في الرياض، كان موعد مع المستقبل، الذي هو في علم الغيب، لكنه آتٍ، ولا بد أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للتعايش مع الحياة التي سيكون طابعها رقمياً، ومزيجاً من الرقمية والتقليدية.
وهو ما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، خصوصاً إطلاقه مشروع منطقة «نيوم»، التي لا نظير لها في بلدان العالم وأوديته التكنولوجية. وكانت أبرز الدلالات على جدية الأمير محمد بن سلمان في تحقيق حلم «نيوم»، أنه استبق الإعلان عن المشروع بتوقيع عقد مع رئيس تنفيذي لقيادة دفة المشروع المتفرد الذي سيربط ثلاث قارات، وسيكون أول نموذج في العالم لمدينة كاملة «الأتمتة»، ما سيكون استباقاً فعلياً لما سيشهده العالم في غضون سنوات من وقوف اقتصادات المعرفة على قدميها، وشيوع الإنترنت الفائق السرعة، وانتشار تكنولوجيا «الروبوت» التي ستتيح تنفيذاً أدق للمنتجات الصناعية الذكية.
غير أن ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان على هامش المشروع أمس أثار ارتياحاً مضاعفاً وسط السعوديين، خصوصاً تأكيده أن سياسة القيادة السعودية هي «الإنسان السعودي أولاً». وتشديده على أن صنع المستقبل الآمن يتطلب تدمير الأفكار المتطرفة، بدءاً من «الصحوة» التي شاعت في أعقاب حادثة جهيمان في عام 1979، وغذاها الفكر الإخواني، حتى أنتجت تنظيمات إرهابية، وتيارات تكفيرية تحضّ على سفك الدماء، وهدم البناء، واستهداف الأنظمة الحاكمة.
أمس، شعر السعوديون بمدى عمق علاقة ولي العهد بأبناء وطنه وقربه من تفكير جيله، حين قال إنه مجرد واحد من 20 مليون سعودي، وهو لا شيء بدونهم. وهو ما جعل أبناء المملكة وبناتها يلمسون مدى قربهم من القيادة، وقرب القيادة منهم. وكل هذه المشاهد تمت بحضور أكثر من 2500 من أشهر الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية الكبرى، ورؤساء صناديق الثروات والأموال، ورجال المال والأعمال الذين ستقودهم أحلام الأمير محمد بن سلمان ومشاريعه وأفكاره إلى تحقيق أعلى مكاسب ممكنة من مشاركاتهم المأمولة في هذه الاستثمارات الضخمة. وهي في نهاية المطاف مساع يبذلها ولي العهد، بلا كلل أو ملل، في سبيل تحقيق رؤيته الطموحة لاقتصاد سعودي مستدام، لا يعتمد على دخل النفط وحده، ولا يهمل إنسان الوطن، ولا يُعرض عن الاستعانة بأفكار من سماهم الأمير محمد بن سلمان «العقول الحالمة» من كل بقاع المعمورة.
وهو ما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، خصوصاً إطلاقه مشروع منطقة «نيوم»، التي لا نظير لها في بلدان العالم وأوديته التكنولوجية. وكانت أبرز الدلالات على جدية الأمير محمد بن سلمان في تحقيق حلم «نيوم»، أنه استبق الإعلان عن المشروع بتوقيع عقد مع رئيس تنفيذي لقيادة دفة المشروع المتفرد الذي سيربط ثلاث قارات، وسيكون أول نموذج في العالم لمدينة كاملة «الأتمتة»، ما سيكون استباقاً فعلياً لما سيشهده العالم في غضون سنوات من وقوف اقتصادات المعرفة على قدميها، وشيوع الإنترنت الفائق السرعة، وانتشار تكنولوجيا «الروبوت» التي ستتيح تنفيذاً أدق للمنتجات الصناعية الذكية.
غير أن ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان على هامش المشروع أمس أثار ارتياحاً مضاعفاً وسط السعوديين، خصوصاً تأكيده أن سياسة القيادة السعودية هي «الإنسان السعودي أولاً». وتشديده على أن صنع المستقبل الآمن يتطلب تدمير الأفكار المتطرفة، بدءاً من «الصحوة» التي شاعت في أعقاب حادثة جهيمان في عام 1979، وغذاها الفكر الإخواني، حتى أنتجت تنظيمات إرهابية، وتيارات تكفيرية تحضّ على سفك الدماء، وهدم البناء، واستهداف الأنظمة الحاكمة.
أمس، شعر السعوديون بمدى عمق علاقة ولي العهد بأبناء وطنه وقربه من تفكير جيله، حين قال إنه مجرد واحد من 20 مليون سعودي، وهو لا شيء بدونهم. وهو ما جعل أبناء المملكة وبناتها يلمسون مدى قربهم من القيادة، وقرب القيادة منهم. وكل هذه المشاهد تمت بحضور أكثر من 2500 من أشهر الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية الكبرى، ورؤساء صناديق الثروات والأموال، ورجال المال والأعمال الذين ستقودهم أحلام الأمير محمد بن سلمان ومشاريعه وأفكاره إلى تحقيق أعلى مكاسب ممكنة من مشاركاتهم المأمولة في هذه الاستثمارات الضخمة. وهي في نهاية المطاف مساع يبذلها ولي العهد، بلا كلل أو ملل، في سبيل تحقيق رؤيته الطموحة لاقتصاد سعودي مستدام، لا يعتمد على دخل النفط وحده، ولا يهمل إنسان الوطن، ولا يُعرض عن الاستعانة بأفكار من سماهم الأمير محمد بن سلمان «العقول الحالمة» من كل بقاع المعمورة.