ثلاثة موضوعات أطرحها في مقال اليوم مجتمعة لأهمية شأنها.
في خبر نشرته «عكاظ» بتاريخ7/11/1438هـ تحت عنوان «جامع الطائف الكبير بلا تكييف منذ 35 عاماً» وقد تضمن الخبر:
«تكشف لـ«عكاظ» ضعف التكييف والصوتيات في مسجد الملك فهد في حي العزيزية بالطائف منذ 35 عاماً، وكشف إمام وخطيب الجامع محمد الحكمي أن المصلين يعانون منذ ذلك الوقت (35 عاما) من شدة الحرارة، خصوصا في صلوات الجمعة والعيدين، إذ لا توجد في الجامع أجهزة تكييف، ما أفقد المصلين الطمأنينة ولذة الخشوع في الصلاة، حتى أن خطيب الجمعة يتصبب عرقا من بداية الخطبة حتى نهايتها، وهذا أمر أزعج الخطباء والمصلين كثيرا.
وكانت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالطائف قد طرحت للمنافسة العامة مشروع ترميم شامل وتكييف للجامع بـ20 مليون ريال».
فأين ذهبت العشرون مليون ريال ولماذا هذا الإهمال الذي يجسد سوء الإدارة؟
وفي الموضوع الثاني ما يدعو للتساؤل عن دور مراقبي وزارة التجارة ؟
فالخبر كما نشرته «صحيفة المرصد» بتاريخ7/11/1438هـ: «أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين، ناشد جميع المستهلكين بإبلاغ الوزارة فوراً، على الرقم 1900، عند اكتشاف 8 أشياء في المحلات التجارية أثناء التسوق والشراء.
وتتمثل هذه الأشياء في الآتي: عند رؤية إعلان يفيد بأن البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل، أو وجود تخفيضات بدون ترخيص، أو مسابقات بلا تصريح، أو حال عدم وجود بطاقة سعر على السلعة المعروضة، وعدم تعريب الفاتورة، واكتشاف وجود اختلاف بين سعر الرف وسعر الكاشير، أو وجود أجهزة كهربائية وإلكترونية بضمان أقل من سنتين، بالإضافة إلى المنتجات التي بدون بيانات».
والسؤال هو: وما هو دور المراقبين الذين من أبرز مهامهم اكتشاف هذه المخالفات؟!!
وأخيراً فالموضوع الثالث هو عن الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 7/11/1438هـ وقد جاء فيه: «استحوذ المستثمر السعودي سلطان أبو الجدايل على حصة تتراوح بين 25-50% من صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، كأول مستثمر سعودي في صحيفة أجنبية، لتتراجع بذلك حصة صاحب الشركة الأم «إفغيني ليبيديف» إلى أقل من 50%، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقد أبدى عدد من الموظفين المستقلين في «إندبندنت» قلقهم تجاه هذا الإجراء. يذكر أن «إندبندنت أون لاين» يحظى بمتابعة أكثر من 100 مليون متصفح حول العالم شهرياً».
وبصرف النظر عن اسم المشتري أو المبلغ فإن المهم أن يكون الهدف هو نشر الحقائق التي تفند الأباطيل التي تنشرها الصحيفة الرديئة، ومن قبل ذا أن تكون لسان حال المسلمين والدفاع عن قضاياهم ولو في ذات الأهمية.. فهل يتحقق ذلك ؟!
السطر الأخير:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
في خبر نشرته «عكاظ» بتاريخ7/11/1438هـ تحت عنوان «جامع الطائف الكبير بلا تكييف منذ 35 عاماً» وقد تضمن الخبر:
«تكشف لـ«عكاظ» ضعف التكييف والصوتيات في مسجد الملك فهد في حي العزيزية بالطائف منذ 35 عاماً، وكشف إمام وخطيب الجامع محمد الحكمي أن المصلين يعانون منذ ذلك الوقت (35 عاما) من شدة الحرارة، خصوصا في صلوات الجمعة والعيدين، إذ لا توجد في الجامع أجهزة تكييف، ما أفقد المصلين الطمأنينة ولذة الخشوع في الصلاة، حتى أن خطيب الجمعة يتصبب عرقا من بداية الخطبة حتى نهايتها، وهذا أمر أزعج الخطباء والمصلين كثيرا.
وكانت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالطائف قد طرحت للمنافسة العامة مشروع ترميم شامل وتكييف للجامع بـ20 مليون ريال».
فأين ذهبت العشرون مليون ريال ولماذا هذا الإهمال الذي يجسد سوء الإدارة؟
وفي الموضوع الثاني ما يدعو للتساؤل عن دور مراقبي وزارة التجارة ؟
فالخبر كما نشرته «صحيفة المرصد» بتاريخ7/11/1438هـ: «أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين، ناشد جميع المستهلكين بإبلاغ الوزارة فوراً، على الرقم 1900، عند اكتشاف 8 أشياء في المحلات التجارية أثناء التسوق والشراء.
وتتمثل هذه الأشياء في الآتي: عند رؤية إعلان يفيد بأن البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل، أو وجود تخفيضات بدون ترخيص، أو مسابقات بلا تصريح، أو حال عدم وجود بطاقة سعر على السلعة المعروضة، وعدم تعريب الفاتورة، واكتشاف وجود اختلاف بين سعر الرف وسعر الكاشير، أو وجود أجهزة كهربائية وإلكترونية بضمان أقل من سنتين، بالإضافة إلى المنتجات التي بدون بيانات».
والسؤال هو: وما هو دور المراقبين الذين من أبرز مهامهم اكتشاف هذه المخالفات؟!!
وأخيراً فالموضوع الثالث هو عن الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 7/11/1438هـ وقد جاء فيه: «استحوذ المستثمر السعودي سلطان أبو الجدايل على حصة تتراوح بين 25-50% من صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، كأول مستثمر سعودي في صحيفة أجنبية، لتتراجع بذلك حصة صاحب الشركة الأم «إفغيني ليبيديف» إلى أقل من 50%، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقد أبدى عدد من الموظفين المستقلين في «إندبندنت» قلقهم تجاه هذا الإجراء. يذكر أن «إندبندنت أون لاين» يحظى بمتابعة أكثر من 100 مليون متصفح حول العالم شهرياً».
وبصرف النظر عن اسم المشتري أو المبلغ فإن المهم أن يكون الهدف هو نشر الحقائق التي تفند الأباطيل التي تنشرها الصحيفة الرديئة، ومن قبل ذا أن تكون لسان حال المسلمين والدفاع عن قضاياهم ولو في ذات الأهمية.. فهل يتحقق ذلك ؟!
السطر الأخير:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»