في 25 محرم 1439هـ قرأت في هذه الجريدة أن مجلس الشورى يناقش مشروع نظام حقوق كبار السن ورعايتهم على أن المجلس في ذلك اليوم يصوت على هذا النظام والذي تقدم به عضو المجلس السابق المهندس سالم المري، فيما انتهت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب من دراسة المشروع مؤكدة على أهدافه في تعزيز مكانة كبار السن ورفاهيتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وحماية حقوقهم والمحافظة عليها. اخترت هذا العنوان «كبير السن ليس معاقاً» نظرا لما حدث لي شخصيا وأنا أراجع إدارة المرور في جدة، ظللت نصف ساعة أبحث عن موقف لسيارتي حول محيط إدارة المرور ولم أجد، فأتيت إلى مدخل حوش الإدارة ولكن الجندي رفض دخول سيارتي، لأنني لا أحمل كرت معوق رغم أنني تعديت سبعة عقود من العمر، قلت للجندي إنني كبير سن ولست معوقا فأصر على رفضه.
ومما قرأته في هذه الجريدة وما تعرضت له من جندي المرور سال حبر يراعي لهذا الموضوع؛ لأنه يخصني ويخص ما لا يقل عن نصف مليون مواطن قد تعدوا ستة عقود من العمر، كبير السن هو من تقدم به العمر حتى أصبح عجوزا أو من يعتبره المجتمع أنه قد أقبل على عقوده الأخيرة.
لا يمكن تعريف الفرق بين الكهولة وتقدم السن بالضبط؛ لأنهما لا يحملان نفس المعنى في كل المجتمعات؛ إذ يمكن اعتبار الناس كبار السن بسبب بعض التغييرات في أنشطتهم أو أدوارهم الاجتماعية. اعتبار الناس كبار سن عندما ينالون لقب جد أو عندما يبدأون القيام بأعمال أقل أو مختلفة بعد التقاعد. ومن وجهة النظرة التقليدية كان ينظر عموما لسن الستين بأنها بداية الشيخوخة، بينما وافقت معظم دول العالم المتقدم على أن يكون العمر الزمني 65 سنة هو بداية مرحلة الكهولة أو المسنين، يوم احترام المسنين أو عيد احترام المسنين باليابانية هو يوم عيد في اليابان يحتفل به في 3 سبتمبر من كل عام لتكريم المسنين باحترامهم وهو عيد وطني منذ عام 1966م وكان يقام في 15 سبتمبر من كل سنة. أما اعتبارا من 2003م فقد أصبح يتم الاحتفال به في اليوم الثالث من سبتمبر وذلك من أجل الحصول على عطلة ثلاثة أيام متصلة إضافة إلى السبت والأحد يستطيع فيها الموظفون أخذ إجازة وقضاءها بالسفر أو ممارسة النشاطات الأخرى التي لا تكفيها عطلة نهاية الأسبوع. اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 أكتوبر من كل سنة. في تاريخ 14 ديسمبر 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة ليكون يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين والمسجل في رؤية 45/106، وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991م؛ أي في السنة التي تليها مباشرةً.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشكلات التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضا يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع. هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا، وكذلك لاحتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان السالف ذكره. فهل لنا عشم من مجلس الشورى أن يكون لنا يوم مثيل لكبار السن ليعلم الجميع أنني وغيري من الكثير «كبير سن ولست معوقاً».
للتواصل (( فاكس 6721108 ))
ومما قرأته في هذه الجريدة وما تعرضت له من جندي المرور سال حبر يراعي لهذا الموضوع؛ لأنه يخصني ويخص ما لا يقل عن نصف مليون مواطن قد تعدوا ستة عقود من العمر، كبير السن هو من تقدم به العمر حتى أصبح عجوزا أو من يعتبره المجتمع أنه قد أقبل على عقوده الأخيرة.
لا يمكن تعريف الفرق بين الكهولة وتقدم السن بالضبط؛ لأنهما لا يحملان نفس المعنى في كل المجتمعات؛ إذ يمكن اعتبار الناس كبار السن بسبب بعض التغييرات في أنشطتهم أو أدوارهم الاجتماعية. اعتبار الناس كبار سن عندما ينالون لقب جد أو عندما يبدأون القيام بأعمال أقل أو مختلفة بعد التقاعد. ومن وجهة النظرة التقليدية كان ينظر عموما لسن الستين بأنها بداية الشيخوخة، بينما وافقت معظم دول العالم المتقدم على أن يكون العمر الزمني 65 سنة هو بداية مرحلة الكهولة أو المسنين، يوم احترام المسنين أو عيد احترام المسنين باليابانية هو يوم عيد في اليابان يحتفل به في 3 سبتمبر من كل عام لتكريم المسنين باحترامهم وهو عيد وطني منذ عام 1966م وكان يقام في 15 سبتمبر من كل سنة. أما اعتبارا من 2003م فقد أصبح يتم الاحتفال به في اليوم الثالث من سبتمبر وذلك من أجل الحصول على عطلة ثلاثة أيام متصلة إضافة إلى السبت والأحد يستطيع فيها الموظفون أخذ إجازة وقضاءها بالسفر أو ممارسة النشاطات الأخرى التي لا تكفيها عطلة نهاية الأسبوع. اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 أكتوبر من كل سنة. في تاريخ 14 ديسمبر 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة ليكون يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين والمسجل في رؤية 45/106، وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991م؛ أي في السنة التي تليها مباشرةً.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشكلات التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضا يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع. هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا، وكذلك لاحتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان السالف ذكره. فهل لنا عشم من مجلس الشورى أن يكون لنا يوم مثيل لكبار السن ليعلم الجميع أنني وغيري من الكثير «كبير سن ولست معوقاً».
للتواصل (( فاكس 6721108 ))