هلال الوطن.. وهلال البطولات والأمجاد.. مشرف الكرة السعودية في البطولة القارية.
أسعد عشاقه ومحبيه بسيناريو كان مفاجئا في مباراة ربع نهائي البطولة الآسيوية بثلاثية نظيفة برز فيها اللاعبون الأجانب في الهلال.
على مر الأعوام السابقة.. كان اللاعب الأجنبي يبدع مع الهلال بينما حضرت أسماء أخرى قوية في بعض الأندية لم نشاهد وهجها كما كنا نشاهده مع أنديتها السابقة.
اختلاف البيئة وراحة اللاعب في تمثيل النادي وتوفير سبل الراحة له تعد أهم الأسباب في توهج اللاعب.
الهلال ما زال يعتمد على اللاعبين المحترفين الأجانب الذين يعدون من أعمدة تفوقه.. وشاهدنا ذلك جليا في مباراة العين وقبلها الكثير من المباريات!
المحترف الأجنبي في الهلال دائما ما يتميز ويقدم مستويات مبهرة، ما يجعله يتلقى العروض المالية المغرية للانتقال، والبعض من هذه العروض تكون من أندية بلاده أو من ناد كان سببا لنجاحاته وأرقامه.. ومع ذلك تجده يفضّل البقاء في نادي الهلال.. ولنا في المحترف البرازيلي في صفوف الهلال كارلوس إدواردو خير مثال!
والسر في ذلك هو بيئة الهلال.. والتي يتميز بها عن بقية الأندية بتوفر الامتيازات لجميع اللاعبين سواء المحليون أو المحترفون الأجانب.
وعندما نشاهد الروح الكبيرة والعزيمة والإصرار من اللاعب ميليسي في مباراة العين وقبلها مباريات أخرى.. توضح مدى سرعة الانسجام والعشق لهذا الفريق.. فتارة يعبر عن ذلك من خلال الميدان.. وتارة من خلال وسائل التواصل.. وتارة من أحاديثه مع محبيه!
بينما في نادي آخر تجد مسيريه بعد كل فترة توقف أو إجازة للاعبين أيديهم على قلوبهم خوفا أن لا يعود اللاعب، وقد حصل مثل ذلك مرارا.. وعندما تسأل اللاعب عن السبب.. (يجاوبك) بكل ثقة: «البيئة لا تناسبني»، وأحيانا المبالغ المالية لا يتم الإيفاء بها!
وبالتالي يجب على مثل هذه الأندية أن تحسن صورة الأندية السعودية في عين اللاعب والمدرب الأجنبي.. حتى لا نواجه إشكالات في استقطاب اللاعب الأجنبي، وقد حصل ذلك مرارا!
ومضة:
البيئة وحسن التعامل هما أهم ركائز راحة وعطاء اللاعب أو المدرب الأجنبي مع ناديه.. وليست إمكانياته وقدراته فقط.
خالد العمار
أسعد عشاقه ومحبيه بسيناريو كان مفاجئا في مباراة ربع نهائي البطولة الآسيوية بثلاثية نظيفة برز فيها اللاعبون الأجانب في الهلال.
على مر الأعوام السابقة.. كان اللاعب الأجنبي يبدع مع الهلال بينما حضرت أسماء أخرى قوية في بعض الأندية لم نشاهد وهجها كما كنا نشاهده مع أنديتها السابقة.
اختلاف البيئة وراحة اللاعب في تمثيل النادي وتوفير سبل الراحة له تعد أهم الأسباب في توهج اللاعب.
الهلال ما زال يعتمد على اللاعبين المحترفين الأجانب الذين يعدون من أعمدة تفوقه.. وشاهدنا ذلك جليا في مباراة العين وقبلها الكثير من المباريات!
المحترف الأجنبي في الهلال دائما ما يتميز ويقدم مستويات مبهرة، ما يجعله يتلقى العروض المالية المغرية للانتقال، والبعض من هذه العروض تكون من أندية بلاده أو من ناد كان سببا لنجاحاته وأرقامه.. ومع ذلك تجده يفضّل البقاء في نادي الهلال.. ولنا في المحترف البرازيلي في صفوف الهلال كارلوس إدواردو خير مثال!
والسر في ذلك هو بيئة الهلال.. والتي يتميز بها عن بقية الأندية بتوفر الامتيازات لجميع اللاعبين سواء المحليون أو المحترفون الأجانب.
وعندما نشاهد الروح الكبيرة والعزيمة والإصرار من اللاعب ميليسي في مباراة العين وقبلها مباريات أخرى.. توضح مدى سرعة الانسجام والعشق لهذا الفريق.. فتارة يعبر عن ذلك من خلال الميدان.. وتارة من خلال وسائل التواصل.. وتارة من أحاديثه مع محبيه!
بينما في نادي آخر تجد مسيريه بعد كل فترة توقف أو إجازة للاعبين أيديهم على قلوبهم خوفا أن لا يعود اللاعب، وقد حصل مثل ذلك مرارا.. وعندما تسأل اللاعب عن السبب.. (يجاوبك) بكل ثقة: «البيئة لا تناسبني»، وأحيانا المبالغ المالية لا يتم الإيفاء بها!
وبالتالي يجب على مثل هذه الأندية أن تحسن صورة الأندية السعودية في عين اللاعب والمدرب الأجنبي.. حتى لا نواجه إشكالات في استقطاب اللاعب الأجنبي، وقد حصل ذلك مرارا!
ومضة:
البيئة وحسن التعامل هما أهم ركائز راحة وعطاء اللاعب أو المدرب الأجنبي مع ناديه.. وليست إمكانياته وقدراته فقط.
خالد العمار