لا أكشف سرا إن قلت إن حديث رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ في مؤتمره الصحفي الأخير عن رئيس النصر فيصل بن تركي ودعمه له أثار حفيظة النصراويين الذين اعتبروا أن مبادرة أرفع مسؤول رياضي بتقديم الدعم المطلق لرئيس ناديهم وبهذا الشكل العلني يعني بالنتيجة أن الأوضاع المتدهورة في النصر ستزداد سوءا، وأن الأمير فيصل بن تركي الذي كان يواجه ضغطا متزايدا من جمهور النادي لتصحيح الوضع في النصر سيشعر بارتياح بالغ ما دام أنه يحظى بتغطية قوية من رئيس هيئة الرياضة.
ومما زاد من إحباط النصراويين هو أن حديث الدعم الذي تلقاه رئيس ناديهم جاء في وقت راهن أكثرهم على معالي المستشار تركي آل الشيخ لينقذ ناديهم من حالة الضياع والارتباك التي دخلها منذ موسمين وعجز إدارة النادي عن وضع حد لمشكلاته المتفاقمة، فشعر البعض من جمهور النصر أن «الموس ليس على كل الروس»، وهو الشعار الذي رفعه آل الشيخ للتأكيد على أن جميع الأندية ورؤساءها يقفون على قدم المساواة أمام عدالة الهيئة، وأن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
ويبدو أن ردود أفعال جمهور النصر على تعليقات رئيس الهيئة في مؤتمره الصحفي عن النصر ورئيسه وصلت لمعاليه، وبإحساس رفيع بالمسؤولية بادر معالي المستشار تركي آل الشيخ إلى تصحيح موقفه من خلال حديثه ليلة أمس الأول لبرنامج أكشن يا دوري، حيث قال: «في ما يخص نادي النصر أنا قاعد أراقب أوضاعه بشكل دقيق وأتابع وضعه المالي، وأرجو من إدارته أن تتحرك للحفاظ على مكتسبات النادي في الدوري والمسابقات الأخرى».
ويفهم من هذا التصريح والاستدراك المقتضب أن آل الشيخ رفع الغطاء عن رئيس النصر، وأن ما يجري في النادي يخضع للمراقبة والتقييم ليبني على الشيء مقتضاه، حاله كحال الأندية الأخرى، وأن «الموس على كل الروس» دون استثناء، وأن رئيس النصر فيصل بن تركي لا يملك شيكا على بياض من معاليه كما فهم جمهور النادي من حديث معاليه الأول.
وشخصيا أتوقع أن تصريح معاليه له ما بعده، وقد يكون من أجل تمهيد الطريق لقرارات أخرى قد لا يطول انتظار جمهور النصر لها، لتدارك الأمر قبل حلول موعد الاستحقاقات الصعبة التي تلوح في سماء النصر وتنذر بالكارثة.
وبالطبع لا أحد يستطيع التنبؤ بطبيعة الإجراءات التي قد تتخذها هيئة الرياضة لمعالجة الأوضاع بنادي النصر، لكن المؤكد هو أن كل الاحتمالات واردة وممكنة، بما في ذلك إعفاء رئيس النادي فيصل بن تركي، وتكليف إدارة جديدة، وهو الخيار الذي يبدو أنه لا مناص منه في ظل التدهور المستمر لأوضاع النادي، خصوصا تفاقم أزمته المالية، وعجز الإدارة الحالية عن إيجاد الحلول له.
ومما زاد من إحباط النصراويين هو أن حديث الدعم الذي تلقاه رئيس ناديهم جاء في وقت راهن أكثرهم على معالي المستشار تركي آل الشيخ لينقذ ناديهم من حالة الضياع والارتباك التي دخلها منذ موسمين وعجز إدارة النادي عن وضع حد لمشكلاته المتفاقمة، فشعر البعض من جمهور النصر أن «الموس ليس على كل الروس»، وهو الشعار الذي رفعه آل الشيخ للتأكيد على أن جميع الأندية ورؤساءها يقفون على قدم المساواة أمام عدالة الهيئة، وأن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
ويبدو أن ردود أفعال جمهور النصر على تعليقات رئيس الهيئة في مؤتمره الصحفي عن النصر ورئيسه وصلت لمعاليه، وبإحساس رفيع بالمسؤولية بادر معالي المستشار تركي آل الشيخ إلى تصحيح موقفه من خلال حديثه ليلة أمس الأول لبرنامج أكشن يا دوري، حيث قال: «في ما يخص نادي النصر أنا قاعد أراقب أوضاعه بشكل دقيق وأتابع وضعه المالي، وأرجو من إدارته أن تتحرك للحفاظ على مكتسبات النادي في الدوري والمسابقات الأخرى».
ويفهم من هذا التصريح والاستدراك المقتضب أن آل الشيخ رفع الغطاء عن رئيس النصر، وأن ما يجري في النادي يخضع للمراقبة والتقييم ليبني على الشيء مقتضاه، حاله كحال الأندية الأخرى، وأن «الموس على كل الروس» دون استثناء، وأن رئيس النصر فيصل بن تركي لا يملك شيكا على بياض من معاليه كما فهم جمهور النادي من حديث معاليه الأول.
وشخصيا أتوقع أن تصريح معاليه له ما بعده، وقد يكون من أجل تمهيد الطريق لقرارات أخرى قد لا يطول انتظار جمهور النصر لها، لتدارك الأمر قبل حلول موعد الاستحقاقات الصعبة التي تلوح في سماء النصر وتنذر بالكارثة.
وبالطبع لا أحد يستطيع التنبؤ بطبيعة الإجراءات التي قد تتخذها هيئة الرياضة لمعالجة الأوضاع بنادي النصر، لكن المؤكد هو أن كل الاحتمالات واردة وممكنة، بما في ذلك إعفاء رئيس النادي فيصل بن تركي، وتكليف إدارة جديدة، وهو الخيار الذي يبدو أنه لا مناص منه في ظل التدهور المستمر لأوضاع النادي، خصوصا تفاقم أزمته المالية، وعجز الإدارة الحالية عن إيجاد الحلول له.