• في تلك المداخلة التوضيحية الهامة جدا لمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عبر برنامج «أكشن يا دوري»، الإثنين الماضي، واصل هذا الفنار المتقد للرياضة السعودية، تقديم المزيد من الدروس في القيادة والريادة.
•• تلك المداخلة الهامة لم يدل بها معاليه وهو جالس في مكتبه، بل كان في أوج دوامة من المهام والإنجازات النوعية التي تصب في خدمة الوطن الغالي بشكل عام ورياضة الوطن بشكل خاص، تمثلت في إبرام معاليه لعدد من العقود الضخمة في لندن، تابعناها مباشرة، عبر برنامج «كورة» مع حديث لمعاليه على هامش توقيع تلك العقود، التي تابع الشارع الرياضي السعودي كل التفاصيل عن حجمها وأهميتها ومردودها الإيجابي. أي أننا في نفس اليوم «الإثنين الماضي» تابعنا من معاليه كل ذلك الإنجاز والاهتمام!
•• درس نموذجي آخر يضاف لسلسلة الدروس التي يواصل معاليه تطبيقها عمليا دون تنظير أو تكلف، في كل ما يجسد على أرض الواقع، الأنموذج الذي يحتذى به، في معنى وحقيقة «المسؤول والمسؤولية»، و«الرجل المناسب في المكان المناسب».
•• يأتي ذلك جنبا إلى جنب مع الحراك الذي لا يهدأ ولا يتثاءب بقيادة معاليه لـ«عاصفة تقويم وتنظيم الرياضة السعودية»، وهذا الزخم من القرارات غير المسبوقة، ليس من حيث الكم والقوة والتسارع فحسب، بل أيضا من حيث كثافة مواطن الخلل والعلل و«الأورام» التي كانت تنخر وتقتات على حساب الرياضة السعودية، وتعبث بمقدرات ومصائر كياناتها الرياضية، وأصبحت اليوم، بفضل هذه القرارات الجادة، تواجه عمليات الاستئصال والتطهير والمقاضاة، حسب ما يقتضيه كل داء من الأدواء، التي تم تشخيصها واتخاذ اللازم حيالها مباشرة حتى الآن.
•• وطالما أن معاليه قد ضمن مداخلته الهامة المشار إليها في مقدمة هذا المقال، الكثير من النقاط الجوهرية والحرية بشديد الاهتمام والتمعن والتبصر، من كافة المعنيين والمهتمين بالمجال الرياضي عامة والإعلام الرياضي خصوصا، أصبح من الضرورة استكمال الكتابة عن تلك المداخلة وأهميتها وأبعادها، لاحقاً، إلا أن ذلك لا يمنع من التذكير بما قطعه معاليه على نفسه ضمن نقاط تلك المداخلة، حين عزز من طمأنينة وثقة الشارع الرياضي، وتفاؤله اللامحدود، بأن إصلاح الرياضة و«تنظيفها» سيطال كل المراحل والاقترافات مهما كانت وكان قدمها، بمقولته التي ستؤرخ: «ما فات ما مات»، والله من وراء القصد.
• تأمل:
إن أول عوامل النجاح، وتحقيق الأهداف الكبرى، هو التخلص من وهم «مستحيل ولا أستطيع».
فاكس: 6923348
abedhashem1@
•• تلك المداخلة الهامة لم يدل بها معاليه وهو جالس في مكتبه، بل كان في أوج دوامة من المهام والإنجازات النوعية التي تصب في خدمة الوطن الغالي بشكل عام ورياضة الوطن بشكل خاص، تمثلت في إبرام معاليه لعدد من العقود الضخمة في لندن، تابعناها مباشرة، عبر برنامج «كورة» مع حديث لمعاليه على هامش توقيع تلك العقود، التي تابع الشارع الرياضي السعودي كل التفاصيل عن حجمها وأهميتها ومردودها الإيجابي. أي أننا في نفس اليوم «الإثنين الماضي» تابعنا من معاليه كل ذلك الإنجاز والاهتمام!
•• درس نموذجي آخر يضاف لسلسلة الدروس التي يواصل معاليه تطبيقها عمليا دون تنظير أو تكلف، في كل ما يجسد على أرض الواقع، الأنموذج الذي يحتذى به، في معنى وحقيقة «المسؤول والمسؤولية»، و«الرجل المناسب في المكان المناسب».
•• يأتي ذلك جنبا إلى جنب مع الحراك الذي لا يهدأ ولا يتثاءب بقيادة معاليه لـ«عاصفة تقويم وتنظيم الرياضة السعودية»، وهذا الزخم من القرارات غير المسبوقة، ليس من حيث الكم والقوة والتسارع فحسب، بل أيضا من حيث كثافة مواطن الخلل والعلل و«الأورام» التي كانت تنخر وتقتات على حساب الرياضة السعودية، وتعبث بمقدرات ومصائر كياناتها الرياضية، وأصبحت اليوم، بفضل هذه القرارات الجادة، تواجه عمليات الاستئصال والتطهير والمقاضاة، حسب ما يقتضيه كل داء من الأدواء، التي تم تشخيصها واتخاذ اللازم حيالها مباشرة حتى الآن.
•• وطالما أن معاليه قد ضمن مداخلته الهامة المشار إليها في مقدمة هذا المقال، الكثير من النقاط الجوهرية والحرية بشديد الاهتمام والتمعن والتبصر، من كافة المعنيين والمهتمين بالمجال الرياضي عامة والإعلام الرياضي خصوصا، أصبح من الضرورة استكمال الكتابة عن تلك المداخلة وأهميتها وأبعادها، لاحقاً، إلا أن ذلك لا يمنع من التذكير بما قطعه معاليه على نفسه ضمن نقاط تلك المداخلة، حين عزز من طمأنينة وثقة الشارع الرياضي، وتفاؤله اللامحدود، بأن إصلاح الرياضة و«تنظيفها» سيطال كل المراحل والاقترافات مهما كانت وكان قدمها، بمقولته التي ستؤرخ: «ما فات ما مات»، والله من وراء القصد.
• تأمل:
إن أول عوامل النجاح، وتحقيق الأهداف الكبرى، هو التخلص من وهم «مستحيل ولا أستطيع».
فاكس: 6923348
abedhashem1@