مساء الخميس أعادت ميليشيا الحوثي إطلاق صاروخين باليستيين باتجاه مكة المكرمة بعد محاولة سابقة، وكلتا المحاولتين فشلت أمام الاستعداد واليقظة الدائمة لقواتنا المسلحة. كان الاعتقاد أن هذه الميليشيا المتخلفة ستكف عن تكرار تلك المحاولة المتهورة الآثمة، لا سيما وقد استنكرها العالم الإسلامي بأكمله، لكن ثبت أنها مجرد آلة تنفيذية لمن يستهدفون المملكة عموما، والأماكن المقدسة خصوصاً، وموسم الحج على وجه التحديد.
اعتدنا من إيران استغلالها موسم الحج لإثارة المشاكل منذ وقت طويل، لقد استخدمت أساليب مختلفة من التخريب وإثارة الفوضى وتسويق ادعاءات كاذبة بشأن استهداف حجاجها بمعاملة مختلفة، وقد باءت كل تلك المحاولات بالفشل أمام الحقائق التي تكشفها المملكة وتثبت أكاذيب إيران. هذا العام انضمت الى إيران ربيبتها الجديدة قطر عندما أثارت زوبعة مختلقة في رمضان تدعي التضييق على المعتمرين والزوار من جنسيتها، وثبت أن ذلك اختلاق وافتراء، ومع اقتراب موسم الحج بدأت مرة أخرى محاولة تسويق ادعاءات جديدة بخصوص حجاجها بادرت المملكة فورا إلى توضيحها، ويمكن الجزم أن اللعب بهذه الورقة من قبل قطر يتم بتوجيهات النظام الإيراني، لكن ماذا بشأن الميليشيا الحوثية؟
لولا تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى الكبرى المتحكمة فيهما عن سد منافذ تهريب الأسلحة للحوثيين من إيران لما بقي صاروخ باليستي واحد تستطيع إطلاقه باتجاه المملكة، ولولا هذا التقاعس لما لعبت قطر دوراً قذراً بتدفق التمويل للحوثيين ولما ساعدت على وصول الخبراء من إيران وميليشيا حزب الله. ما يسمى بالمجتمع الدولي هو المسؤول عن هذا العبث الذي وصل إلى استهداف الأماكن المقدسة بأسلحة من دولتين معروفتين برعايتهما للإرهاب. منذ فترة طويلة والمطالبات مستمرة بتسليم ميناء الحديدة للإشراف الأممي لكن المخلوع والحوثي قالا لن يتم ذلك، ورضخت المنظمة الدولية لتحديهما، بماذا نفسر ذلك إن لم يكن التفسير الوحيد هو التواطؤ العلني مع الفوضى، واستمرار تدمير اليمن والاعتداء على جارته وإشعال محيطنا بالحرائق.
المملكة قادرة على حماية الأماكن المقدسة بجدارة، وقادرة على تسيير الحج بأمان بحول الله وقدرته، لكن لا يجب أبدا استمرار هذا العبث على مرأى من العالم الإسلامي، بل العالم بأسره، لأن هذا يؤسس لمرحلة جديدة أخطر من كل ما سبق عندما يكون استهداف الأماكن المقدسة مسألة مكررة وعادية.
اعتدنا من إيران استغلالها موسم الحج لإثارة المشاكل منذ وقت طويل، لقد استخدمت أساليب مختلفة من التخريب وإثارة الفوضى وتسويق ادعاءات كاذبة بشأن استهداف حجاجها بمعاملة مختلفة، وقد باءت كل تلك المحاولات بالفشل أمام الحقائق التي تكشفها المملكة وتثبت أكاذيب إيران. هذا العام انضمت الى إيران ربيبتها الجديدة قطر عندما أثارت زوبعة مختلقة في رمضان تدعي التضييق على المعتمرين والزوار من جنسيتها، وثبت أن ذلك اختلاق وافتراء، ومع اقتراب موسم الحج بدأت مرة أخرى محاولة تسويق ادعاءات جديدة بخصوص حجاجها بادرت المملكة فورا إلى توضيحها، ويمكن الجزم أن اللعب بهذه الورقة من قبل قطر يتم بتوجيهات النظام الإيراني، لكن ماذا بشأن الميليشيا الحوثية؟
لولا تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى الكبرى المتحكمة فيهما عن سد منافذ تهريب الأسلحة للحوثيين من إيران لما بقي صاروخ باليستي واحد تستطيع إطلاقه باتجاه المملكة، ولولا هذا التقاعس لما لعبت قطر دوراً قذراً بتدفق التمويل للحوثيين ولما ساعدت على وصول الخبراء من إيران وميليشيا حزب الله. ما يسمى بالمجتمع الدولي هو المسؤول عن هذا العبث الذي وصل إلى استهداف الأماكن المقدسة بأسلحة من دولتين معروفتين برعايتهما للإرهاب. منذ فترة طويلة والمطالبات مستمرة بتسليم ميناء الحديدة للإشراف الأممي لكن المخلوع والحوثي قالا لن يتم ذلك، ورضخت المنظمة الدولية لتحديهما، بماذا نفسر ذلك إن لم يكن التفسير الوحيد هو التواطؤ العلني مع الفوضى، واستمرار تدمير اليمن والاعتداء على جارته وإشعال محيطنا بالحرائق.
المملكة قادرة على حماية الأماكن المقدسة بجدارة، وقادرة على تسيير الحج بأمان بحول الله وقدرته، لكن لا يجب أبدا استمرار هذا العبث على مرأى من العالم الإسلامي، بل العالم بأسره، لأن هذا يؤسس لمرحلة جديدة أخطر من كل ما سبق عندما يكون استهداف الأماكن المقدسة مسألة مكررة وعادية.