• على رؤساء الأندية والإداريين وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين مع انطلاق الموسم الرياضي لدوري جميل الحرص الشديد في عدم تكرار الأخطاء الانضباطيَّة السَّهلة والتي تكلف خزينة النادي أموالاً بسبب تكرارها في كل مُباراة مثل عدم الالتزام بالدخول للملعب في الموعد المُحدد أو عدم حضور المؤتمرات الصحفيَّة أو نيل ستة لاعبين بمُباراة واحدة كروتاً صفراء أو الاعتراض المُبالغ فيه على قرار الحكم، وكذلك توعية إدارة النادي لجماهيرها بأن تلتزم بالتشجيع المثالي، وأن لا تقع في المحظور من الفعل والقول، كل هذه الوقائع يجب أن يكون هذا الموسم خالياً وبنسبة كبيرة منها، فقد مللنا من تكرارها، كما أنَّ على لجنة الانضباط المضي سريعاً لورش العمل التوعويَّة داخل أسوار كل نادٍ وليس داخل الاتحاد أو قاعات الفنادق.
• على المُعلقين المُكلفين بالتعليق على المُباريات احترام أسماع من يُشاهدون المُباراة، وترك التكلف في الوصف والصوت، والأخذ بالتعليق اللفظي النظيف بعيداً عن بعض الألفاظ العاميَّة التي لانسمعها إلا في الشارع، ومُحاولة المضي نحو التقيد باللغة العربيَّة البيضاء السَّهلة والتي حينما يتم إتقانها وظهورها بشكلٍ صحيح فإنّها تجد القبول بل الانجذاب لها، وعلى المُعلق ترك التشعب في الحديث فإنّه يجعل المُشاهد مُلماً بين حديث بعيد عن المُباراة وبين أحداث المُباراة، وعليه ترك تقليد مُعلقٍ آخر في صراخه ونشاز صوته.
• على زملائي الإعلاميين أن يكون ظهورهم في الإعلام المرئي أو الصوتي أو المقروء مُطابقاً لما يظهرون به في مواقع التواصل الاجتماعي لجماهيرهم فالمبادئ لا تتجزأ، كما أنَّ الظهور بأكثر من وجه ورأي لهو أمر مُضحك وهو النهاية.
• على رئيس كل نادٍ أن يترك التسويف وخصوصاً في حقوق اللاعبين (الأجر والمُستحقات الماليَّة بالعقد)، وأن لا تكون الوعود بالصرف هي سمته، فتراكم الأجور يُسبب قلقاً للاعب فلايستطيع المُدرب ولا الإداري بعدها أن يجدا اللاعب مطياعاً لهما في أمر فني أو انضباطي.
• على الحكم أن يعلم أن كل قرار خاطئ بصافرته بسلب حق لاعب وفريق هو الشرارة الأولى لكل سخط في المُدرج، وهو السبب الأوَّل في عدم الثقة بالحكم المحلي وجعله مثالاً للتندر، بل وعدم الاعتراف به، فالخطأ من حكم مُحدد كفيلٌ بضياع نجاح حكم آخر، وأن يدع الاستفزاز بقراراته الغريبة في أحداث لا يلزمه التوقف عندها.
• على الجماهير أن تضرب أروع الأمثال في كيفيَّة التشجيع والدعم لفريقها داخل الملعب وخارجه، وأن تدع الغضب والذي كرر النهي عنه نبي الرحمة والإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام في كل أمر يعترض الإنسان فما بالك في أمور لا تستحق وهي كرة القدم، فمفتاح وعي الجماهير هو تركها للغضب.
• على اللجان القضائيّة (لجنة الانضباط – لجنة الاستئناف – لجنة الأخلاق والقيم) وكذلك هيئة التحكيم الرياضي (والتي مازلت حتى تاريخه مُتمسكاً بعدم قانونيَّة طريقة تأسيسها) أن تجعل لوائحها أمامها فهي الحاكم المُستحكم للفصل في أيِّ واقعة، وأن تدع هذه اللجان (الإفتاء) وعشوائيَّة تكييف الوقائع التي أمامها، وأن يكون استدلالها وتسبيبها في قراراتها واضحاً، وأن تدع الحُكم بالهوى، وأن يكون (القانون) هو صوتها، وهو هواها ومُسيِّرها الأوّل والأخير.
• على اللاعب أن يكون حاضراً بروحه وعطائه، وأن يكون واعياً بدوره داخل الملعب وخارجه، وأن يكون مُلماً بحقوقه، وأن يعلم جيداً أنَّ الجمهور بالملعب ومن أمام الشاشة حضروا بحثاً عن عطاء ومُتعة منه، لا بحثاً عن شروده الذهني أو حضوره الطاغي بعصبيَّة وخشونة مع زملائه أو التعدي على من في الملعب بالقول والفعل.
• على المُعلقين المُكلفين بالتعليق على المُباريات احترام أسماع من يُشاهدون المُباراة، وترك التكلف في الوصف والصوت، والأخذ بالتعليق اللفظي النظيف بعيداً عن بعض الألفاظ العاميَّة التي لانسمعها إلا في الشارع، ومُحاولة المضي نحو التقيد باللغة العربيَّة البيضاء السَّهلة والتي حينما يتم إتقانها وظهورها بشكلٍ صحيح فإنّها تجد القبول بل الانجذاب لها، وعلى المُعلق ترك التشعب في الحديث فإنّه يجعل المُشاهد مُلماً بين حديث بعيد عن المُباراة وبين أحداث المُباراة، وعليه ترك تقليد مُعلقٍ آخر في صراخه ونشاز صوته.
• على زملائي الإعلاميين أن يكون ظهورهم في الإعلام المرئي أو الصوتي أو المقروء مُطابقاً لما يظهرون به في مواقع التواصل الاجتماعي لجماهيرهم فالمبادئ لا تتجزأ، كما أنَّ الظهور بأكثر من وجه ورأي لهو أمر مُضحك وهو النهاية.
• على رئيس كل نادٍ أن يترك التسويف وخصوصاً في حقوق اللاعبين (الأجر والمُستحقات الماليَّة بالعقد)، وأن لا تكون الوعود بالصرف هي سمته، فتراكم الأجور يُسبب قلقاً للاعب فلايستطيع المُدرب ولا الإداري بعدها أن يجدا اللاعب مطياعاً لهما في أمر فني أو انضباطي.
• على الحكم أن يعلم أن كل قرار خاطئ بصافرته بسلب حق لاعب وفريق هو الشرارة الأولى لكل سخط في المُدرج، وهو السبب الأوَّل في عدم الثقة بالحكم المحلي وجعله مثالاً للتندر، بل وعدم الاعتراف به، فالخطأ من حكم مُحدد كفيلٌ بضياع نجاح حكم آخر، وأن يدع الاستفزاز بقراراته الغريبة في أحداث لا يلزمه التوقف عندها.
• على الجماهير أن تضرب أروع الأمثال في كيفيَّة التشجيع والدعم لفريقها داخل الملعب وخارجه، وأن تدع الغضب والذي كرر النهي عنه نبي الرحمة والإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام في كل أمر يعترض الإنسان فما بالك في أمور لا تستحق وهي كرة القدم، فمفتاح وعي الجماهير هو تركها للغضب.
• على اللجان القضائيّة (لجنة الانضباط – لجنة الاستئناف – لجنة الأخلاق والقيم) وكذلك هيئة التحكيم الرياضي (والتي مازلت حتى تاريخه مُتمسكاً بعدم قانونيَّة طريقة تأسيسها) أن تجعل لوائحها أمامها فهي الحاكم المُستحكم للفصل في أيِّ واقعة، وأن تدع هذه اللجان (الإفتاء) وعشوائيَّة تكييف الوقائع التي أمامها، وأن يكون استدلالها وتسبيبها في قراراتها واضحاً، وأن تدع الحُكم بالهوى، وأن يكون (القانون) هو صوتها، وهو هواها ومُسيِّرها الأوّل والأخير.
• على اللاعب أن يكون حاضراً بروحه وعطائه، وأن يكون واعياً بدوره داخل الملعب وخارجه، وأن يكون مُلماً بحقوقه، وأن يعلم جيداً أنَّ الجمهور بالملعب ومن أمام الشاشة حضروا بحثاً عن عطاء ومُتعة منه، لا بحثاً عن شروده الذهني أو حضوره الطاغي بعصبيَّة وخشونة مع زملائه أو التعدي على من في الملعب بالقول والفعل.