• لا شك أن الرياضة السعودية تعيش مرحلة انتقالية بها العديد من القرارات المفصلية التي تستحق الحديث عنها وعن إمكانية الاستفادة منها على المدى البعيد، ودورها في تطور ونمو منظومتنا الرياضية، إلا أن هناك أمرا لا أستطيع تجاوزه في خضم هذه المرحلة الانتقالية على اعتبار أن تناوله بشفافية عالية سيسهم في إيجاد الحلقة المفقودة التي تبحث عنها القيادة الرياضية لاستكمال المعادلة الرياضية، ألا وهو وضع نادي الاتحاد الذي سأخصص مقالتي اليوم للحديث عنه، لا سيما أنه عميد الأندية في بلادنا ومؤسس كرة القدم.
• الاتحاد لا نستطيع أن نذكره دون أن نذكر قيمته ومكانته التاريخية وأثرها على الرياضة السعودية، بإنجازاته وحضوره الذي ساهم في رفع علو الشأن الرياضي، لذا لا بد أن نكون في طرحنا «صادقين» ومتصارحين مع أنفسنا، وبالوقت نفسه «شفافين» مع محبي هذا «التسعيني الوقور» من أجل الوصول إلى طرح نعالج به الجرح الاتحادي.
• ومن هذا المنطلق نستشعر صعوبة المرحلة وخطورتها، وأننا نلمس بأن الاتحاد يقف اليوم على مشارف «المجهول»، يقف متحسرا على ماضيه، متأملا لحاضره، ومتألما من حاله وحال أبنائه الذين «فروا» من حوله تاركينه يغوص وحيدا وسط أمواج الضياع لتتقاذفه كيفما تشاء.
• فالاتحاد الذي عرف منذ 90 عاما وفيا مع أبنائه الذين منحهم المال والشهرة والمكانة الاجتماعية والصيت الذي تجاوز الحدود، يشكو اليوم من جفوة الأحباب.
• للأسف يعيش الاتحاد في حالة من نكران الجميل لأسماء كبيرة لم تكن شيئا مذكورا قبل دخولهم لنادي الاتحاد، فبعد أن عرفهم بالمجتمع تجاهلوه، وبعدما أشبعهم أدانوه، وبعدما «علّا» من شأنهم ووضعهم تركوه.
• للأسف اليوم لا يجد أحدا من هؤلاء في أزمته، وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يريدون الارتباط به أو الحديث عنه.
• مما يجعلنا نتساءل: أين رجال الاتحاد الذين كانوا عنوانا للوفاء ونبراسا للانتماء والولاء.
• أين أبناء باناجة وإبراهيم أفندي وبيت فتيحي وأسعد عبدالكريم والبلوي واللامي وغيرهم من بيوتات جدة، الذين عرفوا بالتصاقهم التاريخي بهذا النادي العريق الذي بات أسيرا للقرارات العاطفية والتوصيات الوقتية.
• أين أنتم يا رجال الاتحاد ومحبيه من هذا الانهيار؟ ما بالكم لا تستجيبون لنداءات الغريق؟
• لماذا هذا الجحود؟ لماذا هذا السكون؟ أليس من بينكم خرج الناظر والمسعود!
وقفة:
• تنشد عن الحال.. حالي كيف ما شفته
وأنا احسب انك.. قبل ذا الوقت تدري به
تنشد عن الحال.. هذا هو الحال
al_sharef4@
• الاتحاد لا نستطيع أن نذكره دون أن نذكر قيمته ومكانته التاريخية وأثرها على الرياضة السعودية، بإنجازاته وحضوره الذي ساهم في رفع علو الشأن الرياضي، لذا لا بد أن نكون في طرحنا «صادقين» ومتصارحين مع أنفسنا، وبالوقت نفسه «شفافين» مع محبي هذا «التسعيني الوقور» من أجل الوصول إلى طرح نعالج به الجرح الاتحادي.
• ومن هذا المنطلق نستشعر صعوبة المرحلة وخطورتها، وأننا نلمس بأن الاتحاد يقف اليوم على مشارف «المجهول»، يقف متحسرا على ماضيه، متأملا لحاضره، ومتألما من حاله وحال أبنائه الذين «فروا» من حوله تاركينه يغوص وحيدا وسط أمواج الضياع لتتقاذفه كيفما تشاء.
• فالاتحاد الذي عرف منذ 90 عاما وفيا مع أبنائه الذين منحهم المال والشهرة والمكانة الاجتماعية والصيت الذي تجاوز الحدود، يشكو اليوم من جفوة الأحباب.
• للأسف يعيش الاتحاد في حالة من نكران الجميل لأسماء كبيرة لم تكن شيئا مذكورا قبل دخولهم لنادي الاتحاد، فبعد أن عرفهم بالمجتمع تجاهلوه، وبعدما أشبعهم أدانوه، وبعدما «علّا» من شأنهم ووضعهم تركوه.
• للأسف اليوم لا يجد أحدا من هؤلاء في أزمته، وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يريدون الارتباط به أو الحديث عنه.
• مما يجعلنا نتساءل: أين رجال الاتحاد الذين كانوا عنوانا للوفاء ونبراسا للانتماء والولاء.
• أين أبناء باناجة وإبراهيم أفندي وبيت فتيحي وأسعد عبدالكريم والبلوي واللامي وغيرهم من بيوتات جدة، الذين عرفوا بالتصاقهم التاريخي بهذا النادي العريق الذي بات أسيرا للقرارات العاطفية والتوصيات الوقتية.
• أين أنتم يا رجال الاتحاد ومحبيه من هذا الانهيار؟ ما بالكم لا تستجيبون لنداءات الغريق؟
• لماذا هذا الجحود؟ لماذا هذا السكون؟ أليس من بينكم خرج الناظر والمسعود!
وقفة:
• تنشد عن الحال.. حالي كيف ما شفته
وأنا احسب انك.. قبل ذا الوقت تدري به
تنشد عن الحال.. هذا هو الحال
al_sharef4@