رحم الله الدكتور غازي القصيبي فهو القائل: لو أنفق كل ريال في موقعه لأصبحت أعمدة الإنارة من ذهب.
وهي جملة العارف ببواطن الأمور، ووقفت على استشراء الفساد المالي تحديدا فكم من مال تم هدره؟ وكم من مال تمت سرقته؟ وكم من مال ضيع بين دهاليز الوزارات؟ وكم من مال رصد لمشاريع فتمت سرقته؟ وكم من مال ذهب من غير رجعة؟ وكم من مال فرط فيه؟
وجملة الدكتور غازي القصيبي تؤكد كمية الأموال المهدرة والتي لو أنفقت في مكانها لأصبح الفائض منها يصرف على أعمدة الإنارة الذهبية..
سنوات طويلة كان الدخل الوطني يفيض عن الحاجة، ولو تم توزيعه توزيعا عادلا لما وصل بنا الأمر إلى استحداث إستراتيجيات اقتصادية تلائم بين نقص الدخل والاحتياجات الملحة، ولو أنفق الدخل الوطني في مكانه لما كانت البنى التحتية في حالة ترقيع ونبحث عن رقعة كبيرة لسد الفجوة التي نسير بها، أموال باهظة تبخرت، ولم يكن بمقدورنا وضع سؤالين:
- أين ذهبت الأموال الضخمة؟
ويجاوره سؤال انحبس في حلوقنا:
- من أين لك هذا المال؟
وأعتقد أننا نعيش الآن فرصة سانحة لأن نوجه السؤالين اللذين عشنا بهما في كمد..
بدءا برجل لا يتوازى دخله مع أملاكه الفاخرة صعودا إلى أصحاب المليارات.. وفي كل صعود سوف نجد الآلاف من الشخصيات التي اغتنت بالسرقة والتزوير والرشوة وغض النظر، وهؤلاء عاشوا في زمن سرقة الكحل من العين أو سرقة ما تجده أمامك هو حلال مصفى احمله وامض فقط لا يراك أحد، وأجزم الآن أن هؤلاء اللصوص في حالة ارتعاد من أن تطالهم أيدي مكافحة الفساد، وأجزم أيضا أن هناك (دفعات) جديدة من المتنفذين سيتم جذبهم إلى خانة الاتهام، ومساءلتهم في ما تم تبذيره من أموال طائلة، وقد تكون الأموال الفائضة التي خصصت لوزارة النقل كفائض ميزانية أحد الأعوام إحدى القضايا المنسية، ولذلك نذكر بما قد ينسى من أموال ضخت لوزارة التعليم، فقد تم ضخ أموال فلكية تصلح تعليم عشر دول مجتمعة، فأين ذهبت تلك الأموال؟ ولأن الوزارة كانت مسؤولة عن مشروع الملك عبدلله للموهوبين، وهي جهة فاض عليها الملك عبدالله بتخصيص فوائض من الميزانية من أجل ذلك المشروع، فأين ذهبت أموال الموهوبيين؟
عشرات المشاريع التي سمعنا بها والتي أنفق عليها مليارات المليارات وتم (......) تلك المليارات!
ومع وفاة الملك عبدالله تبخرت بعض المشاريع ومعها كنز كبير.. أليس سرقة تلك المليارات فسادا عظيما؟
ومواصلة حرب الفساد والمفسدين واسترجاع الأموال المسروقة سوف تمكن البلد من بسط الرخاء بين المواطنين وستمكن الدولة من وضع أعمدة إنارة الشوارع من ذهب.
Abdookhal2@yahoo.com
وهي جملة العارف ببواطن الأمور، ووقفت على استشراء الفساد المالي تحديدا فكم من مال تم هدره؟ وكم من مال تمت سرقته؟ وكم من مال ضيع بين دهاليز الوزارات؟ وكم من مال رصد لمشاريع فتمت سرقته؟ وكم من مال ذهب من غير رجعة؟ وكم من مال فرط فيه؟
وجملة الدكتور غازي القصيبي تؤكد كمية الأموال المهدرة والتي لو أنفقت في مكانها لأصبح الفائض منها يصرف على أعمدة الإنارة الذهبية..
سنوات طويلة كان الدخل الوطني يفيض عن الحاجة، ولو تم توزيعه توزيعا عادلا لما وصل بنا الأمر إلى استحداث إستراتيجيات اقتصادية تلائم بين نقص الدخل والاحتياجات الملحة، ولو أنفق الدخل الوطني في مكانه لما كانت البنى التحتية في حالة ترقيع ونبحث عن رقعة كبيرة لسد الفجوة التي نسير بها، أموال باهظة تبخرت، ولم يكن بمقدورنا وضع سؤالين:
- أين ذهبت الأموال الضخمة؟
ويجاوره سؤال انحبس في حلوقنا:
- من أين لك هذا المال؟
وأعتقد أننا نعيش الآن فرصة سانحة لأن نوجه السؤالين اللذين عشنا بهما في كمد..
بدءا برجل لا يتوازى دخله مع أملاكه الفاخرة صعودا إلى أصحاب المليارات.. وفي كل صعود سوف نجد الآلاف من الشخصيات التي اغتنت بالسرقة والتزوير والرشوة وغض النظر، وهؤلاء عاشوا في زمن سرقة الكحل من العين أو سرقة ما تجده أمامك هو حلال مصفى احمله وامض فقط لا يراك أحد، وأجزم الآن أن هؤلاء اللصوص في حالة ارتعاد من أن تطالهم أيدي مكافحة الفساد، وأجزم أيضا أن هناك (دفعات) جديدة من المتنفذين سيتم جذبهم إلى خانة الاتهام، ومساءلتهم في ما تم تبذيره من أموال طائلة، وقد تكون الأموال الفائضة التي خصصت لوزارة النقل كفائض ميزانية أحد الأعوام إحدى القضايا المنسية، ولذلك نذكر بما قد ينسى من أموال ضخت لوزارة التعليم، فقد تم ضخ أموال فلكية تصلح تعليم عشر دول مجتمعة، فأين ذهبت تلك الأموال؟ ولأن الوزارة كانت مسؤولة عن مشروع الملك عبدلله للموهوبين، وهي جهة فاض عليها الملك عبدالله بتخصيص فوائض من الميزانية من أجل ذلك المشروع، فأين ذهبت أموال الموهوبيين؟
عشرات المشاريع التي سمعنا بها والتي أنفق عليها مليارات المليارات وتم (......) تلك المليارات!
ومع وفاة الملك عبدالله تبخرت بعض المشاريع ومعها كنز كبير.. أليس سرقة تلك المليارات فسادا عظيما؟
ومواصلة حرب الفساد والمفسدين واسترجاع الأموال المسروقة سوف تمكن البلد من بسط الرخاء بين المواطنين وستمكن الدولة من وضع أعمدة إنارة الشوارع من ذهب.
Abdookhal2@yahoo.com