مبروك لمصر الصعود لكأس العالم القادم.. ولأن السعودية ومصر ضمنتا الوصول إلى روسيا فسوف يقدمان بعميدين يكبران كل لاعبي العالم في ظل احتمالية مشاركة الكابتن الفنان حسين عبدالغني والكابتن عصام حضري، فاللاعبان يقفان على مقربة من سن الخمسين، وهما يحققان المثل المصري الشهير (الدهن في العتاقي).. وقد ظهر نبوغهما من بدايتهما كلاعبين ملأ كل منهما مركزه واستمرا يؤديان دورهما بكل اقتدار.. فهل يحقق اللاعبان تواجدا يكسر قاعدة أن عمر اللاعب (في الملاعب) عمر قصير؟
وأذكر أنني كتبت مقالا (مضت على كتابته سنوات) أطالب فيها اللاعب حسين عبدالغني بالاعتزال، ليس قصورا أو تدنيا لمستواه أو اعتراضا على سلوكه في الملعب، بل كتبته لطول مكوثه في الملاعب من غير أن يعتزل لأن بقاءه لاعبا سوف يضر بإحدى فتيات البلد، ولهذه الفتاة قصة ارتبطت باللاعب عبدالغني..
ففي بداية انتشار (فيروس) مفسري الأحلام على القنوات الفضائية اتصلت فتاة بأحد هؤلاء (الأدعياء) تشكو حالها بأنها فتاة عانس، وروت أنها رأت في ما يرى النائم أنها سوف تزف إلى عريسها حالما يغادر حسين عبدالغني أرضية الملعب.. وانتظرت ماذا سوف يقول مفسر الأحلام عن رؤياها، فما كان منه إلا أن قال: لن تتزوجي حتى يعتزل اللاعب حسين عبدالغني الكرة..
يومها كتبت المقال راجيا من اللاعب حسين عبدالغنى الاستجابة للاعتزال، وذلك من أجل إنهاء عنوسة تلك الفتاة، وأن (يفزع) لمفسر الأحلام كي يكون صادقا في تفسيره لحلم الفتاة...
ومضت السنوات ولا نعرف هل تزوجت الفتاة أم أنها لا زالت عانسا، انتظارا لاعتزال الكبتن حسين، فإن تزوجت (وهذا الأرجح) فإن مفسر الأحلام قد اختفى ولن نستطيع الإشارة إليه بأنه دعي، وإذا لم تتزوج يكون ذنب عنوستها في رقبة حسين عبدالغني.. ويزداد هذا الذنب تعتيقا مع مواصلة عبدالغني اللعب إلى ما بعد مباريات كأس العالم القادمة..
ولأن مفسري الأحلام لديهم براعة في الكذب، فليس لدي مانع في مواصلة تفسير حلم تلك العانس كمفسر كاذب وأقول لها:
لو أنك لا تزالين عانسا فإن نصيبك سوف يكون في شارة الكبتنية التي يرتديها عبدالغني، وسوف يتم استبداله في إحدى مباريات كأس العالم عندها سوف يعطي شارة الكبتنية لأحد اللاعبين، وسوف يكون هذا اللاعب هو نصيبك على شرط أن تحضري إلى موسكو.. وسوف يطلبك هذا اللاعب أمام ملايين الجماهير الذين سوف يشهدون على خطبتك... بس اقعدي ادعي أن يكون الكبتن البديل يملأ العين!
(خلصنا يا حسين واعتزل احنا قاعدين) نكذب من سنوات بسبب بقائك في الملاعب!
وأذكر أنني كتبت مقالا (مضت على كتابته سنوات) أطالب فيها اللاعب حسين عبدالغني بالاعتزال، ليس قصورا أو تدنيا لمستواه أو اعتراضا على سلوكه في الملعب، بل كتبته لطول مكوثه في الملاعب من غير أن يعتزل لأن بقاءه لاعبا سوف يضر بإحدى فتيات البلد، ولهذه الفتاة قصة ارتبطت باللاعب عبدالغني..
ففي بداية انتشار (فيروس) مفسري الأحلام على القنوات الفضائية اتصلت فتاة بأحد هؤلاء (الأدعياء) تشكو حالها بأنها فتاة عانس، وروت أنها رأت في ما يرى النائم أنها سوف تزف إلى عريسها حالما يغادر حسين عبدالغني أرضية الملعب.. وانتظرت ماذا سوف يقول مفسر الأحلام عن رؤياها، فما كان منه إلا أن قال: لن تتزوجي حتى يعتزل اللاعب حسين عبدالغني الكرة..
يومها كتبت المقال راجيا من اللاعب حسين عبدالغنى الاستجابة للاعتزال، وذلك من أجل إنهاء عنوسة تلك الفتاة، وأن (يفزع) لمفسر الأحلام كي يكون صادقا في تفسيره لحلم الفتاة...
ومضت السنوات ولا نعرف هل تزوجت الفتاة أم أنها لا زالت عانسا، انتظارا لاعتزال الكبتن حسين، فإن تزوجت (وهذا الأرجح) فإن مفسر الأحلام قد اختفى ولن نستطيع الإشارة إليه بأنه دعي، وإذا لم تتزوج يكون ذنب عنوستها في رقبة حسين عبدالغني.. ويزداد هذا الذنب تعتيقا مع مواصلة عبدالغني اللعب إلى ما بعد مباريات كأس العالم القادمة..
ولأن مفسري الأحلام لديهم براعة في الكذب، فليس لدي مانع في مواصلة تفسير حلم تلك العانس كمفسر كاذب وأقول لها:
لو أنك لا تزالين عانسا فإن نصيبك سوف يكون في شارة الكبتنية التي يرتديها عبدالغني، وسوف يتم استبداله في إحدى مباريات كأس العالم عندها سوف يعطي شارة الكبتنية لأحد اللاعبين، وسوف يكون هذا اللاعب هو نصيبك على شرط أن تحضري إلى موسكو.. وسوف يطلبك هذا اللاعب أمام ملايين الجماهير الذين سوف يشهدون على خطبتك... بس اقعدي ادعي أن يكون الكبتن البديل يملأ العين!
(خلصنا يا حسين واعتزل احنا قاعدين) نكذب من سنوات بسبب بقائك في الملاعب!