استنفدت قطر كل الطرق لمنع المقاطعة التي فُرضت عليها جراء تجاوزاتها ودعمها للإرهاب والعبث بأمن واستقرار جيرانها، بعد أن دندنت كثيراً على وتر «السيادة» الذي لم تحترمه لغيرها، بل سعت للإطاحة بسيادة دول بأكملها، وها هي الآن تفتعل لعبة جديدة وخطيرة تعتمد على تأجيج عاطفة المسلمين بتشويه صورة المملكة العربية السعودية، وهي القائمة على خدمة الحرمين الشريفين -ملتقى أفئدة المسلمين- فاستهلت لعبتها بتقرير خبيث وملفق على قناتها (الجزيرة) عن سياسة المملكة في الحج، فقطر الصغيرة في كل شيء سوى في الشر تعمل على تدويل الحرمين والمشاعر المقدسة وتسييس الحج بأكذوبة رعاية حقوق المسلمين، ما يتناقض مع مخططها الحوثي الإيراني لاستهداف المقدسات وترهيب الحجاج خلال حج هذا العام، فهي الراعي والممول الأكبر للإرهاب حتى في أطهر البقاع، ومن ذا الذي سيوافقها على هذا الجنون سوى بعض القومجية والحزبيين الحاقدين على المملكة وثلة مقاهي ادجوارد من معارضي الفلس والشعارات الكاذبة؟!
من يتأمل الواقع القطري والسياسة التي يفتعلها نظامها يلاحظ فوراً التخبط والتناقض والاضطراب في نظام يحاول العبث بأمن الكثير من الدول بقوة (المال)، بينما تفتقر هذه الدولة لأدنى مستويات الاعتماد على نفسها وجميعنا تابعنا -على سبيل المثال- أزمة الحليب والتي كان لها تداعيات جمة على شعب حُرم من أبسط حقوقه كحق توفير مصانع إنتاج الغذاء والمواد الاستهلاكية الأولية لاحتياجاته، بينما يتم صرف المليارات على الإرهاب وضخ الميزانيات الفلكية على هذا العبث!!
أغلقت وزارة أوقاف السلطات القطرية التسجيل للحج ومنعت بذلك عددا من حجاج قطر من أداء مناسكهم لهذا العام، لا لشيء سوى تأصيل أكذوبة اختزلتها في الشكوى التي قدمتها للأمم المتحدة ضد السعودية سعياً لتسييس الحج !
قطر لن تغير سياستها ولا تستطيع أن تغيرها، فتنظيم الحمدين هو من يدير تلك السياسة وهو تنظيم نعلم جيداً مدى اضطرابه وصعوبة التوصل معه لتسويات أو عهود ومواثيق، فلا هوية لقطر كدولة ولا هدف لسياستها في ظل هذا التنظيم عدا العبث والخراب مع الجار وغير الجار كدول ما سمي عبثاً (الربيع العربي)، بينما الربيع الحقيقي هو تخليص المنطقة من هذا النظام!
من يتأمل الواقع القطري والسياسة التي يفتعلها نظامها يلاحظ فوراً التخبط والتناقض والاضطراب في نظام يحاول العبث بأمن الكثير من الدول بقوة (المال)، بينما تفتقر هذه الدولة لأدنى مستويات الاعتماد على نفسها وجميعنا تابعنا -على سبيل المثال- أزمة الحليب والتي كان لها تداعيات جمة على شعب حُرم من أبسط حقوقه كحق توفير مصانع إنتاج الغذاء والمواد الاستهلاكية الأولية لاحتياجاته، بينما يتم صرف المليارات على الإرهاب وضخ الميزانيات الفلكية على هذا العبث!!
أغلقت وزارة أوقاف السلطات القطرية التسجيل للحج ومنعت بذلك عددا من حجاج قطر من أداء مناسكهم لهذا العام، لا لشيء سوى تأصيل أكذوبة اختزلتها في الشكوى التي قدمتها للأمم المتحدة ضد السعودية سعياً لتسييس الحج !
قطر لن تغير سياستها ولا تستطيع أن تغيرها، فتنظيم الحمدين هو من يدير تلك السياسة وهو تنظيم نعلم جيداً مدى اضطرابه وصعوبة التوصل معه لتسويات أو عهود ومواثيق، فلا هوية لقطر كدولة ولا هدف لسياستها في ظل هذا التنظيم عدا العبث والخراب مع الجار وغير الجار كدول ما سمي عبثاً (الربيع العربي)، بينما الربيع الحقيقي هو تخليص المنطقة من هذا النظام!