الصدمة التي تلقاها جمهور النصر بعد الظهور المخيب والمحزن للفريق الكروي في البطولة العربية، سببها الوحيد هو أن الإعلام المقرب من إدارة النادي نجح بطريقة عجيبة في بث التفاؤل في نفوس الجمهور عبر تقديم صورة مزيفة أو في أحسن الأحوال غير واقعية عن أداء استعدادات وتحركات الإدارة وأجهزتها المساندة، ونسجت حولها قصصا حالمة وواعدة رفعت منسوب التفاؤل والأمل لدى الجمهور إلى أن صدموا بالحقيقة القاسية وهي أن كل ما روج له مجرد قصور من رمال هبت عليها رياح البطولة العربية وأحالتها إلى غبار !
لقد أصيب الجمهور النصراوي بصدمة وغضب عندما اكتشف أنه تعرض لعملية خداع كبيرة من قبل الإعلاميين المقربين من إدارة الأمير فيصل بن تركي، وأن كل ما قيل عن ضخ الملايين من الريالات وعن المدرب وطاقمه، وعن المحترفين الأجانب ومستوياتهم الخارقة وعن الاستعدادات الاستثنائية مجرد حملة علاقات عامة ودعاية مضللة لا صلة لها بالواقع.
أجل.. لقد صدم جمهور النصر وهو يرى السقوط المريع لفريقه في أول اختبار له هذا الموسم، وفي مناسبة كروية عربية انتظرها النصراويون لتكون بوابة العودة للتألق والانتصارات، وإذ بها تتحول إلى ذكرى أليمة وحزينة، وخيبة أمل كبيرة.
لقد تابع النصراويون بشغف معسكر تركيا، والاستعدادات الإدارية والفنية التي سبقته وصاحبته، وصفقات المحترفين الأجانب، وما ينسجه ويبثه الإعلام القريب والمحسوب على إدارة النادي من حكايات وقصص حولها وعليه توقعت أن نصر الموسم الماضي ذهب إلى غير رجعة، وأن أخطاء الموسمين الماضيين لن تتكرر، وأن نصرا جديدا سيولد هذا الموسم ليعيد ذكريات نصر الموسمين الذهبيين 2014 و2015 لكن ما توقعوه شيء وما حدث ويحدث شيء آخر مختلف كليا، وأن فريقهم «على بني المرحوم» وكما تركوه في الموسم الماضي، بل إنه أسوأ من ذلك.
والمحزن أن فريق النصر سيعود من مصر وهو مثقل بمشكلات إدارية وفنية جديدة تتهدد مستقبل الفريق في الموسم الجديد، ومنها أن مدرب الفريق السيد قوميز فقد ثقة الجمهور به، وهذا بحد ذاته مشكلة ستلقي بظلال قاتمة على الفريق خلال الفترة المقبلة خاصة أن أصواتا كثيرة ارتفعت عقب خسارة الفريق من الفتح المغربي تطالب بإقالته والبحث عن مدرب بديل قبل فوات الأوان.
أما مشكلات النصر المالية فحدث ولا حرج بدءا بما نشر عن إلغاء عقد صلة، مرورا بنحو 16 شكوى في لجنة فض المنازعات مرفوعة من نجوم الفريق للمطالبة بحقوقهم المالية، وليس انتهاء بالمستحقات والمرتبات المتأخرة لكافة اللاعبين.
الحقيقة أن مستقبل النصر مصبوغ بالأسود القاتم، والوضع في النادي يزداد تعقيدا، وينذر بعودة قريبة للأزمة الإدارية.
وإذ تقول الحكمة: من الجنون أن تفعل ذات الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتيجة مختلفة، فبوسعنا القول إن ما تجنيه إدارة النادي حاليا من مشكلات وصعوبات هو بسبب إصرارها على تكرار أخطاء الماضي، وإغلاق آذانها عن الأصوات الناصحة والصادقة والمخلصة، والاستماع إلى جوقة من المطبلين ممن يبررون ويزينون لها أخطاءها.
لقد أصيب الجمهور النصراوي بصدمة وغضب عندما اكتشف أنه تعرض لعملية خداع كبيرة من قبل الإعلاميين المقربين من إدارة الأمير فيصل بن تركي، وأن كل ما قيل عن ضخ الملايين من الريالات وعن المدرب وطاقمه، وعن المحترفين الأجانب ومستوياتهم الخارقة وعن الاستعدادات الاستثنائية مجرد حملة علاقات عامة ودعاية مضللة لا صلة لها بالواقع.
أجل.. لقد صدم جمهور النصر وهو يرى السقوط المريع لفريقه في أول اختبار له هذا الموسم، وفي مناسبة كروية عربية انتظرها النصراويون لتكون بوابة العودة للتألق والانتصارات، وإذ بها تتحول إلى ذكرى أليمة وحزينة، وخيبة أمل كبيرة.
لقد تابع النصراويون بشغف معسكر تركيا، والاستعدادات الإدارية والفنية التي سبقته وصاحبته، وصفقات المحترفين الأجانب، وما ينسجه ويبثه الإعلام القريب والمحسوب على إدارة النادي من حكايات وقصص حولها وعليه توقعت أن نصر الموسم الماضي ذهب إلى غير رجعة، وأن أخطاء الموسمين الماضيين لن تتكرر، وأن نصرا جديدا سيولد هذا الموسم ليعيد ذكريات نصر الموسمين الذهبيين 2014 و2015 لكن ما توقعوه شيء وما حدث ويحدث شيء آخر مختلف كليا، وأن فريقهم «على بني المرحوم» وكما تركوه في الموسم الماضي، بل إنه أسوأ من ذلك.
والمحزن أن فريق النصر سيعود من مصر وهو مثقل بمشكلات إدارية وفنية جديدة تتهدد مستقبل الفريق في الموسم الجديد، ومنها أن مدرب الفريق السيد قوميز فقد ثقة الجمهور به، وهذا بحد ذاته مشكلة ستلقي بظلال قاتمة على الفريق خلال الفترة المقبلة خاصة أن أصواتا كثيرة ارتفعت عقب خسارة الفريق من الفتح المغربي تطالب بإقالته والبحث عن مدرب بديل قبل فوات الأوان.
أما مشكلات النصر المالية فحدث ولا حرج بدءا بما نشر عن إلغاء عقد صلة، مرورا بنحو 16 شكوى في لجنة فض المنازعات مرفوعة من نجوم الفريق للمطالبة بحقوقهم المالية، وليس انتهاء بالمستحقات والمرتبات المتأخرة لكافة اللاعبين.
الحقيقة أن مستقبل النصر مصبوغ بالأسود القاتم، والوضع في النادي يزداد تعقيدا، وينذر بعودة قريبة للأزمة الإدارية.
وإذ تقول الحكمة: من الجنون أن تفعل ذات الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتيجة مختلفة، فبوسعنا القول إن ما تجنيه إدارة النادي حاليا من مشكلات وصعوبات هو بسبب إصرارها على تكرار أخطاء الماضي، وإغلاق آذانها عن الأصوات الناصحة والصادقة والمخلصة، والاستماع إلى جوقة من المطبلين ممن يبررون ويزينون لها أخطاءها.