تم إسقاط محاولة بائسة لاختراق البوابة الغربية من قصر السلام، وهي محاولة بائسة لمنطلق تدميري لا يعد إلا بالدمار، وفي كل الحركات التخريبية يكون الضحية هو المنفذ للعملية التخريبية أو الإرهابية، بينما يقف المحرضون خارج دائرة العقوبة.. ويستمتعون منتشين أنهم يقفون خلف تلك العملية، بينما من مات لا يعني لهم شيئا سوى أداة تم حرقها!
ولو أحصينا العمليات التخريبية خلال سنة فقط، فسوف يتضح أن المنفذين يموتون غير مأسوف عليهم، بل تلحقهم نعوت التشفي كون الضحية سعى إلى الخراب.
وفكرة إثارة الفوضى فكرة قديمة كانت شائعة في زمن سابق وغدت تاريخا، بينما يعيش العالم الآن على فكرة المعارضة والمشاركة في صياغة المخرجات من خلال المطالبات بما يحقق احتياجات المواطنين، وهي الوضع الأنسب لإحداث أي تغير من غير الحاجة إلى فوضى تؤدي إلى إفشال الدولة وظهور كل القوى الباحثة عن السلطة في احتراب يستمر سنوات طويلة يفتت فيها كل تنمية ويحل الخوف والرعب محل الأمان..
وفكرة الاختلاف السلمي هي مجسد الآن، سواء للكتاب أو الأفراد من خلال نشر الآراء حول أي حدث يكون له أثر على حياة الناس، ونلحظ أن تلك الآراء تتحول إلى قضية رأي عام وتصبح من المدخلات التي تستجيب لها مواقع القرار في أي موقع داخل الدولة..
وإن كانت هناك ملاحظات حول الاستجابة الفورية لما يعترك في أعماقنا حول أي قضية تكون الوسائل التواصلية أفضل طريق للوصول إلى حل تلك القضايا، وإذا آمنا بهذه الطريقة يصبح السؤال:
- ما فائدة السعي إلى خلق فوضى عارمة تجتاح البلد؟
وهو سؤال لن يفيد من تم قتله أثناء ارتكابه لفعل إرهابي، وإنما يفيد أي فرد أو جماعة تسعى لإحداث فوضى، والإجابة المنطقية العقلانية أن أفعال التخريب لن تجدي في تحقيق أي هدف يسعى المحرضون لتحقيقه سوى تقديم حطب لنار غير مشتعلة أصلا، ليكون ضحايا العمليات الإرهابية وسيلة إعلامية للمحرضين على أمل اكتساب سمعة أنهم متواجدون في الشارع... فقط تذهب أرواح المنفذين للعمليات الإرهابية إلى قبورها بأبخس الأثمان ومعها اللعنات المتواصلة..
مشكلة العالم العربي أنه لا يدخل الزمن كعنصر أساسي لأي تغير يحدث على أرض الواقع، فالثورة وسيلة قديمة لم تعد معتمدة إلا في أذهان من لا يفكر أو لا يعيش الواقع، فيعمد إلى استجلاب النجاحات الماضوية لكي يؤسس عليها عصرا مستقبليا له معطياته المختلفة عن الماضي..
وعلى المحرضين ثمة رسالة بأن الناس نضجوا في الدول المتحضرة فلم تعد الثورات وسيلة تغير.. وأي منا يحمل في داخله اختلافا ما فليختلف، ويغدو التعبير عنها داخل بلدك شرفا، أما أن تعارض من خارج بلدك فهذا هو الجبن والخسة واعتبار معارضتك مؤامرة دنيئة ضد وطنك وأهلك..
الأمر واضح جدا، فلماذا يكون التخريب وسيلة تغير؟ إذ لا يمكن أن تضع التخريب مكان الإصلاح... هذه هي المسألة.
ولو أحصينا العمليات التخريبية خلال سنة فقط، فسوف يتضح أن المنفذين يموتون غير مأسوف عليهم، بل تلحقهم نعوت التشفي كون الضحية سعى إلى الخراب.
وفكرة إثارة الفوضى فكرة قديمة كانت شائعة في زمن سابق وغدت تاريخا، بينما يعيش العالم الآن على فكرة المعارضة والمشاركة في صياغة المخرجات من خلال المطالبات بما يحقق احتياجات المواطنين، وهي الوضع الأنسب لإحداث أي تغير من غير الحاجة إلى فوضى تؤدي إلى إفشال الدولة وظهور كل القوى الباحثة عن السلطة في احتراب يستمر سنوات طويلة يفتت فيها كل تنمية ويحل الخوف والرعب محل الأمان..
وفكرة الاختلاف السلمي هي مجسد الآن، سواء للكتاب أو الأفراد من خلال نشر الآراء حول أي حدث يكون له أثر على حياة الناس، ونلحظ أن تلك الآراء تتحول إلى قضية رأي عام وتصبح من المدخلات التي تستجيب لها مواقع القرار في أي موقع داخل الدولة..
وإن كانت هناك ملاحظات حول الاستجابة الفورية لما يعترك في أعماقنا حول أي قضية تكون الوسائل التواصلية أفضل طريق للوصول إلى حل تلك القضايا، وإذا آمنا بهذه الطريقة يصبح السؤال:
- ما فائدة السعي إلى خلق فوضى عارمة تجتاح البلد؟
وهو سؤال لن يفيد من تم قتله أثناء ارتكابه لفعل إرهابي، وإنما يفيد أي فرد أو جماعة تسعى لإحداث فوضى، والإجابة المنطقية العقلانية أن أفعال التخريب لن تجدي في تحقيق أي هدف يسعى المحرضون لتحقيقه سوى تقديم حطب لنار غير مشتعلة أصلا، ليكون ضحايا العمليات الإرهابية وسيلة إعلامية للمحرضين على أمل اكتساب سمعة أنهم متواجدون في الشارع... فقط تذهب أرواح المنفذين للعمليات الإرهابية إلى قبورها بأبخس الأثمان ومعها اللعنات المتواصلة..
مشكلة العالم العربي أنه لا يدخل الزمن كعنصر أساسي لأي تغير يحدث على أرض الواقع، فالثورة وسيلة قديمة لم تعد معتمدة إلا في أذهان من لا يفكر أو لا يعيش الواقع، فيعمد إلى استجلاب النجاحات الماضوية لكي يؤسس عليها عصرا مستقبليا له معطياته المختلفة عن الماضي..
وعلى المحرضين ثمة رسالة بأن الناس نضجوا في الدول المتحضرة فلم تعد الثورات وسيلة تغير.. وأي منا يحمل في داخله اختلافا ما فليختلف، ويغدو التعبير عنها داخل بلدك شرفا، أما أن تعارض من خارج بلدك فهذا هو الجبن والخسة واعتبار معارضتك مؤامرة دنيئة ضد وطنك وأهلك..
الأمر واضح جدا، فلماذا يكون التخريب وسيلة تغير؟ إذ لا يمكن أن تضع التخريب مكان الإصلاح... هذه هي المسألة.