• «الوقوع في الخطأ عن غير عمد، فطرة بشرية، والاعتراف به فضيلة، والرجوع عنه حكمة، والإصرار عليه حُمق ورذيلة، والتحريض عليه سفاهة».
• الخطأ غير المتعمد أمر طبيعي، والعبرة ليست في وقوع الخطأ بل في الاعتراف «في حينه»، والاستفادة منه كخبرة تحول دون الوقوع في الخطأ مستقبلا.
•• الإنسان بطبيعته البشرية غير مُنزه عن الخطأ، ولا مشاحة أو تثريب في ذلك، بقدر ما تكون المشاحة والتثريب في تمادي البعض في الخطأ، والمكابرة عليه والاعتقاد الخاطئ من قبلهم بأن في الاعتراف بالخطأ ضعفا وانهزاما، وفي التراجع عنه مذلة ونقيصة. أما الأكثر سوءا فهو من تأخذه العزة بالإثم، فيجادل عن الخطأ بالباطل، مما يزيد الطين بلة!
•• قال عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري، رضي الله عنهما:
«لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس، ثم راجعت نفسك فيه اليوم، فهديت لرشدك، أن تراجع فيه الحق، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل».
•• يوما بعد يوم يزداد السواد الأعظم في الوسط الرياضي السعودي دقة وتفاؤلا في كل إجراء وقرار وانتفاضة نوعية وهادفة وبناءة ينجزها هذا الحراك الإصلاحي الرياضي الشامل الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة السعودية، بقيادة رئيسها الفذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
•• يوما بعد آخر تأتي الاعترافات بالأخطاء مقترنة بالتماس العذر والصفح تباعا وبشكل مباشر من قبل بعض من شملتهم رياح هذا الحراك المستعر مباشرة، وأيضا من قبل من استشعر دنوها منه، فبادر مشكورا للاعتراف بخطئه وتقديم اعتذاره، ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، والاعتذار من شيم الكرام، خصوصا عندما يأتي بتلك الدرجة المميزة من الاستشعار والتدارك وسرعة المبادرة، كما فعل الكابتن طارق كيال، بالتالي لم يجد من رئيس الهيئة تركي آل الشيخ إلا سرعة الترحاب والامتنان، وحظي بذلك التقدير وتلك الثقة، مما أصاب «الناعقين» و«أرباب مصالح الميول النادوية» بالذهول، ولم يسمح لهم باستعادة أنفاسهم لمواصلة محاولاتهم الممجوجة للنيل من هذا الحراك الحازم والعازم على استئصال كافة العلل والأورام الخبيثة، التي اقتاتت على حساب وسمعة رياضتنا السعودية ردحا من الزمن.
•• ولم يفق «الناعقون» من صدمتهم باعتذار طارق كيال، وذلك الجزاء الذي جاء مباشرا ومواكبا من قبل الهيئة العامة للرياضة، التي لا هم لها سوى المصلحة العامة لرياضة الوطن، إلا على صدمة أخرى «بالنسبة لهم»، تمثلت في اعتراف أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد المعُفى بخطئه، والتماسه قبول العذر، ومع أن اعتذاره جاء متأخرا، إلا أن تجاوب الهيئة في تقديم ما بوسعها تقديمه جاء مباشرة، عن طريق وكيل رئيس الهيئة لشؤون الإعلام الأستاذ رجاء الله السلمي، فما الذي تبقى أمام الناعقين سوى صفعهم بالمزيد من شواهد إحقاق الحق وإخراس الباطل، وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
• تأمل
لن يصح إلا الصحيح.
فاكس: 6923348
abedhashem1@
• الخطأ غير المتعمد أمر طبيعي، والعبرة ليست في وقوع الخطأ بل في الاعتراف «في حينه»، والاستفادة منه كخبرة تحول دون الوقوع في الخطأ مستقبلا.
•• الإنسان بطبيعته البشرية غير مُنزه عن الخطأ، ولا مشاحة أو تثريب في ذلك، بقدر ما تكون المشاحة والتثريب في تمادي البعض في الخطأ، والمكابرة عليه والاعتقاد الخاطئ من قبلهم بأن في الاعتراف بالخطأ ضعفا وانهزاما، وفي التراجع عنه مذلة ونقيصة. أما الأكثر سوءا فهو من تأخذه العزة بالإثم، فيجادل عن الخطأ بالباطل، مما يزيد الطين بلة!
•• قال عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري، رضي الله عنهما:
«لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس، ثم راجعت نفسك فيه اليوم، فهديت لرشدك، أن تراجع فيه الحق، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل».
•• يوما بعد يوم يزداد السواد الأعظم في الوسط الرياضي السعودي دقة وتفاؤلا في كل إجراء وقرار وانتفاضة نوعية وهادفة وبناءة ينجزها هذا الحراك الإصلاحي الرياضي الشامل الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة السعودية، بقيادة رئيسها الفذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
•• يوما بعد آخر تأتي الاعترافات بالأخطاء مقترنة بالتماس العذر والصفح تباعا وبشكل مباشر من قبل بعض من شملتهم رياح هذا الحراك المستعر مباشرة، وأيضا من قبل من استشعر دنوها منه، فبادر مشكورا للاعتراف بخطئه وتقديم اعتذاره، ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، والاعتذار من شيم الكرام، خصوصا عندما يأتي بتلك الدرجة المميزة من الاستشعار والتدارك وسرعة المبادرة، كما فعل الكابتن طارق كيال، بالتالي لم يجد من رئيس الهيئة تركي آل الشيخ إلا سرعة الترحاب والامتنان، وحظي بذلك التقدير وتلك الثقة، مما أصاب «الناعقين» و«أرباب مصالح الميول النادوية» بالذهول، ولم يسمح لهم باستعادة أنفاسهم لمواصلة محاولاتهم الممجوجة للنيل من هذا الحراك الحازم والعازم على استئصال كافة العلل والأورام الخبيثة، التي اقتاتت على حساب وسمعة رياضتنا السعودية ردحا من الزمن.
•• ولم يفق «الناعقون» من صدمتهم باعتذار طارق كيال، وذلك الجزاء الذي جاء مباشرا ومواكبا من قبل الهيئة العامة للرياضة، التي لا هم لها سوى المصلحة العامة لرياضة الوطن، إلا على صدمة أخرى «بالنسبة لهم»، تمثلت في اعتراف أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد المعُفى بخطئه، والتماسه قبول العذر، ومع أن اعتذاره جاء متأخرا، إلا أن تجاوب الهيئة في تقديم ما بوسعها تقديمه جاء مباشرة، عن طريق وكيل رئيس الهيئة لشؤون الإعلام الأستاذ رجاء الله السلمي، فما الذي تبقى أمام الناعقين سوى صفعهم بالمزيد من شواهد إحقاق الحق وإخراس الباطل، وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
• تأمل
لن يصح إلا الصحيح.
فاكس: 6923348
abedhashem1@