أؤمن أن «القوة الناعمة» هي الادخار الوطني الفعلي لما تم تكوينه عبر سنوات طوال، وبشكل تراكمي في جميع مكونات النشاط الحياتي، حتى تتحول تلك المكونات إلى تميز وثقافة لهذا المجتمع أو ذاك.
ولأن من تعريفات الثقافة أنها: كل ما ترسخ في المجتمع وسرى مسرى الروح، فإن لكل وطن روحا خاصة به مثلها مثل بصمة الإبهام، وبهذه الكيفية لا يمكن شراء الروح. لا يمكن تبديل بصمتك، ولو أن أحدا وضع (غراء) على إبهامه لكي يستبدل تعرجاتها وانحناءاتها سوف يعد مزورا يخضع لعقوبة التزوير.
لذلك فأنا أرى أن القوى الناعمة هي دعائم تم ترسيخها في سنوات طوال لكي يكون هناك روح وطن، فهذه القوى الناعمة هي حاوية لعشرات المهن والحرف والأزياء والأغاني والمرويات والقصص والرقص واللهجات والتمثيل والإعلام بجميع وسائله والتعليم والعمران... إلخ. والقوى الناعمة هي: المهندس والطبيب والمحامي والكاتب والمغني والموسيقار والطيار والمعلم والرياضي.. إلخ. باختصار أقول: إن القوى الناعمة هي: الوجود في ما هو موجود، وهي بهذا الاختصار تعني أنها هي الجذع المغروس في قطعة أرض يقال لها وطن، وفي نموها التراكمي تنشأ العادات والأعراف والتقاليد والأهازيج والمواويل إلخ.. إن القوى الناعمة هي روح الناس، ملايين الأنفس بمشاربها وطوائفها وأعراقها وألوانها واتفاقها واختلافها تسكب جميعا في وعاء يمزج ماؤه ليقال: هذا وطني.
وبهذه المتلازمات من المكونات الحياتية، لا يمكن اعتبار صفقة انتقال اللاعب البرازيلي نيمار إلى نادي باريس سان جيرمان الذي تمتلكه قطر أنها تمثل رسالة تحدٍّ توجهها الدوحة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لإبراز قوتها الناعمة كما تقول العجلة الإعلامية القطرية.
إن القوة الناعمة -في أي بلد- لا تمثل صفقة بيع وشراء حتى ولو وصلت قيمة السلعة إلى المليارات، فالثمن هنا يمثل الكم وليس القيمة، وصفقة انتقال لاعب كرة تمثل سوقا عرضت به سلعة ليست منتمية لتراب البائع، وفي هذا الوضع كمن يبيع سلعة يابانية على أنها من إنتاج بلد البائع.. وفي هذا تدليس بل هذا زيف وادعاء لأن السلعة المباعة ليست منتمية لنفس الأرض أو أن صناعها أحد أبناء تلك الأرض، هي سلعة دائرة في السوق يشتريها من يدفع أكثر، ولاعب الكرة لو بيع بأضعاف مبلغ التعاقد معه فهذا لا يعني انتماءه لمن باعه او اشتراه، ولو حدثت مليون مصيبة في البلد الذي باعه لن يقف وجدانيا أو عمليا لمساندة البلد البائع أو الشاري، هي سلعة تتنقل بين الأيدي.
ولو أن قطر دفعت هذه المليارات التي ساندت بها الإرهاب والإرهابيين، وتهشيم دول عربية... لو أنها أنفقت تلك الأموال المهولة على إثراء القوى الناعمة الوطنية القطرية، ساعتها لن نعترض على أي قطري يدافع عن وطنه، بل سنجده ممثلا فعليا لروح المجتمع القطري.
ومشكلة قطر مع القوى الناعمة أنها تستأجر الروح للدفاع عن نظام باع الروح.
ولأن من تعريفات الثقافة أنها: كل ما ترسخ في المجتمع وسرى مسرى الروح، فإن لكل وطن روحا خاصة به مثلها مثل بصمة الإبهام، وبهذه الكيفية لا يمكن شراء الروح. لا يمكن تبديل بصمتك، ولو أن أحدا وضع (غراء) على إبهامه لكي يستبدل تعرجاتها وانحناءاتها سوف يعد مزورا يخضع لعقوبة التزوير.
لذلك فأنا أرى أن القوى الناعمة هي دعائم تم ترسيخها في سنوات طوال لكي يكون هناك روح وطن، فهذه القوى الناعمة هي حاوية لعشرات المهن والحرف والأزياء والأغاني والمرويات والقصص والرقص واللهجات والتمثيل والإعلام بجميع وسائله والتعليم والعمران... إلخ. والقوى الناعمة هي: المهندس والطبيب والمحامي والكاتب والمغني والموسيقار والطيار والمعلم والرياضي.. إلخ. باختصار أقول: إن القوى الناعمة هي: الوجود في ما هو موجود، وهي بهذا الاختصار تعني أنها هي الجذع المغروس في قطعة أرض يقال لها وطن، وفي نموها التراكمي تنشأ العادات والأعراف والتقاليد والأهازيج والمواويل إلخ.. إن القوى الناعمة هي روح الناس، ملايين الأنفس بمشاربها وطوائفها وأعراقها وألوانها واتفاقها واختلافها تسكب جميعا في وعاء يمزج ماؤه ليقال: هذا وطني.
وبهذه المتلازمات من المكونات الحياتية، لا يمكن اعتبار صفقة انتقال اللاعب البرازيلي نيمار إلى نادي باريس سان جيرمان الذي تمتلكه قطر أنها تمثل رسالة تحدٍّ توجهها الدوحة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لإبراز قوتها الناعمة كما تقول العجلة الإعلامية القطرية.
إن القوة الناعمة -في أي بلد- لا تمثل صفقة بيع وشراء حتى ولو وصلت قيمة السلعة إلى المليارات، فالثمن هنا يمثل الكم وليس القيمة، وصفقة انتقال لاعب كرة تمثل سوقا عرضت به سلعة ليست منتمية لتراب البائع، وفي هذا الوضع كمن يبيع سلعة يابانية على أنها من إنتاج بلد البائع.. وفي هذا تدليس بل هذا زيف وادعاء لأن السلعة المباعة ليست منتمية لنفس الأرض أو أن صناعها أحد أبناء تلك الأرض، هي سلعة دائرة في السوق يشتريها من يدفع أكثر، ولاعب الكرة لو بيع بأضعاف مبلغ التعاقد معه فهذا لا يعني انتماءه لمن باعه او اشتراه، ولو حدثت مليون مصيبة في البلد الذي باعه لن يقف وجدانيا أو عمليا لمساندة البلد البائع أو الشاري، هي سلعة تتنقل بين الأيدي.
ولو أن قطر دفعت هذه المليارات التي ساندت بها الإرهاب والإرهابيين، وتهشيم دول عربية... لو أنها أنفقت تلك الأموال المهولة على إثراء القوى الناعمة الوطنية القطرية، ساعتها لن نعترض على أي قطري يدافع عن وطنه، بل سنجده ممثلا فعليا لروح المجتمع القطري.
ومشكلة قطر مع القوى الناعمة أنها تستأجر الروح للدفاع عن نظام باع الروح.