وصف الفنان المصري محمد صبحي منتقدي زيارته لدمشق بالمنحطين أخلاقيا، ونفى لقاءه برئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكدا أنه ذهب هناك تلبية لدعوة معرض دمشق الدولي وليس النظام !
طبعا بإمكان الفنان محمد صبحي أن يزور أي مكان، فهو حر ويتحمل وحده مسؤولية اختيار الأماكن التي يتردد عليها والأشخاص الذين يقابلهم والأنظمة التي يتعاطف معها، لكن ما ليس من حقه أن يطل علينا عبر شاشة التلفزيون طوال العام ليلقي على مشاهديه مواعظه الثورية والتقدمية في حرية الإنسان والدفاع عن حقوقه ثم يطل علينا من دمشق الأسد ليصب على منتقدي تناقضاته سيل شتائمه وبذاءاته !
مجرد زيارة دمشق في هذا الزمان والظرف، وحضور مناسبة تقام تحت مظلة النظام المخضبة يداه بدماء السوريين هو وصمة عار في جبين رجل يقدم نفسه للعالم العربي على أنه صاحب مبادئ إنسانية يدافع عن حقوق الإنسان وحرياته في وجه الظلم والاستبداد!
ورغم نفيه مقابلة بشار الأسد إلا أنه يفاخر بلقاء نائبته نجاح العطار، وأصدقاء مثل مفتي النظام محمد حسون، وأي فخر يمكن أن يرتجيه ضمير محمد صبحي في صداقة ولقاء رجل يمنح بركات السماء لجزار الأرض ؟!
محمد صبحي وأشكاله ليسوا سوى تجار مواقف ومبادئ، يعرضونها في أزهى صورها ثم يبيعونها لأي مشتر.. حتى ولو كان الشيطان !
طبعا بإمكان الفنان محمد صبحي أن يزور أي مكان، فهو حر ويتحمل وحده مسؤولية اختيار الأماكن التي يتردد عليها والأشخاص الذين يقابلهم والأنظمة التي يتعاطف معها، لكن ما ليس من حقه أن يطل علينا عبر شاشة التلفزيون طوال العام ليلقي على مشاهديه مواعظه الثورية والتقدمية في حرية الإنسان والدفاع عن حقوقه ثم يطل علينا من دمشق الأسد ليصب على منتقدي تناقضاته سيل شتائمه وبذاءاته !
مجرد زيارة دمشق في هذا الزمان والظرف، وحضور مناسبة تقام تحت مظلة النظام المخضبة يداه بدماء السوريين هو وصمة عار في جبين رجل يقدم نفسه للعالم العربي على أنه صاحب مبادئ إنسانية يدافع عن حقوق الإنسان وحرياته في وجه الظلم والاستبداد!
ورغم نفيه مقابلة بشار الأسد إلا أنه يفاخر بلقاء نائبته نجاح العطار، وأصدقاء مثل مفتي النظام محمد حسون، وأي فخر يمكن أن يرتجيه ضمير محمد صبحي في صداقة ولقاء رجل يمنح بركات السماء لجزار الأرض ؟!
محمد صبحي وأشكاله ليسوا سوى تجار مواقف ومبادئ، يعرضونها في أزهى صورها ثم يبيعونها لأي مشتر.. حتى ولو كان الشيطان !