• أي جمهور في العالم من حقه أن يتابع جديد ناديه، ومن أبسط حقوقه أن يعتب أو يحتج متى ما رأى أن هناك ما يستحق العتب أو الاحتجاج.
• وجمهور الأهلي كما هو أي جمهور محب وعاشق، مطلوب أن يسمع الكل آراءه أياً كانت، وتحديداً الإدارة والإعلام، بمعنى أن يكون هناك تواصل إن لم يكن بالقلوب فبالعقول، فهذا الجمهور من شدة عشقه وهوسه في الأهلي أطلق عليهم مجانين، والجنون في العشق يمثل الدرجة الأعلى، ومن هنا طالبت غير مرة بضرورة وضع هذا الجمهور في الصورة من خلال المركز الإعلامي وفق آلية تحددها الإدارة مع المركز الإعلامي.
• قضية الأهلي مع التعاقدات من زمان وهي تأخذ منحى الحركة البطيئة لسبب أو لآخر، ولا ضير في ذلك، لكن المشكلة في غياب المعلومة التي أتعبت هؤلاء العشاق، والتي لو أخذت مسارها الصحيح من النادي رأساً للجمهور فلربما كان هناك قبول وتقبل أياً كانت التفاصيل.
• المشكلة أن ثمة أخبارا حاصرت النادي في معسكره الخارجي، أقلقت الجمهور، مثل المدرب غير مقتنع بشيفو ومهند وفيتفا، ورفض الأجنبي فلانا، وطلب أي المدرب عدم التعاقد مع فلان، كل هذا مع عدم التعاقد مع الأجنبي السادس أربكت الجمهور وأدخلته مرحلة الغضب على الكل إدارة وإعلام، ولم يسلم من غضبهم أحد. وفي اعتقادي أن هذا الغضب مبرر في ظل عدم وجود معلومة دقيقة عن الأخبار المتواترة القادمة من النمسا على صهوة الريح، ويضاف إلى هذا العبء المستويات في المعسكر، والتي جعلت الجمهور يعلن غضبه الصارخ مع أنني ضد محاكمة الفريق من خلال مباراتين أو خمس إعدادية، لكن المثير للجدل اليوم بين الأهلاويين المدافع، فطيلة يوم أمس ولا صوت أعلى من صوت أبعدوا «بونا»، وهذا اسمه، وابحثوا عن بديل دون أن يكون لي وجهة نظر في هذا المطلب لا مع ولا ضد، لأنني لم أشاهد «بونا» إلا من خلال الصور الثابتة في الصحف.
• وحينما أقول لا يمكن أن أقول حول هذا المدافع رأيي، فهذا ليس هربا من أن أدلي بدلوي مع الرافضين له بقدر ما هو حقيقة لم أره يلعب لا قبل انضمامه للأهلي ولا بعد انضمامه، وإن كنت أثق أن الجمهور لا يمكن أن يجمع على غلط والرفض هنا جماعي.
• أما الإعلامي واجتهاده فيظل حسب ما يصله من معلومات، يتحرك من خلالها على طريقة علمنا من مصادرنا، وإن أصاب ممتاز وإن لم يحالفه الصواب لظرف حدث فلن يكون محاسبا كما هو الحال في المركز الإعلامي أو حساب النادي، ومن هذا المنطلق أتمنى من إدارة الأهلي أن تخاطب جماهير ناديها عبر المركز الإعلامي وتبيان الحقيقة كما هي، ففي مثل هذا التواصل خير للنادي وللجمهور الذي يهمه حقيقة ناديه، كما هو حال كل الأندية التي تقدم جديدها عبر حساب النادي الرسمي أو من خلال حساب المركز الإعلامي.
• أحاول في هذا الطرح أن أكون متوازناً وموضوعياً إلى حد كبير، لسبب بسيط هو أن الرأي أياً كان سيصل ولو من خلال العنوان، وإن كنت أسجل على بعض الزملاء الانفعال غير الواقعي في خطاباتهم النقدية، والتي تضيع الحدة المبالغ فيها جمال الرؤية النقدية وتأخذ بعض الجمهور إلى ملعب آخر خارج دائرة القضية المطروحة.
• أبواب النقد مفتوحة في الأهلي وغير الأهلي، لكن يجب أن تصل رسالة الناقد بوعي دون المساس بالأشخاص أو هكذا أرى.
• وعلى الأهلاويين، أعني أصحاب القرار، أن يتعاطوا مع النقد وفق وجهة نظر الناقد لا من خلال تفسيرات فلان معك وفلان ضدك، أقول هذا من باب التحذير، مع يقيني أن أياً من أصحاب القرار في الأهلي لا يقيمون الأمور وفق هذه النظرة، التي نجدها في أندية ولا نتمناها في الأهلي.
ومضة
الصمت لا يعني القبول دائماً، أحياناً يعني أننا قد تعبنا من التفسير.
• وجمهور الأهلي كما هو أي جمهور محب وعاشق، مطلوب أن يسمع الكل آراءه أياً كانت، وتحديداً الإدارة والإعلام، بمعنى أن يكون هناك تواصل إن لم يكن بالقلوب فبالعقول، فهذا الجمهور من شدة عشقه وهوسه في الأهلي أطلق عليهم مجانين، والجنون في العشق يمثل الدرجة الأعلى، ومن هنا طالبت غير مرة بضرورة وضع هذا الجمهور في الصورة من خلال المركز الإعلامي وفق آلية تحددها الإدارة مع المركز الإعلامي.
• قضية الأهلي مع التعاقدات من زمان وهي تأخذ منحى الحركة البطيئة لسبب أو لآخر، ولا ضير في ذلك، لكن المشكلة في غياب المعلومة التي أتعبت هؤلاء العشاق، والتي لو أخذت مسارها الصحيح من النادي رأساً للجمهور فلربما كان هناك قبول وتقبل أياً كانت التفاصيل.
• المشكلة أن ثمة أخبارا حاصرت النادي في معسكره الخارجي، أقلقت الجمهور، مثل المدرب غير مقتنع بشيفو ومهند وفيتفا، ورفض الأجنبي فلانا، وطلب أي المدرب عدم التعاقد مع فلان، كل هذا مع عدم التعاقد مع الأجنبي السادس أربكت الجمهور وأدخلته مرحلة الغضب على الكل إدارة وإعلام، ولم يسلم من غضبهم أحد. وفي اعتقادي أن هذا الغضب مبرر في ظل عدم وجود معلومة دقيقة عن الأخبار المتواترة القادمة من النمسا على صهوة الريح، ويضاف إلى هذا العبء المستويات في المعسكر، والتي جعلت الجمهور يعلن غضبه الصارخ مع أنني ضد محاكمة الفريق من خلال مباراتين أو خمس إعدادية، لكن المثير للجدل اليوم بين الأهلاويين المدافع، فطيلة يوم أمس ولا صوت أعلى من صوت أبعدوا «بونا»، وهذا اسمه، وابحثوا عن بديل دون أن يكون لي وجهة نظر في هذا المطلب لا مع ولا ضد، لأنني لم أشاهد «بونا» إلا من خلال الصور الثابتة في الصحف.
• وحينما أقول لا يمكن أن أقول حول هذا المدافع رأيي، فهذا ليس هربا من أن أدلي بدلوي مع الرافضين له بقدر ما هو حقيقة لم أره يلعب لا قبل انضمامه للأهلي ولا بعد انضمامه، وإن كنت أثق أن الجمهور لا يمكن أن يجمع على غلط والرفض هنا جماعي.
• أما الإعلامي واجتهاده فيظل حسب ما يصله من معلومات، يتحرك من خلالها على طريقة علمنا من مصادرنا، وإن أصاب ممتاز وإن لم يحالفه الصواب لظرف حدث فلن يكون محاسبا كما هو الحال في المركز الإعلامي أو حساب النادي، ومن هذا المنطلق أتمنى من إدارة الأهلي أن تخاطب جماهير ناديها عبر المركز الإعلامي وتبيان الحقيقة كما هي، ففي مثل هذا التواصل خير للنادي وللجمهور الذي يهمه حقيقة ناديه، كما هو حال كل الأندية التي تقدم جديدها عبر حساب النادي الرسمي أو من خلال حساب المركز الإعلامي.
• أحاول في هذا الطرح أن أكون متوازناً وموضوعياً إلى حد كبير، لسبب بسيط هو أن الرأي أياً كان سيصل ولو من خلال العنوان، وإن كنت أسجل على بعض الزملاء الانفعال غير الواقعي في خطاباتهم النقدية، والتي تضيع الحدة المبالغ فيها جمال الرؤية النقدية وتأخذ بعض الجمهور إلى ملعب آخر خارج دائرة القضية المطروحة.
• أبواب النقد مفتوحة في الأهلي وغير الأهلي، لكن يجب أن تصل رسالة الناقد بوعي دون المساس بالأشخاص أو هكذا أرى.
• وعلى الأهلاويين، أعني أصحاب القرار، أن يتعاطوا مع النقد وفق وجهة نظر الناقد لا من خلال تفسيرات فلان معك وفلان ضدك، أقول هذا من باب التحذير، مع يقيني أن أياً من أصحاب القرار في الأهلي لا يقيمون الأمور وفق هذه النظرة، التي نجدها في أندية ولا نتمناها في الأهلي.
ومضة
الصمت لا يعني القبول دائماً، أحياناً يعني أننا قد تعبنا من التفسير.