.. فيما يبدو أنه بات من المؤكد أن (دائرة الاستدعاء) للتحقيق ستتسع يوماً بعد آخر، فقد ذكرت «عكاظ» بتاريخ الخميس 1439/2/20
هـ ما نصه: «اتسعت دائرة (الاستدعاء للتحقيق) التي بدأتها اللجنة العليا لحصر قضايا الفساد في المال العام ليلة السبت الماضي، وأكدت مصادر (رويترز) استدعاء أسماء جديدة، كما ارتفع عدد الحسابات المجمدة نتيجة (الحملة الحكومية) لمكافحة الفساد إلى 1700 حساب حتى مساء الأربعاء الماضي.
وقال مصرفي في بنك إقليمي لم تسمه (رويترز) إنه منذ يوم الأحد 1439/2/16
هـ توسع مؤسسة النقد كل ساعة تقريبا قائمة الحسابات التي تطالب البنوك بتجميدها».
ومن ناحية أخرى أوضحت «عكاظ» بعدد يوم الثلاثاء 1439/2/18
هـ: «أن إجمالي المبالغ التي تعمل الهيئة على ملاحقة عمليات استردادها تصل إلى نحو 462987501 ريال، منها 397 مليون ريال تم صرفها زيادة عن المستحق كتعويضات عن نزع ملكية الأراضي الواقعة على طريق المحول الشرقي بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض.
وكان الأمر الملكي الصادر يوم السبت 15 صفر 1439هـ والقاضي بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، حدد مهماتها في حصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، إضافة إلى التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال».
وأترك الأرقام جانباً لأوضح بأن الأموال التي اختلسها المفسدون قد أضرت باقتصادنا وعجز عن تنفيذ المشاريع الكبيرة التي تعثرت لأكثر من سنة، وعن ذلك تقول «عكاظ» بتاريخ 1439/2/19
هـ: «كشفت إحصائية استعرضت في مجلس الشورى، تعثر 850 مشروعا تنمويا من أصل 1035 مشروعا، بين عامي 1992 و2009، أي بنسبة 82%. وأشارت الإحصائية إلى تجاوز 41% من مشاريع البنى التحتية القيمة الحقيقية للتكلفة، وتجاوز مدد تنفيذها. كما ثبت وجود تجاوزات في وقت التسليم المحدد لـ82% من تلك المشاريع، إضافة إلى ارتفاع حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع خلال السنوات الماضية، بعد أن خصصت المملكة أكثر من مائة مليار ريال للإنفاق على تحديث الطرق والجسور كأحد عناصر البنى التحتية، علاوة على وجود ضعف في بعض عناصر البنى التحتية نتيجة قصور التنفيذ».
هذا هو ما يؤلمنا أن إخوة لنا ساهموا في تعثر مشاريع تنموية ما كان لها أن تتعثر لولا سرقاتهم.
فماذا نقول لأولئك المفسدين غير «حسبنا الله عليكم أيها السرقة».
السطر الأخير:
.. اليوم وقد أطل علينا شهر ربيع الأول وهو اليوم العظيم في تاريخ الإسلام بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال الشاعر:
هل يستطيع الليل أن يَبقى إذا
ألقى الصباح قصيدة الأنـــوار
هل الهلالُ فلا العُيون تَرددَت
في ما رأتهُ ولا العُقولُ تمــارى.
هـ ما نصه: «اتسعت دائرة (الاستدعاء للتحقيق) التي بدأتها اللجنة العليا لحصر قضايا الفساد في المال العام ليلة السبت الماضي، وأكدت مصادر (رويترز) استدعاء أسماء جديدة، كما ارتفع عدد الحسابات المجمدة نتيجة (الحملة الحكومية) لمكافحة الفساد إلى 1700 حساب حتى مساء الأربعاء الماضي.
وقال مصرفي في بنك إقليمي لم تسمه (رويترز) إنه منذ يوم الأحد 1439/2/16
هـ توسع مؤسسة النقد كل ساعة تقريبا قائمة الحسابات التي تطالب البنوك بتجميدها».
ومن ناحية أخرى أوضحت «عكاظ» بعدد يوم الثلاثاء 1439/2/18
هـ: «أن إجمالي المبالغ التي تعمل الهيئة على ملاحقة عمليات استردادها تصل إلى نحو 462987501 ريال، منها 397 مليون ريال تم صرفها زيادة عن المستحق كتعويضات عن نزع ملكية الأراضي الواقعة على طريق المحول الشرقي بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض.
وكان الأمر الملكي الصادر يوم السبت 15 صفر 1439هـ والقاضي بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، حدد مهماتها في حصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، إضافة إلى التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال».
وأترك الأرقام جانباً لأوضح بأن الأموال التي اختلسها المفسدون قد أضرت باقتصادنا وعجز عن تنفيذ المشاريع الكبيرة التي تعثرت لأكثر من سنة، وعن ذلك تقول «عكاظ» بتاريخ 1439/2/19
هـ: «كشفت إحصائية استعرضت في مجلس الشورى، تعثر 850 مشروعا تنمويا من أصل 1035 مشروعا، بين عامي 1992 و2009، أي بنسبة 82%. وأشارت الإحصائية إلى تجاوز 41% من مشاريع البنى التحتية القيمة الحقيقية للتكلفة، وتجاوز مدد تنفيذها. كما ثبت وجود تجاوزات في وقت التسليم المحدد لـ82% من تلك المشاريع، إضافة إلى ارتفاع حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع خلال السنوات الماضية، بعد أن خصصت المملكة أكثر من مائة مليار ريال للإنفاق على تحديث الطرق والجسور كأحد عناصر البنى التحتية، علاوة على وجود ضعف في بعض عناصر البنى التحتية نتيجة قصور التنفيذ».
هذا هو ما يؤلمنا أن إخوة لنا ساهموا في تعثر مشاريع تنموية ما كان لها أن تتعثر لولا سرقاتهم.
فماذا نقول لأولئك المفسدين غير «حسبنا الله عليكم أيها السرقة».
السطر الأخير:
.. اليوم وقد أطل علينا شهر ربيع الأول وهو اليوم العظيم في تاريخ الإسلام بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال الشاعر:
هل يستطيع الليل أن يَبقى إذا
ألقى الصباح قصيدة الأنـــوار
هل الهلالُ فلا العُيون تَرددَت
في ما رأتهُ ولا العُقولُ تمــارى.