• من حق تأهل منتخبنا الأول لكرة القدم لمونديال كأس العالم 2018 في روسيا أن يستأثر بكل هذا القدر من تعابير الفرح ومشاعر السعادة والابتهاج، في كل أرجاء هذا الوطن الحبيب.
•• فهذا المنجز، وإن لم نكن حديثي عهد بتحقيقه، إلا أن ما بين تأهلنا للمرة الرابعة لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، وعودتنا مؤخرا لتحقيق التأهل للمرة الخامسة، سنوات من الغياب، امتدت لإثني عشر عاما، عاش خلالها جيل كامل من أبناء هذا الوطن الغالي دون أي يشاهد على أرض الواقع شيئا يذكر من أمجاد وإنجازات كرة القدم السعودية، التي تحققت قبل مجيء هذا الجيل الذي تشبع حد الملل واليأس طوال السنوات الماضية، من تكرار واجترار المواد الأرشيفية التوثيقية التي يتم عرضها عن إنجازات المنتخب الماضية، كلما لاحت فرصة جديدة أمام ممثلي كرة القدم السعودية عامة، والمنتخب السعودي الأول على وجه الخصوص، لعل يُكسر نحس السنوات المجدبة، لكن دون جدوى.
•• وأخيرا جادت بارقة المنتخب بمائها، فروت عطش السنين اليباس، وأسعدت كل أبناء هذا الوطن عامة، والشارع الرياضي السعودي خاصة، وأهم من كل هذا وذاك، أن هذا الجيل لأول مرة يعيش ويتعايش مع باكورة إنجازات كرة القدم السعودية، التي تحققت أمامه على أرض الواقع.
•• فكيف لهذا الجيل وهو يرى منتخب بلاده متأهلا لكأس العالم 2018، في ظل كل الاعتبارات المذكورة آنفا، أن لا يغسل بالفرح أكبر قدر من مرارات سنوات الصبر والانكسار، التي ظل يتجرعها طوال انتظاره لمشاهدة حلم كهذا يتحول إلى واقع مشهود لأول مرة في حياة هذا الجيل، بل وفي حاضر كرة القدم السعودية.
•• وعلى العكس تماما حفل ماضي كرة القدم السعودية بالعديد من الإنجازات المتعاقبة والمتنوعة، ما جعل الأجيال السابقة أوفر حظا وأكثر أفراحا من الجيل الحالي الذي عانى كثيرا من تعثر وشُح مخرجات كرة القدم السعودية، في المحافل الخارجية على كل المستويات والاستحقاقات قبل أن يأتي الفرج من خلال هذا التأهل الهام جدا.
•• كل ما سبق وسواه الكثير من حقه أن يحيط هذا التأهل بما يبدو جليا من اهتمام رفيع وحثيث وغير مسبوق، لإحداث نقلة نوعية على مستوى الرياضة السعودية عامة، وأكثر تكريسا وأولوية، دعم وتعزيز هذا التأهل بكل ما يكفل للمنتخب السعودي تجاوز مجرد المشاركة، والذهاب إلى مرحلة أكثر تشريفا في منافسات المونديال العالمي المرتقب.. والله من وراء القصد.
• تأمل:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
فاكس
6923348
•• فهذا المنجز، وإن لم نكن حديثي عهد بتحقيقه، إلا أن ما بين تأهلنا للمرة الرابعة لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، وعودتنا مؤخرا لتحقيق التأهل للمرة الخامسة، سنوات من الغياب، امتدت لإثني عشر عاما، عاش خلالها جيل كامل من أبناء هذا الوطن الغالي دون أي يشاهد على أرض الواقع شيئا يذكر من أمجاد وإنجازات كرة القدم السعودية، التي تحققت قبل مجيء هذا الجيل الذي تشبع حد الملل واليأس طوال السنوات الماضية، من تكرار واجترار المواد الأرشيفية التوثيقية التي يتم عرضها عن إنجازات المنتخب الماضية، كلما لاحت فرصة جديدة أمام ممثلي كرة القدم السعودية عامة، والمنتخب السعودي الأول على وجه الخصوص، لعل يُكسر نحس السنوات المجدبة، لكن دون جدوى.
•• وأخيرا جادت بارقة المنتخب بمائها، فروت عطش السنين اليباس، وأسعدت كل أبناء هذا الوطن عامة، والشارع الرياضي السعودي خاصة، وأهم من كل هذا وذاك، أن هذا الجيل لأول مرة يعيش ويتعايش مع باكورة إنجازات كرة القدم السعودية، التي تحققت أمامه على أرض الواقع.
•• فكيف لهذا الجيل وهو يرى منتخب بلاده متأهلا لكأس العالم 2018، في ظل كل الاعتبارات المذكورة آنفا، أن لا يغسل بالفرح أكبر قدر من مرارات سنوات الصبر والانكسار، التي ظل يتجرعها طوال انتظاره لمشاهدة حلم كهذا يتحول إلى واقع مشهود لأول مرة في حياة هذا الجيل، بل وفي حاضر كرة القدم السعودية.
•• وعلى العكس تماما حفل ماضي كرة القدم السعودية بالعديد من الإنجازات المتعاقبة والمتنوعة، ما جعل الأجيال السابقة أوفر حظا وأكثر أفراحا من الجيل الحالي الذي عانى كثيرا من تعثر وشُح مخرجات كرة القدم السعودية، في المحافل الخارجية على كل المستويات والاستحقاقات قبل أن يأتي الفرج من خلال هذا التأهل الهام جدا.
•• كل ما سبق وسواه الكثير من حقه أن يحيط هذا التأهل بما يبدو جليا من اهتمام رفيع وحثيث وغير مسبوق، لإحداث نقلة نوعية على مستوى الرياضة السعودية عامة، وأكثر تكريسا وأولوية، دعم وتعزيز هذا التأهل بكل ما يكفل للمنتخب السعودي تجاوز مجرد المشاركة، والذهاب إلى مرحلة أكثر تشريفا في منافسات المونديال العالمي المرتقب.. والله من وراء القصد.
• تأمل:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
فاكس
6923348