كان الله في عون النصراويين، هذه العبارة الشاكية الباكية أرددها بشكل شبه يومي وأنا أتابع أخبار النصر في الصحف المحلية وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
فأخبار النصر لا ترحم جماهير النادي التي تنام على خبر سيئ وتستيقظ على خبر آخر أسوأ منه.
ورغم الجهود «الجبارة» التي تقوم بها إدارة النادي لشد عصب الجماهير النصراويين، وبث روح متفائلة في صفوفها، والتخفيف من وقع الأخبار السيئة عليها، ورغم الجهد «الخرافي» من بعض الإعلاميين المحسوبين عليها في «فبركة» ونشر الأخبار التي تبث روح الأمل في قلوب النصراويين، إلا أن هذه الجهود كلها لا تلبث طويلا حتى ترتطم بجدار الحقيقة، وهي أن كل ما تقوله الإدارة وما تطلقه من وعود وما يبثه الإعلاميون التابعون لها ينطبق عليه المثل الشيخ «طبخ رضم» كما في قصة المرأة الفقيرة التي كانت توهم أبناءها بأنها تطبخ لهم العشاء، وليس في القدر سوى الماء والحجر «الرضم»، ويظل أبناؤها ينتظرون العشاء حتى يغلبهم النوم، وعندما يستيقظون في اليوم التالي يكتشفون أنهم باتوا دون عشاء.
وكما كانت تفعل المرأة مع أبنائها في القصة المعروفة تفعل إدارة النصر مع جمهور النادي، فمنذ أسابيع وقضية تسجيل اللاعبين المحترفين تراوح محلها دون حل رغم أنه لا يمر يوم دون أن تسمع الجماهير النصراوية تتناقل أخبارا عن تسديد الرواتب المتأخرة ورفع حظر التسجيل عن النادي، قبل أن يمر اليوم ويكتشف الجميع أن هذه الأخبار غير صحيحة، ويبدو أن إدارة النادي وبعد أن سقطت صدقية بعض الإعلاميين المحسوبين عليها، وصاروا كروتا محروقة جماهيريا، صارت تلجأ لتمرير مثل هذه الأخبار بذكاء عن طريق إعلاميين آخرين، مستغلة رغبتهم في تحقيق السبق وليبدو أمام الجمهور بأنه صاحب مصادر قوية.
وأنا أكتب هذه السطور قبل أن يلعب النصر مباراته الثانية البارحة أمام الاتفاق، تباشر النصراويون بخبر تمكن النادي من تسديد الرواتب المتأخرة بعد قيام عدد من أعضاء الشرف بتقديم دعم مادي للإدارة، إلا أن من المرجح أنه لعب المباراة دون لاعبين أجانب «عدا برونو بالطبع» والسبب أن قضية المحترف السابق بالفريق البحريني محمد حسين لم تجد حلا، وهذا يعني استمرار حظر التسجيل على النادي.
وبلا شك سيكون لصرف رواتب اللاعبين المتأخرة انعكاس جيد على نفسيات نجوم الفريق بشكل سيترك أثرا قويا على مستوياتهم الفنية التي تدنت بشكل كبير في البطولة العربية وفي أول المباراة في الدوري، وعزاها كثيرون إلى عدم استلامهم رواتبهم لعدة شهور، والآن سقط هذا العذر، وأرجو أن يكون جميع نجوم الفريق قد ظهروا في مباراة البارحة في أحسن حالاتهم.
لكن السؤال هنا لماذا سياسة «حافة الهاوية» التي تعمل بها إدارة النادي في الموسمين الأخيرين، فكل قضية أو مشكلة لا تحل إلا في اللحظات الأخيرة وأحيانا ما بعد الأخيرة؟
نلوم رئيس النادي أولا، دون تبرئة أعضاء الشرف ورئيسهم الغائب عن الفعل!!
فأخبار النصر لا ترحم جماهير النادي التي تنام على خبر سيئ وتستيقظ على خبر آخر أسوأ منه.
ورغم الجهود «الجبارة» التي تقوم بها إدارة النادي لشد عصب الجماهير النصراويين، وبث روح متفائلة في صفوفها، والتخفيف من وقع الأخبار السيئة عليها، ورغم الجهد «الخرافي» من بعض الإعلاميين المحسوبين عليها في «فبركة» ونشر الأخبار التي تبث روح الأمل في قلوب النصراويين، إلا أن هذه الجهود كلها لا تلبث طويلا حتى ترتطم بجدار الحقيقة، وهي أن كل ما تقوله الإدارة وما تطلقه من وعود وما يبثه الإعلاميون التابعون لها ينطبق عليه المثل الشيخ «طبخ رضم» كما في قصة المرأة الفقيرة التي كانت توهم أبناءها بأنها تطبخ لهم العشاء، وليس في القدر سوى الماء والحجر «الرضم»، ويظل أبناؤها ينتظرون العشاء حتى يغلبهم النوم، وعندما يستيقظون في اليوم التالي يكتشفون أنهم باتوا دون عشاء.
وكما كانت تفعل المرأة مع أبنائها في القصة المعروفة تفعل إدارة النصر مع جمهور النادي، فمنذ أسابيع وقضية تسجيل اللاعبين المحترفين تراوح محلها دون حل رغم أنه لا يمر يوم دون أن تسمع الجماهير النصراوية تتناقل أخبارا عن تسديد الرواتب المتأخرة ورفع حظر التسجيل عن النادي، قبل أن يمر اليوم ويكتشف الجميع أن هذه الأخبار غير صحيحة، ويبدو أن إدارة النادي وبعد أن سقطت صدقية بعض الإعلاميين المحسوبين عليها، وصاروا كروتا محروقة جماهيريا، صارت تلجأ لتمرير مثل هذه الأخبار بذكاء عن طريق إعلاميين آخرين، مستغلة رغبتهم في تحقيق السبق وليبدو أمام الجمهور بأنه صاحب مصادر قوية.
وأنا أكتب هذه السطور قبل أن يلعب النصر مباراته الثانية البارحة أمام الاتفاق، تباشر النصراويون بخبر تمكن النادي من تسديد الرواتب المتأخرة بعد قيام عدد من أعضاء الشرف بتقديم دعم مادي للإدارة، إلا أن من المرجح أنه لعب المباراة دون لاعبين أجانب «عدا برونو بالطبع» والسبب أن قضية المحترف السابق بالفريق البحريني محمد حسين لم تجد حلا، وهذا يعني استمرار حظر التسجيل على النادي.
وبلا شك سيكون لصرف رواتب اللاعبين المتأخرة انعكاس جيد على نفسيات نجوم الفريق بشكل سيترك أثرا قويا على مستوياتهم الفنية التي تدنت بشكل كبير في البطولة العربية وفي أول المباراة في الدوري، وعزاها كثيرون إلى عدم استلامهم رواتبهم لعدة شهور، والآن سقط هذا العذر، وأرجو أن يكون جميع نجوم الفريق قد ظهروا في مباراة البارحة في أحسن حالاتهم.
لكن السؤال هنا لماذا سياسة «حافة الهاوية» التي تعمل بها إدارة النادي في الموسمين الأخيرين، فكل قضية أو مشكلة لا تحل إلا في اللحظات الأخيرة وأحيانا ما بعد الأخيرة؟
نلوم رئيس النادي أولا، دون تبرئة أعضاء الشرف ورئيسهم الغائب عن الفعل!!