي (تحت الباط) كي تستطيع الانضمام إلى الاتحاد الأوربي وتكفى العالم الغربي من الحركات الإسلامية الردكالية مقدمة نفسها كدولة إخوانية يمكن لها احتواء كل التيارات الإسلامية وإرضائها بأن الحكم لله.
وعندما بدأت الفوضى نشطت قطر وتركيا في أداء الأدوار المطلوبة منهما، وكان الهدد قد بدأ العمل في العراق من وقت مبكر، ومع أول شرارة انطلقت من تونس ركب الإخوان على أحلام الشعوب العربية الباحثة عن المشاركة في صياغة الحياة والمستقبل، لتنطلق الثورات هنا وهناك مطالبة بعودة الخلافة الإسلامية وأن تعاد كل أملاك الدول العربية إلى دولة الخلافة التركية لتكون الخلافة إطارا لكل الاختلافات وتقديم العالم العربي كوحدة سياسة المتحدث عنهم تركيا الإخوانية...
وكانت الدول الرئيسية المراد هدمها هي (العراق وسورية ومصر والسعودية) فإذا تداعت هذه القوى الرئيسية يكون بناء الأكواخ على أنقاض تلك الدول، ومع سقوط المشروع الإخواني في مصر ولم يعد متماسكا كقوة اقتصادية وعسكرية سوى السعودية (ومعها دول الخليج التي تمثل كتلة سياسية واحدة)، هنا جاء دور قطر لتعبث بالتكتل الوحيد المتماسك في العالم العربي وتنقضه من الداخل...
كان يمكن لقطر أن تلعب الدور الأخير بإسقاط دول الخليج لو نجح الإخوان في مصر إلا أن فشلهم هناك جعل من مصر الدولة الجريحة الباحثة عن آخر يد يمكن أن تشدها وتبقيها منتصبة، فكانت السعودية هي آخر الأيادى المتماسكة من أجل مواجهة آخر فصل من فصول الثورات العربية قبل أن تتحول الدول العربية إلى أكواخ في سوق الشرق الأوسط الجديد..
الآن ومع وجود قاعدتين حربيتين (أمريكية وتركية) في قطر وتشهي إيران في أن تكون لاعبا رئيسا وملاحظة عمليات الإحماء التي تستعد لها فرنسا وبريطانيا وروسيا تشير إلى إطالة أمد الأزمة من أجل الحصول على أكبر المصالح سواء انهد البيت الكبير أو حدثت به ترميمات.. وهذا ما تريده قطر.
لنعد قليلا قبل انطلاق آلة الهد، فإبان ثورات الربيع العربي كان الإخوان المسلمون اللاعبين الرئيسيين على أرض الملعب، يتلقون الدعم المادي والمساندة السياسية والإعلامية من قبل تركيا وقطر، ومع المقاطعة الخليجية المصرية ظهر الدائمون واختفى الإخوان خلف المنصة..
والدولتان لكل منهما وعد في ذمة منفذي مخطط الشرق الأوسط الجديد، فعقب انقلاب الابن على أبيه كان ضمان إجازة ذلك الانقلاب والتمتع به أن يكون لقطر دور (السوسة) التي تنخر في أساس البيت العربي المتداعي والذي رغب مخطط الفوضى الخلاقة إزالة البيت الكبير لبناء وحدات سكنية صغيرة على نمط الأكواخ مع ضرورة أن يكون كل كوخ يفتقر للخدمات الأساسية، ولذلك انطلقت ثورات الربيع العربي على أساس هدم الدولة بجميع مؤسساتها..
ودور تركيا من ثورات الربيع العربي هو دور المتعهد بحمل العالم الإسلامي (تحت الباط) كي تستطيع الانضمام إلى الاتحاد الأوربي وتكفى العالم الغربي من الحركات الإسلامية الردكالية مقدمة نفسها كدولة إخوانية يمكن لها احتواء كل التيارات الإسلامية وإرضائها بأن الحكم لله.
وعندما بدأت الفوضى نشطت قطر وتركيا في أداء الأدوار المطلوبة منهما، وكان الهدد قد بدأ العمل في العراق من وقت مبكر، ومع أول شرارة انطلقت من تونس ركب الإخوان على أحلام الشعوب العربية الباحثة عن المشاركة في صياغة الحياة والمستقبل، لتنطلق الثورات هنا وهناك مطالبة بعودة الخلافة الإسلامية وأن تعاد كل أملاك الدول العربية إلى دولة الخلافة التركية لتكون الخلافة إطارا لكل الاختلافات وتقديم العالم العربي كوحدة سياسة المتحدث عنهم تركيا الإخوانية...
وكانت الدول الرئيسية المراد هدمها هي (العراق وسورية ومصر والسعودية) فإذا تداعت هذه القوى الرئيسية يكون بناء الأكواخ على أنقاض تلك الدول، ومع سقوط المشروع الإخواني في مصر ولم يعد متماسكا كقوة اقتصادية وعسكرية سوى السعودية (ومعها دول الخليج التي تمثل كتلة سياسية واحدة)، هنا جاء دور قطر لتعبث بالتكتل الوحيد المتماسك في العالم العربي وتنقضه من الداخل...
كان يمكن لقطر أن تلعب الدور الأخير بإسقاط دول الخليج لو نجح الإخوان في مصر إلا أن فشلهم هناك جعل من مصر الدولة الجريحة الباحثة عن آخر يد يمكن أن تشدها وتبقيها منتصبة، فكانت السعودية هي آخر الأيادى المتماسكة من أجل مواجهة آخر فصل من فصول الثورات العربية قبل أن تتحول الدول العربية إلى أكواخ في سوق الشرق الأوسط الجديد..
الآن ومع وجود قاعدتين حربيتين (أمريكية وتركية) في قطر وتشهي إيران في أن تكون لاعبا رئيسا وملاحظة عمليات الإحماء التي تستعد لها فرنسا وبريطانيا وروسيا تشير إلى إطالة أمد الأزمة من أجل الحصول على أكبر المصالح سواء انهد البيت الكبير أو حدثت به ترميمات.. وهذا ما تريده قطر.