أعلم أن مقالي هذا لن ينال شعبية كبيرة لدى الكثير من الناس، خاصة ممن تسيطر عليهم عواطفهم، لكنني لا أخاطب عواطف الناس بل عقولهم ولا أعبر عن أهوائهم بل عن آرائي، لذلك أقول إن لجوء وزارة التعليم لتغيير أجندة بدء ونهاية الدراسة ليكون شهر رمضان إجازة في السنوات القادمة هو تحايل على دورة الزمن الطبيعية بل وعلى طبيعة الحياة الإنسانية !
في الحقيقة نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تَدرس ولا تُدرس في شهر رمضان بحجة تجنب عناء الصيام والطقس الحار، وكأننا الوحيدون المبتلون بالعناء من الجوع والعطش والطقس الحار في شهر رمضان المبارك !
كان أجدادنا يعملون ويحرثون ويصنعون خلال أيام شهر رمضان ولم نسمع أنهم عطلوا الحياة أو أوقفوا عجلة الزمن بحجة الصيام، لكن أجيالا تلت جعلت من رمضان شهرا ليليا للسهر وجاءت مؤسسات في الدولة لتسايرها في نمط حياتها المتغير بدلا من أن تتمسك بمبادئ العمل والإنتاجية والحياة الطبيعية !
ستمر السنوات القليلة القادمة ويعود رمضان إلى أجوائه الخريفية والشتوية ويعود الناس ليدرسوا ويعملوا فيه، وستختفي دعوات تعطيل الدراسة في رمضان لـعقد من الزمان أو يزيد، وسينسى الناس هذا الجدل، لكن العالم لن ينسى أننا المجتمع الوحيد في العالم والتاريخ الذي لا يدرس ولا يدرس في رمضان الصيفي !
في الحقيقة نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تَدرس ولا تُدرس في شهر رمضان بحجة تجنب عناء الصيام والطقس الحار، وكأننا الوحيدون المبتلون بالعناء من الجوع والعطش والطقس الحار في شهر رمضان المبارك !
كان أجدادنا يعملون ويحرثون ويصنعون خلال أيام شهر رمضان ولم نسمع أنهم عطلوا الحياة أو أوقفوا عجلة الزمن بحجة الصيام، لكن أجيالا تلت جعلت من رمضان شهرا ليليا للسهر وجاءت مؤسسات في الدولة لتسايرها في نمط حياتها المتغير بدلا من أن تتمسك بمبادئ العمل والإنتاجية والحياة الطبيعية !
ستمر السنوات القليلة القادمة ويعود رمضان إلى أجوائه الخريفية والشتوية ويعود الناس ليدرسوا ويعملوا فيه، وستختفي دعوات تعطيل الدراسة في رمضان لـعقد من الزمان أو يزيد، وسينسى الناس هذا الجدل، لكن العالم لن ينسى أننا المجتمع الوحيد في العالم والتاريخ الذي لا يدرس ولا يدرس في رمضان الصيفي !