لدينا عدد صفر من الحجاج القطريين، ولا يوجد في مخيمات الحج حاج قطري واحد، هذا ما تقوله بعض وسائل الإعلام القطرية ومنها قناة الجزيرة، لكن وزير الخارجية القطري وفقا لنفس وسائل الإعلام يحمل السلطات السعودية مسؤولية سلامة حجاج بلاده، أي أنه يحملنا مسؤولية سلامة أشباح !
طبعا هناك حجاج قطريون عبروا الحدود البرية ووصلوا عبر منافذ جوية حول العالم ونستضيفهم في قلوبنا قبل أن تستضيفهم ديارنا، فلا وجود للأشباح إلا في خيال الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وأضيفت لها الآن بعض وسائل الإعلام القطرية وقناة الجزيرة !
إقحام الحج في الخلافات السياسية ليس جديدا، وكذلك الكذب في السياسة، فالإيرانيون مع فارق الحجم والصخب سبقوا القطريين في ذلك ولم يحصدوا سوى العلقم، فما الذي يمكن أن تحصده حكومة قطر وإعلامها على ضآلة تأثيرها حاليا سوى علقم أشد مرارة !
السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ماذا بعد تسييس الحج؟! إلى أين تسير السياسة القطرية في معالجة أزمة الخلاف، فالطريق الذي تسير عليه يبدو زلقا، وقد تجد نفسها فجأة في نقطة اللاعودة، حقيقة لا أفهم سياسة سلطة قطر، فسياسة حرق المراكب وقطع الحبال وحرق الجسور تعكس رغبة انتحار لا رغبة بقاء !
طبعا هناك حجاج قطريون عبروا الحدود البرية ووصلوا عبر منافذ جوية حول العالم ونستضيفهم في قلوبنا قبل أن تستضيفهم ديارنا، فلا وجود للأشباح إلا في خيال الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وأضيفت لها الآن بعض وسائل الإعلام القطرية وقناة الجزيرة !
إقحام الحج في الخلافات السياسية ليس جديدا، وكذلك الكذب في السياسة، فالإيرانيون مع فارق الحجم والصخب سبقوا القطريين في ذلك ولم يحصدوا سوى العلقم، فما الذي يمكن أن تحصده حكومة قطر وإعلامها على ضآلة تأثيرها حاليا سوى علقم أشد مرارة !
السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ماذا بعد تسييس الحج؟! إلى أين تسير السياسة القطرية في معالجة أزمة الخلاف، فالطريق الذي تسير عليه يبدو زلقا، وقد تجد نفسها فجأة في نقطة اللاعودة، حقيقة لا أفهم سياسة سلطة قطر، فسياسة حرق المراكب وقطع الحبال وحرق الجسور تعكس رغبة انتحار لا رغبة بقاء !