لو كانت الأمور على أماني أعداء السعودية ومن يكيد لها ليل نهار لتمنوا أن يزول الركن الخامس من الإسلام أو تزول الدولة التي استطاعت بتوفيق الله أن تنظم بنجاح هذا التجمع الإسلامي الكبير وتخدم ضيوف الرحمن بكل فخر وشرف!!
ورغم أن السعودية لا تستخدم الحج لأغراض سياسية، إلا أن كمد أعدائها يجعلهم دائما في كل موسم أمام حقيقة لا يطيقون سماعها أو رؤيتها تذكرهم دائماً بأن الله أعلم حيث يجعل رسالته، ولذلك أراد لأهل هذه البلاد شعباً وحكومة أن يمنحهم شرف خدمة الحرمين الشريفين والوافدين إلى المشاعر المقدسة.
الحج شبح بغيض وكابوس مؤلم لأعداء السعودية والمزايدين عليها، ولا يمكنهم تحمّل مشاهدة الاقتدار العربي السعودي لحكومة وأهل هذه البلاد في حماية المشاعر المقدسة وشرف صيانتها وخدمتها والترحيب بضيوفها حتى أصبح موروثاً جينياً نتناسله منذ آلاف السنين! وعلى هذا فهم يتميزون غيظاً الآن من إدارة السعودية بنجاح وذكاء للحج والأمن والحرب والاقتصاد والعلاقات الدولية في آن واحد ودون أن يهتز لقيادتها وشعبها شعرة واحدة!!
السعوديون لديهم خبرة عالية اكتسبوها عبر السنين في دحض دعاوى تسييس الحج بالقدر الذي لا يمنع الفريضة على المسلمين ولا يسمح في الوقت ذاته بأن يستخدم سياسياً لفرض مواقف على المملكة أو تسييس الحج نفسه وسأعطي بحسب ما تسمح به مساحة المقال مثالاً في كيف استطاعت السعودية أن تجمع بين إتاحة الفريضة لكل المسلمين بحسب استطاعتهم، وبين قدرة هذه الدولة القوية ألا تسمح للتعقيدات السياسية الملتهبة في المنطقة أن تخوض في ركن المسلمين الخامس حتى تجعله مرتعاً للخبث السياسي!!
فها هي على سبيل المثال لا الحصر دولة الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين تسعى منذ عشرات السنين لأجل ترسيخ الأمر الواقع للاحتلال دون إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، ومنه انتزاع اعتراف السعودية تحديداً ومن بعدها العالم الإسلامي بإسرائيل حيث تحاول دوماً أن ترسل الحجاج الفلسطينيين من تل أبيب وعبر مطار بن جوريون إلى مطارات المملكة بدعوى حق يراد به باطل وتوسطت لهذا الغرض بالكثير من القوى الكبرى لأجل أن تفوز بالمكسب السياسي، بل إن آلة الدعاية الكاذبة التي تعادي السعودية تتحرك بوتيرة عالية في كل عام لأجل محاولة انتزاع هذا المكسب السياسي، قابله في هذا السياق الموقف السعودي الثابت بحرمان دولة الاحتلال من هذه المزايدة في الوقت الذي تتكفل فيه المملكة بكثير من حجاج فلسطين وتسهل لهم عبر الدول المجاورة وصولهم إلى الأراضي المقدسة مع رعاية خاصة لهذه الفئة الغالية علينا منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، ولن تحيد هذه البلاد عن إيقاف أي تسييس للحج وفي ذات الوقت تيسيره للمسلمين في كل بقاع الأرض.
ورغم أن السعودية لا تستخدم الحج لأغراض سياسية، إلا أن كمد أعدائها يجعلهم دائما في كل موسم أمام حقيقة لا يطيقون سماعها أو رؤيتها تذكرهم دائماً بأن الله أعلم حيث يجعل رسالته، ولذلك أراد لأهل هذه البلاد شعباً وحكومة أن يمنحهم شرف خدمة الحرمين الشريفين والوافدين إلى المشاعر المقدسة.
الحج شبح بغيض وكابوس مؤلم لأعداء السعودية والمزايدين عليها، ولا يمكنهم تحمّل مشاهدة الاقتدار العربي السعودي لحكومة وأهل هذه البلاد في حماية المشاعر المقدسة وشرف صيانتها وخدمتها والترحيب بضيوفها حتى أصبح موروثاً جينياً نتناسله منذ آلاف السنين! وعلى هذا فهم يتميزون غيظاً الآن من إدارة السعودية بنجاح وذكاء للحج والأمن والحرب والاقتصاد والعلاقات الدولية في آن واحد ودون أن يهتز لقيادتها وشعبها شعرة واحدة!!
السعوديون لديهم خبرة عالية اكتسبوها عبر السنين في دحض دعاوى تسييس الحج بالقدر الذي لا يمنع الفريضة على المسلمين ولا يسمح في الوقت ذاته بأن يستخدم سياسياً لفرض مواقف على المملكة أو تسييس الحج نفسه وسأعطي بحسب ما تسمح به مساحة المقال مثالاً في كيف استطاعت السعودية أن تجمع بين إتاحة الفريضة لكل المسلمين بحسب استطاعتهم، وبين قدرة هذه الدولة القوية ألا تسمح للتعقيدات السياسية الملتهبة في المنطقة أن تخوض في ركن المسلمين الخامس حتى تجعله مرتعاً للخبث السياسي!!
فها هي على سبيل المثال لا الحصر دولة الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين تسعى منذ عشرات السنين لأجل ترسيخ الأمر الواقع للاحتلال دون إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، ومنه انتزاع اعتراف السعودية تحديداً ومن بعدها العالم الإسلامي بإسرائيل حيث تحاول دوماً أن ترسل الحجاج الفلسطينيين من تل أبيب وعبر مطار بن جوريون إلى مطارات المملكة بدعوى حق يراد به باطل وتوسطت لهذا الغرض بالكثير من القوى الكبرى لأجل أن تفوز بالمكسب السياسي، بل إن آلة الدعاية الكاذبة التي تعادي السعودية تتحرك بوتيرة عالية في كل عام لأجل محاولة انتزاع هذا المكسب السياسي، قابله في هذا السياق الموقف السعودي الثابت بحرمان دولة الاحتلال من هذه المزايدة في الوقت الذي تتكفل فيه المملكة بكثير من حجاج فلسطين وتسهل لهم عبر الدول المجاورة وصولهم إلى الأراضي المقدسة مع رعاية خاصة لهذه الفئة الغالية علينا منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، ولن تحيد هذه البلاد عن إيقاف أي تسييس للحج وفي ذات الوقت تيسيره للمسلمين في كل بقاع الأرض.