لا أجد أي معنى للحديث عن استقالة رئيس النصر فيصل بن تركي في هذا التوقيت، ومع احترامي لكل من يطالب بهذه الاستقالة، فإنني أرى أن أوانها قد فات منذ وقت غير قصير، وقد دخلنا اليوم السبت معترك الدوري ويجب أن ينحي النصراويون الكثير من القضايا جانبا للتركيز على اسحقاقات المرحلة.
ومع أنني أرجح أن خبر عزم رئيس النادي على الاستقالة الذي تم تداوله خلال الأيام الأخيرة مجرد شائعة، إلا أنه من المهم القول إن كل شيء متوقع في هذه الحقبة من تاريخ النصر، ولن يكون مستغربا أن يقدم الأمير فيصل بن تركي على هذا الخطأ الفادح الذي سيلخبط أوراق النصر، ويتركها في مهب الريح، ويزيد من تعقيد الأمور.
لقد طالبنا، وكثير من النصراويين في مرحلة سابقة من الأمير فيصل بن تركي أن يترجل ويفسح المجال لغيره من أجل إكمال مسيرة النصر وإنقاذه من الأزمات الإدارية والمالية والفنية المتراكمة التي اثقلت كاهل النادي، وأبعدته عن سكة البطولات، لكن رئيس النادي رفض هذه الدعوات، وأصر على الاستمرار بقيادة النادي، وأعلن التحدي مع نفسه ومع الجميع، ووعد بضخ عشرات الملايين، ومعالجة كل الأخطاء، والعودة بالنادي لمنصات التتويج.
والحقيقة أن كثيرا من النصراويين الذين طالبوا في أوقات سابقة باستقالة إدارة فيصل بن تركي تجاوزوا هذا الموقف، ووضعوه خلف ظهورهم، واعتبروه شيئا من الماضي، وهم اليوم يضعون أيديهم وقلوبهم وعقولهم مع النادي والفريق، ويأملون أن تتم حلحلة كل العقد الفنية والمالية التي لا تزال تواجه النصر.
وبالطبع فإن وقوف النصراويين مع النادي ومع الفريق الكروي الأول، وسحب موضوع استقالة الرئيس من التداول لا يعني بأي حال من الأحوال التوقف عن نقد عمل الإدارة، بما فيها رئيس النادي، بل إن أهم متطلبات الوقوف مع النادي في هذه المرحلة هو مساعدة الإدارة في اكتشاف أخطائها، وانتقاد أعمالها، ومصارحتها ومكاشفتها بكل ما يهمس به الجمهور النصراوي.
أما أولئك «الجوقة» التي تزين للإدارة أخطاءها، وتبررها، وتجتهد في اختلاق وتسويق الأعذار الواهية فهي لا تخدم النصر ولا الإدارة ولا رئيس النادي، بل إنها تضر أشد الضرر بمصالح النادي من أجل خدمة مصالحها الشخصية الضيقة، هذا فضلا عن استهانتها بعقول النصراويين الذين أصبحوا يزدرون هؤلاء «المطبلين» ويودون لو «يبصقون» عليهم كلما شاهدوهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
ان جمهور النصر الواعي والفاهم لم تعد تنطلي عليه أساليب هذه الكائنات الطفيلية التي تعيش على أكتاف ناديهم وتستفيد منه في تحقيق مصالحها الشخصية، وهي بالطبع تعتبر وجود هؤلاء بالقرب من إدارة النادي من الأسباب الرئيسية في شق صفوف النصراويين، ويحملون المسؤولية في ذلك لإدارة فيصل بن تركي، ويطالبونها بأن تنأى بنفسها عنهم، وتتوقف عن أي شكل من أشكال الدعم لهم.
الخلاصة هي أن رئيس النصر فيصل بن تركي هو من خطط وأشرف على مرحلة الاستعدادات بكل تفاصيلها، وعليه أن يكمل المشوار، وعلى جمهور النادي أن يؤجل المحاسبة إلى نهاية الموسم.
ومع أنني أرجح أن خبر عزم رئيس النادي على الاستقالة الذي تم تداوله خلال الأيام الأخيرة مجرد شائعة، إلا أنه من المهم القول إن كل شيء متوقع في هذه الحقبة من تاريخ النصر، ولن يكون مستغربا أن يقدم الأمير فيصل بن تركي على هذا الخطأ الفادح الذي سيلخبط أوراق النصر، ويتركها في مهب الريح، ويزيد من تعقيد الأمور.
لقد طالبنا، وكثير من النصراويين في مرحلة سابقة من الأمير فيصل بن تركي أن يترجل ويفسح المجال لغيره من أجل إكمال مسيرة النصر وإنقاذه من الأزمات الإدارية والمالية والفنية المتراكمة التي اثقلت كاهل النادي، وأبعدته عن سكة البطولات، لكن رئيس النادي رفض هذه الدعوات، وأصر على الاستمرار بقيادة النادي، وأعلن التحدي مع نفسه ومع الجميع، ووعد بضخ عشرات الملايين، ومعالجة كل الأخطاء، والعودة بالنادي لمنصات التتويج.
والحقيقة أن كثيرا من النصراويين الذين طالبوا في أوقات سابقة باستقالة إدارة فيصل بن تركي تجاوزوا هذا الموقف، ووضعوه خلف ظهورهم، واعتبروه شيئا من الماضي، وهم اليوم يضعون أيديهم وقلوبهم وعقولهم مع النادي والفريق، ويأملون أن تتم حلحلة كل العقد الفنية والمالية التي لا تزال تواجه النصر.
وبالطبع فإن وقوف النصراويين مع النادي ومع الفريق الكروي الأول، وسحب موضوع استقالة الرئيس من التداول لا يعني بأي حال من الأحوال التوقف عن نقد عمل الإدارة، بما فيها رئيس النادي، بل إن أهم متطلبات الوقوف مع النادي في هذه المرحلة هو مساعدة الإدارة في اكتشاف أخطائها، وانتقاد أعمالها، ومصارحتها ومكاشفتها بكل ما يهمس به الجمهور النصراوي.
أما أولئك «الجوقة» التي تزين للإدارة أخطاءها، وتبررها، وتجتهد في اختلاق وتسويق الأعذار الواهية فهي لا تخدم النصر ولا الإدارة ولا رئيس النادي، بل إنها تضر أشد الضرر بمصالح النادي من أجل خدمة مصالحها الشخصية الضيقة، هذا فضلا عن استهانتها بعقول النصراويين الذين أصبحوا يزدرون هؤلاء «المطبلين» ويودون لو «يبصقون» عليهم كلما شاهدوهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
ان جمهور النصر الواعي والفاهم لم تعد تنطلي عليه أساليب هذه الكائنات الطفيلية التي تعيش على أكتاف ناديهم وتستفيد منه في تحقيق مصالحها الشخصية، وهي بالطبع تعتبر وجود هؤلاء بالقرب من إدارة النادي من الأسباب الرئيسية في شق صفوف النصراويين، ويحملون المسؤولية في ذلك لإدارة فيصل بن تركي، ويطالبونها بأن تنأى بنفسها عنهم، وتتوقف عن أي شكل من أشكال الدعم لهم.
الخلاصة هي أن رئيس النصر فيصل بن تركي هو من خطط وأشرف على مرحلة الاستعدادات بكل تفاصيلها، وعليه أن يكمل المشوار، وعلى جمهور النادي أن يؤجل المحاسبة إلى نهاية الموسم.