الإصدارات الثقافية خير لابد منه لأي مجتمع وثقافة؛ فهي تفتح طريقا باتجاهين مع العالم.. وتأخذ على عاتقها مهمة التنمية الثقافية والفكرية والأدبية لكل من يتحدث لغة الإصدار.
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التابع لدولة الكويت؛ أنشئ منذ ما يقارب الـ 45 عاما، كانت هذه الرؤية الحضارية منطلقة.. وأصبح الآن أشبه بوزارة ثقافة مستقلة. له إنتاجات رائعة في مجال الثقافة والفنون والآداب، وإصداراته الثقافية تأخذ حيزا كبيرا ومساحات واسعة في الساحة الثقافية العربية.. مثل: عالم المعرفة، وعالم الفكر، وإبداعات عالمية، والفنون، والمسرح العالمي.. باقة من الإنتاج الراقي الاحترافي الذي يرقى بالفكر العربي ويفتح نافذة على ثقافات وفنون وآداب العالم. وهي إصدارات لا يمكن إغفالها في عالم الثقافة العربية بكل ما تقدمه من رقي وحضارة.
وزارة الثقافة والإعلام تستطيع أن تسخر إمكاناتها لإصدار منتجات ثقافية متعددة تفتح الأفق أمام القارئ المحلي والعربي. ولو اهتمت الوزارة بإصدارات من هذا النوع، ستقدم أنموذجا يتصدر الصف الأول في المنتجات الثقافية.. وستكون إضافة جميلة لمسار الثقافة تساهم في رفع مستوى الوعي العربي والثقافة العربية وترتقي بالفنون والآداب بكافة أشكالها وأنواعها.
في ما مضى؛ إلى وقت قريب، كانت شركة أرامكو تقدم مجلة (القافلة) كأنموذج لهذا النوع من الإصدارات، الذي يشار إليه على أنه للنخبة.. هكذا كانت.. ثم تراجعت من الصف الأول إلى الصف الثاني عندما بدأت نوعية الموضوعات تتغير.. والكتاب يتغيرون.. وبدأت في استثمار سمعة المجلة من أجل دعايات للشركة أحيانا.. أو هكذا تبدو! أيضا فيما مضى قدمت الخطوط السعودية أنموذجا لمجلة المسافر، وهي مجلة (أهلا وسهلا). هذا النوع من المجلات له حد من الجدية فهو للتسلية أو التسلية الجادة لو صح التعبير، وقد كانت كذلك في بداياتها الجميلة.. وربما عادت إلى شيء من ذلك في الآونة الأخيرة بعد أن اختطفتها الإدارة العليا وحولتها إلى وسيلة دعاية وإعلان وأصبحت نشرة علاقات عامة رديئة في زمن ما.
قد يجادل البعض بأن القراءة عبر المواقع الإلكترونية أصبحت بديلا للإصدارات الورقية! هذا الجدل ليس دقيقا.. فالمواقع الإلكترونية ليست مصدرا لهذا النوع من الثقافة والأدب. فالورق مازال هو المتصدر على مستوى العالم في ما يخص المجلات الرصينة والإصدارات الثقافية الراقية.
في رؤية المملكة الجديدة وتحولاتها العصرية وانطلاقتها العملاقة نحو المجتمع العالمي لحجز مكان في الصفوف الأولى في المجتمع الدولي، أصبح الواقع أكثر إلحاحا لإصدارات ثقافية ترعاها الدولة لتتصدر واجهة الثقافة العربية وتساهم في الارتقاء بالذائقة الثقافية والفنية والأدبية.
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التابع لدولة الكويت؛ أنشئ منذ ما يقارب الـ 45 عاما، كانت هذه الرؤية الحضارية منطلقة.. وأصبح الآن أشبه بوزارة ثقافة مستقلة. له إنتاجات رائعة في مجال الثقافة والفنون والآداب، وإصداراته الثقافية تأخذ حيزا كبيرا ومساحات واسعة في الساحة الثقافية العربية.. مثل: عالم المعرفة، وعالم الفكر، وإبداعات عالمية، والفنون، والمسرح العالمي.. باقة من الإنتاج الراقي الاحترافي الذي يرقى بالفكر العربي ويفتح نافذة على ثقافات وفنون وآداب العالم. وهي إصدارات لا يمكن إغفالها في عالم الثقافة العربية بكل ما تقدمه من رقي وحضارة.
وزارة الثقافة والإعلام تستطيع أن تسخر إمكاناتها لإصدار منتجات ثقافية متعددة تفتح الأفق أمام القارئ المحلي والعربي. ولو اهتمت الوزارة بإصدارات من هذا النوع، ستقدم أنموذجا يتصدر الصف الأول في المنتجات الثقافية.. وستكون إضافة جميلة لمسار الثقافة تساهم في رفع مستوى الوعي العربي والثقافة العربية وترتقي بالفنون والآداب بكافة أشكالها وأنواعها.
في ما مضى؛ إلى وقت قريب، كانت شركة أرامكو تقدم مجلة (القافلة) كأنموذج لهذا النوع من الإصدارات، الذي يشار إليه على أنه للنخبة.. هكذا كانت.. ثم تراجعت من الصف الأول إلى الصف الثاني عندما بدأت نوعية الموضوعات تتغير.. والكتاب يتغيرون.. وبدأت في استثمار سمعة المجلة من أجل دعايات للشركة أحيانا.. أو هكذا تبدو! أيضا فيما مضى قدمت الخطوط السعودية أنموذجا لمجلة المسافر، وهي مجلة (أهلا وسهلا). هذا النوع من المجلات له حد من الجدية فهو للتسلية أو التسلية الجادة لو صح التعبير، وقد كانت كذلك في بداياتها الجميلة.. وربما عادت إلى شيء من ذلك في الآونة الأخيرة بعد أن اختطفتها الإدارة العليا وحولتها إلى وسيلة دعاية وإعلان وأصبحت نشرة علاقات عامة رديئة في زمن ما.
قد يجادل البعض بأن القراءة عبر المواقع الإلكترونية أصبحت بديلا للإصدارات الورقية! هذا الجدل ليس دقيقا.. فالمواقع الإلكترونية ليست مصدرا لهذا النوع من الثقافة والأدب. فالورق مازال هو المتصدر على مستوى العالم في ما يخص المجلات الرصينة والإصدارات الثقافية الراقية.
في رؤية المملكة الجديدة وتحولاتها العصرية وانطلاقتها العملاقة نحو المجتمع العالمي لحجز مكان في الصفوف الأولى في المجتمع الدولي، أصبح الواقع أكثر إلحاحا لإصدارات ثقافية ترعاها الدولة لتتصدر واجهة الثقافة العربية وتساهم في الارتقاء بالذائقة الثقافية والفنية والأدبية.