• على مستوى مجالنا الرياضي بشكل عام، وأنديتنا الرياضية بشكل خاص، هناك ثمة رموز ونجوم «استثنائيون»، ليس بسبب ما حفلت به سيرهم من البذل والتفاني وغزير العطاء وأجود الإنجازات..، ليس بسبب هذا فحسب، بل بسبب ما منَّ به الله عليهم من مكارم الأخلاق الفاضلة، وتوفيقهم في مراعاة هذه النعمة العظيمة ورعايتها بالشكر ثم بمداومة العمل والتعامل بها ومن خلالها.
•• هذا «الفلتر الرباني» بجودة مقوماته، والتكريس على تفعيلها عملاً وتعاملاً، هو محور ارتكاز هذا التفرد اللافت والمبهر، الذي يلازم هذا الطراز الرفيع من الرموز والنجوم في مختلف المجالات عامة، والمجال الرياضي خصوصاً.
•• وأقول «يلازمهم»، قياساً لديمومة حجم الحب والإيجاب والقبول..، الذي يبقى خالداً لهم، لدى الشارع الرياضي عامة، بمختلف شرائحه واختلاف ميوله، وحول هذه الديمومة التي تتحقق من خلال هذا «الفلتر الرباني» المتمثل في مكارم الأخلاق، يقول الشاعر محمود الأيوبي:
«المرء بالأخلاق يسمو ذكره... وبها يُفضل في الورى ويوقر»
•• ومن أبزر هذه النماذج الساطعة، التي تؤكد وتبرهن على صحة وحقيقة كل ما ذكر آنفاً، هذا الأنموذج النادر، الذي لا زالت شواهد ديمومة الإجماع على حبه، والاحتراق على ترجله، تتجسد أمامنا بكل إعجاب واعتبار، وأعني به الرمز الرياضي الاستثنائي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، رمز النادي الأهلي ونبضه وحكيمه وداعمه الدائم، وما أحدثه قراره المباغت وغير المتوقع بالابتعاد عن الوسط الرياضي من دوي مهول وغير مستغرب، وردود فعل جارفة، تفيض حزناً وأسى، لا زالت أصداؤها تتردد حتى الآن، وكيف لا؟!.
•• فلم ولن يشهد لا نادي الأهلي ولا سواه من أنديتنا دون استثناء مثيلاً لهذا الرمز النادر والمتفرد بما حباه الله به من أسمى خصال وسجايا مكارم الأخلاق، وبما أودعه الله في قلبه وجوارحه من حب جارف ومتجذر، لهذا لنادي العريق، فكان بعد الله صمام الأمان والحصن المنيع، فكراً وبذلاً وتفانياً وحنكة وحكمة.
•• فأحاط هذا النادي بهذه الرعاية الشمولية النادرة إلى الدرجة التي جعلت نادي الأهلي هو النادي الوحيد على مستوى كافة أنديتنا الرياضية القادر على الصمود والاستقرار، والمعزز بكل وأجود التجهيزات والكوادر والنجوم..، حتى في أوج الأزمات التي لا زالت تعصف بكل الأندية، بل أن سموه في ثنايا بيان ترجله تكفل بالتزامات النادي وتصفية المستحقات والديون إلى نهاية الموسم الحالي، فكيف بعد كل هذا لا يكون ابتعاده مفجعاً وموجعاً ومخيفاً أيضاً؟!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
قال ابن القيم:
«الدين كله خُلق فمن زاد عليك في الخُلٌق، زاد عليك في الدين»
فاكس: 6923348
abedhashem1@
•• هذا «الفلتر الرباني» بجودة مقوماته، والتكريس على تفعيلها عملاً وتعاملاً، هو محور ارتكاز هذا التفرد اللافت والمبهر، الذي يلازم هذا الطراز الرفيع من الرموز والنجوم في مختلف المجالات عامة، والمجال الرياضي خصوصاً.
•• وأقول «يلازمهم»، قياساً لديمومة حجم الحب والإيجاب والقبول..، الذي يبقى خالداً لهم، لدى الشارع الرياضي عامة، بمختلف شرائحه واختلاف ميوله، وحول هذه الديمومة التي تتحقق من خلال هذا «الفلتر الرباني» المتمثل في مكارم الأخلاق، يقول الشاعر محمود الأيوبي:
«المرء بالأخلاق يسمو ذكره... وبها يُفضل في الورى ويوقر»
•• ومن أبزر هذه النماذج الساطعة، التي تؤكد وتبرهن على صحة وحقيقة كل ما ذكر آنفاً، هذا الأنموذج النادر، الذي لا زالت شواهد ديمومة الإجماع على حبه، والاحتراق على ترجله، تتجسد أمامنا بكل إعجاب واعتبار، وأعني به الرمز الرياضي الاستثنائي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، رمز النادي الأهلي ونبضه وحكيمه وداعمه الدائم، وما أحدثه قراره المباغت وغير المتوقع بالابتعاد عن الوسط الرياضي من دوي مهول وغير مستغرب، وردود فعل جارفة، تفيض حزناً وأسى، لا زالت أصداؤها تتردد حتى الآن، وكيف لا؟!.
•• فلم ولن يشهد لا نادي الأهلي ولا سواه من أنديتنا دون استثناء مثيلاً لهذا الرمز النادر والمتفرد بما حباه الله به من أسمى خصال وسجايا مكارم الأخلاق، وبما أودعه الله في قلبه وجوارحه من حب جارف ومتجذر، لهذا لنادي العريق، فكان بعد الله صمام الأمان والحصن المنيع، فكراً وبذلاً وتفانياً وحنكة وحكمة.
•• فأحاط هذا النادي بهذه الرعاية الشمولية النادرة إلى الدرجة التي جعلت نادي الأهلي هو النادي الوحيد على مستوى كافة أنديتنا الرياضية القادر على الصمود والاستقرار، والمعزز بكل وأجود التجهيزات والكوادر والنجوم..، حتى في أوج الأزمات التي لا زالت تعصف بكل الأندية، بل أن سموه في ثنايا بيان ترجله تكفل بالتزامات النادي وتصفية المستحقات والديون إلى نهاية الموسم الحالي، فكيف بعد كل هذا لا يكون ابتعاده مفجعاً وموجعاً ومخيفاً أيضاً؟!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
قال ابن القيم:
«الدين كله خُلق فمن زاد عليك في الخُلٌق، زاد عليك في الدين»
فاكس: 6923348
abedhashem1@