معايدة الملك سلمان لنساء الوطن في اليوم الوطني كانت من نوع خاص وبطريقة خاصة جداً، فقد أصدر حفظه الله أمره السامي بقيادة المرأة للسيارة واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث على حد سواء - كما نص القرار - وكان لهذه المعايدة وقعها الخاص على كل امرأة انتظرت هذا القرار التاريخي بفارغ الصبر، منهين بذلك حقبة زمنية من المعاناة، ومغلقين بها ملفا شائكا أحرجنا لعقود وصدع رؤوسنا حين وظفه المتصيدون كأكبر قضية أضرت بنا وبمكانتنا.
كلنا نعلم أننا توقفنا حقبة ليست بالقصيرة بينما العالم تتسارع خطواته للأمام، تلك الحقبة التي غفا بها المجتمع وتراجعت التنمية وانقطعنا بشكل دراماتيكي عن مواكبة العالم، وهي حقبة الصحوة التي لولاها لكانت قيادة المرأة أمرا محسوما منذ 30 سنة وأكثر ولولاها لتجنبنا الكثير من اللغط الذي تتلقفه شاشات التلفزة العالمية كرأي الفلتة الذي اعترض على القيادة بسبب خوفه على مبايض النساء والآخر الذي هوّل موقف المرأة حين تتعرض «لبنشر» عجلات سيارتها والحديث يطول بشجونه وآلامه وسخافاته ونكاته من هؤلاء الذين «بنشروا» حياتنا 40 سنة حتى أصبحت بائسة كئيبة مليئة بالأكاذيب والتفاهات !
تغييرات متسارعة يمر بها وطننا بقيادة الملك سلمان وولي عهده الذي يرسم لنا لمحات المستقبل وكأنه ينقل المملكة وبكل ثقة وإصرار إلى طريق التقدم ومسايرة الركب، فتوج قرار القيادة بخطوة لا تقل أهمية حين أمر وزير الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش والرفع به خلال 60 يوماً، قراران غاية في الأهمية والحكمة لدولة تخطو بثبات وإصرار غير آبهة بمعوقات وعراقيل المعارضين والماضويين !
بقي أن أقول تمعنوا جيداً في عبارة (إصدار رخص القيادة، للذكور والإناث على حد سواء) فهي تشي بالكثير مستقبلاً، وترسم في مخيلتي صورة رائعة لمكانة المرأة وحقوقها التي لا تقل عن الرجل بشيء، بل وتُلمح لإقرار سن معينة لإدارة أمورها وولايتها على نفسها!
أغنيتان أهديهما بهذه المناسبة لفئتين..
رائعة القامة أبو بكر سالم (يا بلادي واصلي) أهديها لكل من ينبض قلبه حباً لهذا الوطن..
والأخرى مقطع (قول للزمان ارجع يا زمان) من رائعة الست (فات الميعاد) لمعرقلي التطور «ومبنشري» الحياة!
hailahabdulah20@
كلنا نعلم أننا توقفنا حقبة ليست بالقصيرة بينما العالم تتسارع خطواته للأمام، تلك الحقبة التي غفا بها المجتمع وتراجعت التنمية وانقطعنا بشكل دراماتيكي عن مواكبة العالم، وهي حقبة الصحوة التي لولاها لكانت قيادة المرأة أمرا محسوما منذ 30 سنة وأكثر ولولاها لتجنبنا الكثير من اللغط الذي تتلقفه شاشات التلفزة العالمية كرأي الفلتة الذي اعترض على القيادة بسبب خوفه على مبايض النساء والآخر الذي هوّل موقف المرأة حين تتعرض «لبنشر» عجلات سيارتها والحديث يطول بشجونه وآلامه وسخافاته ونكاته من هؤلاء الذين «بنشروا» حياتنا 40 سنة حتى أصبحت بائسة كئيبة مليئة بالأكاذيب والتفاهات !
تغييرات متسارعة يمر بها وطننا بقيادة الملك سلمان وولي عهده الذي يرسم لنا لمحات المستقبل وكأنه ينقل المملكة وبكل ثقة وإصرار إلى طريق التقدم ومسايرة الركب، فتوج قرار القيادة بخطوة لا تقل أهمية حين أمر وزير الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش والرفع به خلال 60 يوماً، قراران غاية في الأهمية والحكمة لدولة تخطو بثبات وإصرار غير آبهة بمعوقات وعراقيل المعارضين والماضويين !
بقي أن أقول تمعنوا جيداً في عبارة (إصدار رخص القيادة، للذكور والإناث على حد سواء) فهي تشي بالكثير مستقبلاً، وترسم في مخيلتي صورة رائعة لمكانة المرأة وحقوقها التي لا تقل عن الرجل بشيء، بل وتُلمح لإقرار سن معينة لإدارة أمورها وولايتها على نفسها!
أغنيتان أهديهما بهذه المناسبة لفئتين..
رائعة القامة أبو بكر سالم (يا بلادي واصلي) أهديها لكل من ينبض قلبه حباً لهذا الوطن..
والأخرى مقطع (قول للزمان ارجع يا زمان) من رائعة الست (فات الميعاد) لمعرقلي التطور «ومبنشري» الحياة!
hailahabdulah20@