أولا، هنيئا لوطني هذا اليوم الوطني، وكل يوم في وطني يوم وطني، ومخطئ من يعتقد أن العام الهجري الذي مضى هو عام اكتشاف الخيانات، فالخيانات مكتشفة منذ ما يزيد على 20 سنة!، والصحيح أنه عام كشفها لا اكتشافها، فمما يستحق الاحتفاء به أن وطننا وطن صبور لا يستجيب للغضب بسرعة وإذا استجاب استجاب بقوة!، وهذا ما حدث فعلا، صبر طويلا جدا وتحمل كثيرا جدا، وكأي حليم خف منه إذا غضب!.
أعجب لمن يقول لا توقدوا نارا للفتنة، وقد كشفت الحقائق أنهم أوقدوها تحت أقدامنا من سنين ووطئنا عليها وعليهم وعلى من استعبدهم سنين بصبر، صبر على نار (توجع رجل واطيها)، والنار ما توجع إلا رجل واطيها، ونحن واطيها ونبتسم، وأعجب ممن يقول إخوة وروابط دم وأبناء، ونحن لم نغضب إلا على شخصين خانا الأخوة وزيفا الروابط واتضح أن كلا منهم ليس ابنا (إنه عمل غير صالح)، الإخوة والأبناء منهم صاروا معنا قلبا وقالبا وروابط وكذا الشعب القطري الأصيل.
كشف الوطن هذا العام (كشف وكان قد اكتشف منذ حين) أن الخيانة حاضرة في كل من شذ عن الجماعة والوسط وتطرف في الجانبين، في الحزبين (وهل يجد الشيطان جوه ومتعته إلا في من شذ وتطرف وتحزب؟) فالحزب الذي تطرف وقدم أبناء غيره وقودا لنار حروب لا يعرف هدفها ومستهدفها، وترك أبناءه في رغد عيش وعاش هو في كنف أموال وهبات وقصور فارهات في الجوار، كشفت خيانته!، والحزب الذي ادعى (ديموقراطية) وتحررا ودعا لحرية زائفة وترأس يوما منبرا يحارب الشعائر ويسخر من المتدين ويدعي عطفا على الفقير كشفت أيضا خيانته وكشف مع أول غضبة وبالصوت والصورة اصطفافه ضد وطنه وأنه يعيش في كنف هبات وقصور فارهات ولكن عبر المحيطات!.
تلك صور شاذات وأولئك قلة وجد فيهم شيطان الفتنة ضالته، متطرفة بعيدة شاردة، كما يفترس الذئب المنعزلة من الغنم، أما الغالبية الصالحة المخلصة فهي الوسطية التي أخلصت عملها لوجه الله وباتباع شرع لا يقيم حدوده إلا هذا البلد الأمين وهي تعرف ذلك جيدا، لذا أحبت القيادة وأخلصت العبادة وعشقت الوطن وتفانت حيث يجدي التفاني في كل مجال، وهذه الغالبية يمثلها جندي يتوسل للعودة لميدان دفاع بترت فيه ساقه، وأب يشكر وطنه أن أتاح لابنه الاستشهاد دفاعا عنه، وأم تستقبل جثمان الشهيد دفاعا عن الوطن بحمد الله على نعمته وشكر القيادة أن مكنته، ومحارب مصاب في صدره يلتقط ما بقي من أنفاس ليقول قصيدة في حب الوطن، ونازف يحمل جثمان زميله مستعينا بما بقي من قطرة دم، على هؤلاء يراهن وطني!.
أعجب لمن يقول لا توقدوا نارا للفتنة، وقد كشفت الحقائق أنهم أوقدوها تحت أقدامنا من سنين ووطئنا عليها وعليهم وعلى من استعبدهم سنين بصبر، صبر على نار (توجع رجل واطيها)، والنار ما توجع إلا رجل واطيها، ونحن واطيها ونبتسم، وأعجب ممن يقول إخوة وروابط دم وأبناء، ونحن لم نغضب إلا على شخصين خانا الأخوة وزيفا الروابط واتضح أن كلا منهم ليس ابنا (إنه عمل غير صالح)، الإخوة والأبناء منهم صاروا معنا قلبا وقالبا وروابط وكذا الشعب القطري الأصيل.
كشف الوطن هذا العام (كشف وكان قد اكتشف منذ حين) أن الخيانة حاضرة في كل من شذ عن الجماعة والوسط وتطرف في الجانبين، في الحزبين (وهل يجد الشيطان جوه ومتعته إلا في من شذ وتطرف وتحزب؟) فالحزب الذي تطرف وقدم أبناء غيره وقودا لنار حروب لا يعرف هدفها ومستهدفها، وترك أبناءه في رغد عيش وعاش هو في كنف أموال وهبات وقصور فارهات في الجوار، كشفت خيانته!، والحزب الذي ادعى (ديموقراطية) وتحررا ودعا لحرية زائفة وترأس يوما منبرا يحارب الشعائر ويسخر من المتدين ويدعي عطفا على الفقير كشفت أيضا خيانته وكشف مع أول غضبة وبالصوت والصورة اصطفافه ضد وطنه وأنه يعيش في كنف هبات وقصور فارهات ولكن عبر المحيطات!.
تلك صور شاذات وأولئك قلة وجد فيهم شيطان الفتنة ضالته، متطرفة بعيدة شاردة، كما يفترس الذئب المنعزلة من الغنم، أما الغالبية الصالحة المخلصة فهي الوسطية التي أخلصت عملها لوجه الله وباتباع شرع لا يقيم حدوده إلا هذا البلد الأمين وهي تعرف ذلك جيدا، لذا أحبت القيادة وأخلصت العبادة وعشقت الوطن وتفانت حيث يجدي التفاني في كل مجال، وهذه الغالبية يمثلها جندي يتوسل للعودة لميدان دفاع بترت فيه ساقه، وأب يشكر وطنه أن أتاح لابنه الاستشهاد دفاعا عنه، وأم تستقبل جثمان الشهيد دفاعا عن الوطن بحمد الله على نعمته وشكر القيادة أن مكنته، ومحارب مصاب في صدره يلتقط ما بقي من أنفاس ليقول قصيدة في حب الوطن، ونازف يحمل جثمان زميله مستعينا بما بقي من قطرة دم، على هؤلاء يراهن وطني!.