- القيم واجهة الأمم وقياس مستوى حضارتها وتمدنها
- والرياضة في مفهومها رسالة متحضرة باعثة للقيم النبيلة
- محفزة للتقارب والتوادد والتعارف وأرضية صلبة للحمة الوطنية
- وحتى على المستوى الأوسع
- الرياضة مقربة للشعوب ورسالة واضحة المعاني للسلام
- لا تعترف بالفواصل الجغرافية ولا تركن لفوارق توقيتات غرينتش.
- تجمع الناس من هنا وهناك على عشق الإبداع.
- والاحتفاء بالمواهب أينما نبتت.
- في سنوات الجمال عشقنا البرازيل وصفقنا لبيليه
- كان ترحيبا خاصا منا جميعا بالموهبة والأخلاق معا.
- ففي السنوات الخضراء هتفنا لمحمد علي كلاي
- لأنه صاحب مبدأ ورسالة وقبضة تنثر الجمال في رياضة الفن النبيل.
- وتقدم دروسا في الإنسانية استوحاها من سماحة الإسلام وقيمه.
- فهو تأسيسا على تلك القيم يرفض بكل النبل قتل الأبرياء.
- فكيف قفزنا على كل تلك المعاني الجميلة.
- كيف ارتضينا لكرة من الجلد صنعناها بأنفسنا
- أن تكون سببا في أن تقود «بعضنا» إلى هذا التعصب والانحياز
- عندما يظهر صبي يافع، ليقول بأنه سعيد - فقط -
بالفوز لأجل ألا يشتم أباه.
- كما كانت تفعل الجماهير في وقت سابق
- ثم ينخرط في بكاء مرير
- وأن يتلفت صبي والحيرة تخنقه
وسط مدرجات ضاجة بالشتائم والسباب
- تلعن شقيقه اللاعب أو قريبه الحكم.
- فماذا أبقينا من أخلاقنا الرياضية
- والآن ونحن نقترب من إطلالة موسم
جديد شهد الكثير من الإضافات التي حقنت شرايينه
بإقرار ستة محترفين أجانب لكل فريق.
- وقرب اعتماد تقنية الفيديو المساعد للحكام
- لا بد أن نراجع أوراقنا جيدا قبل أن نفتح صفحة
الموسم الذي يطرق الأبواب.
- لا بد أن نتخلى عن هذا التعاطي المزعج مع كل حدث.
- وأن نخلع جلباب تلك الحساسية المفرطة
عندما نهم بمعالجة أي شأن رياضي يخصنا.
- لا يجب أن نختلف - فقط - لمجرد أننا لا نتشارك الميول الواحد.
- وعلينا أن نتساءل وأن نجيب أيضا..
- لماذا نتعارك بالألسن ونكاد نشتبك بالإيدي على
أمور لا تستحق حتى أن تعلو فيها الأنفاس
- فقبل الآن كان الاختلاف هو الأساس
- وإذا لم نفعل ذلك نحن إذن غير قادرين على حماية أنديتنا.
- من قال ذلك؟! ولماذا بلغنا هذا المبلغ.
ـ الرياضة بكل ألعابها وسيلة للمتعة والجمال، والأندية مجرد ناقل لهذا الإمتاع
- علينا ألا نشوهها أو نخرجها عن معانيها ومضامينها النبيلة.
- والرياضة في مفهومها رسالة متحضرة باعثة للقيم النبيلة
- محفزة للتقارب والتوادد والتعارف وأرضية صلبة للحمة الوطنية
- وحتى على المستوى الأوسع
- الرياضة مقربة للشعوب ورسالة واضحة المعاني للسلام
- لا تعترف بالفواصل الجغرافية ولا تركن لفوارق توقيتات غرينتش.
- تجمع الناس من هنا وهناك على عشق الإبداع.
- والاحتفاء بالمواهب أينما نبتت.
- في سنوات الجمال عشقنا البرازيل وصفقنا لبيليه
- كان ترحيبا خاصا منا جميعا بالموهبة والأخلاق معا.
- ففي السنوات الخضراء هتفنا لمحمد علي كلاي
- لأنه صاحب مبدأ ورسالة وقبضة تنثر الجمال في رياضة الفن النبيل.
- وتقدم دروسا في الإنسانية استوحاها من سماحة الإسلام وقيمه.
- فهو تأسيسا على تلك القيم يرفض بكل النبل قتل الأبرياء.
- فكيف قفزنا على كل تلك المعاني الجميلة.
- كيف ارتضينا لكرة من الجلد صنعناها بأنفسنا
- أن تكون سببا في أن تقود «بعضنا» إلى هذا التعصب والانحياز
- عندما يظهر صبي يافع، ليقول بأنه سعيد - فقط -
بالفوز لأجل ألا يشتم أباه.
- كما كانت تفعل الجماهير في وقت سابق
- ثم ينخرط في بكاء مرير
- وأن يتلفت صبي والحيرة تخنقه
وسط مدرجات ضاجة بالشتائم والسباب
- تلعن شقيقه اللاعب أو قريبه الحكم.
- فماذا أبقينا من أخلاقنا الرياضية
- والآن ونحن نقترب من إطلالة موسم
جديد شهد الكثير من الإضافات التي حقنت شرايينه
بإقرار ستة محترفين أجانب لكل فريق.
- وقرب اعتماد تقنية الفيديو المساعد للحكام
- لا بد أن نراجع أوراقنا جيدا قبل أن نفتح صفحة
الموسم الذي يطرق الأبواب.
- لا بد أن نتخلى عن هذا التعاطي المزعج مع كل حدث.
- وأن نخلع جلباب تلك الحساسية المفرطة
عندما نهم بمعالجة أي شأن رياضي يخصنا.
- لا يجب أن نختلف - فقط - لمجرد أننا لا نتشارك الميول الواحد.
- وعلينا أن نتساءل وأن نجيب أيضا..
- لماذا نتعارك بالألسن ونكاد نشتبك بالإيدي على
أمور لا تستحق حتى أن تعلو فيها الأنفاس
- فقبل الآن كان الاختلاف هو الأساس
- وإذا لم نفعل ذلك نحن إذن غير قادرين على حماية أنديتنا.
- من قال ذلك؟! ولماذا بلغنا هذا المبلغ.
ـ الرياضة بكل ألعابها وسيلة للمتعة والجمال، والأندية مجرد ناقل لهذا الإمتاع
- علينا ألا نشوهها أو نخرجها عن معانيها ومضامينها النبيلة.