جميل ما أعلنه وزير الثقافة والإعلام عن تأسيس مركز إعلامي سعودي في موسكو، يسهم في تعزيز المشاركة الاجتماعية وطرح القضايا العلمية والفنية والتعريف بنماذج من الأعمال السعودية والمعارض الفنية، وما إلى ذلك مما يدعم العلاقات الثقافية بين المملكة وروسيا، جميل ذلك كله، غير أنه الجمال الذي لا يكتمل إلا بإنشاء مركز ثقافي أو إعلامي مماثل لروسيا في المملكة، يسهم بفتح نافذة لنا على التراث والثقافة لهذا البلد العظيم الذي تعد المنجزات الأدبية والفنية فيه شواهد على أهم منجزات الحضارة الحديثة ومن شأن ما يمكن أن يسهم له مثل هذا المركز من إطلاعنا على هذه الثقافة أن يحدث لدينا نقلة نوعية في مختلف المجالات الفنية والأدبية والعلمية كذلك.
وإذا كنا بحاجة إلى مثل هذا المركز الثقافي الروسي فنحن بحاجة إلى مراكز ثقافية مماثلة، تسهم في تعزيز تواصلنا مع العالم شرقا وغربا، ونستعيد من خلالها ما كنا عليه من انفتاح أثمر عن افتتاح مراكز ثقافية، ما زلت أتذكر منها المركزين الثقافي الفرنسي والثقافي الأمريكي، وقد كنت أحمل عضوية المركزين وأنا ما أزال تلميذا في المرحلة المتوسطة، وكانت تلك العضوية تمنحني الحق في حضور عرض بعض الأفلام العلمية التي كان يقدمها المركزان، واستعارة بعض الكتب المترجمة إلى العربية من محتويات مكتبتي المركزين كذلك.
سعداء بأن يكون لدينا مركز إعلامي في موسكو، ولكننا سوف نكون أكثر سعادة بافتتاح مراكز مختلفة الثقافات لدينا، تؤكد أننا نفتح نوافذنا للشمس بعد أن نجونا من حالة الخوف التي كانت تحول دون افتتاح تلك المراكز، وأفضت إلى إغلاق ما كان موجودا أو قلصت دوره إلى درجة لم يعد ثمة فائدة ترجى من ورائه.
وإذا كنا بحاجة إلى مثل هذا المركز الثقافي الروسي فنحن بحاجة إلى مراكز ثقافية مماثلة، تسهم في تعزيز تواصلنا مع العالم شرقا وغربا، ونستعيد من خلالها ما كنا عليه من انفتاح أثمر عن افتتاح مراكز ثقافية، ما زلت أتذكر منها المركزين الثقافي الفرنسي والثقافي الأمريكي، وقد كنت أحمل عضوية المركزين وأنا ما أزال تلميذا في المرحلة المتوسطة، وكانت تلك العضوية تمنحني الحق في حضور عرض بعض الأفلام العلمية التي كان يقدمها المركزان، واستعارة بعض الكتب المترجمة إلى العربية من محتويات مكتبتي المركزين كذلك.
سعداء بأن يكون لدينا مركز إعلامي في موسكو، ولكننا سوف نكون أكثر سعادة بافتتاح مراكز مختلفة الثقافات لدينا، تؤكد أننا نفتح نوافذنا للشمس بعد أن نجونا من حالة الخوف التي كانت تحول دون افتتاح تلك المراكز، وأفضت إلى إغلاق ما كان موجودا أو قلصت دوره إلى درجة لم يعد ثمة فائدة ترجى من ورائه.