تتبنى جامعة الأميرة نورة، نموذج عمل جديد، يتمثل في عقدها شراكات مع عدد من المؤسسات الاجتماعية والتعاون معها على تقديم برامج متنوعة تسد احتياجات المجتمع، في خطوة رائدة نحو بناء جسور متينة من التواصل الإيجابي بين الجامعة والمجتمع.
من النماذج الرائدة في أشكال التعاون ما بين جامعة الأميرة نورة وبعض مؤسسات المجتمع، ما أعلن عنه قبل أيام من تقديم جامعة الأميرة نورة بعض الخدمات اللوجستية للهيئة العامة للترفيه، حيث ستتمكن الهيئة من نقل بعض الحفلات التي تشرف عليها إلى داخل الجامعة.
ومن قبله كان التعاون بين الجامعة وإدارة المرور، حيث جرى توقيع اتفاقية على تأسيس معهد داخل الجامعة لتدريب السيدات على قيادة السيارات، وكذلك التعاون بين الجامعة والهيئة العامة للرياضة، الذي تمثل في إقامة بعض الأنشطة الرياضية النسائية داخل ساحات الحرم الجامعي.
هذه الشراكة بين الجامعة وتلك المؤسسات، تعد خطوة إيجابية رائدة تخطوها جامعة الأميرة نورة، من أجل دعم وتعزيز التعاون الإيجابي بين الجامعة وبقية مؤسسات المجتمع، وهي خطوة تهدف إلى تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتخطي الحواجز التي تفصل بينه وبين مؤسساته الأكاديمية.
مثل هذه الاتفاقيات والشراكات تعد سابقة جديدة في نشاط المؤسسات الأكاديمية في المملكة، فقد ظلت الجامعات سنين طويلة منطوية على ذاتها تكاد لا تتجاوز مهماتها الأكاديمية.
إضافة إلى هذا، فإن إقامة مثل هذه الأنشطة الاجتماعية داخل الحرم الجامعي، تصنع وجها جديدا لمفهوم دور المؤسسات الأكاديمية العليا، فهي تخرجها من النطاق الضيق المنحصرة فيه إلى فضاء أوسع وأكثر شمولا، كما تعمل على محو الصورة التقليدية الجامدة للتعليم الجامعي، التي تجعله منحصرا في المعرفة العقلية المحصورة في الكتب فقط.
وغني عن القول، إن المعرفة لها أشكال أخرى غير المعرفة العقلية، كالمعرفة الحسية والمعرفة النقلية والمعرفة العملية، وتعدد أشكال المعرفة يحتم تعدد المصادر التي تستقى منها، لذلك فإن مصادر التعلم لا تنحصر في الكتاب وحده.
وهذه الأنشطة الاجتماعية التي تقام في حرم الجامعة، تمثل مصدرا معرفيا وثقافيا مساندا للكتاب، ينمي لدى الطالبات قيم التفاعل الإيجابي مع ما يجري في المجتمع من تطورات ووقائع، كما يمدهن بما يحتجن إلى تعلمه من المهارات الجديدة، والاطلاع على الثقافات المتنوعة، وممارسة شيء من الترويح عن النفس.
فشكرا لجامعة الأميرة نورة التي ما تفتأ تحمل القنديل وتشق الطريق عبر الخنادق المظلمة.
من النماذج الرائدة في أشكال التعاون ما بين جامعة الأميرة نورة وبعض مؤسسات المجتمع، ما أعلن عنه قبل أيام من تقديم جامعة الأميرة نورة بعض الخدمات اللوجستية للهيئة العامة للترفيه، حيث ستتمكن الهيئة من نقل بعض الحفلات التي تشرف عليها إلى داخل الجامعة.
ومن قبله كان التعاون بين الجامعة وإدارة المرور، حيث جرى توقيع اتفاقية على تأسيس معهد داخل الجامعة لتدريب السيدات على قيادة السيارات، وكذلك التعاون بين الجامعة والهيئة العامة للرياضة، الذي تمثل في إقامة بعض الأنشطة الرياضية النسائية داخل ساحات الحرم الجامعي.
هذه الشراكة بين الجامعة وتلك المؤسسات، تعد خطوة إيجابية رائدة تخطوها جامعة الأميرة نورة، من أجل دعم وتعزيز التعاون الإيجابي بين الجامعة وبقية مؤسسات المجتمع، وهي خطوة تهدف إلى تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتخطي الحواجز التي تفصل بينه وبين مؤسساته الأكاديمية.
مثل هذه الاتفاقيات والشراكات تعد سابقة جديدة في نشاط المؤسسات الأكاديمية في المملكة، فقد ظلت الجامعات سنين طويلة منطوية على ذاتها تكاد لا تتجاوز مهماتها الأكاديمية.
إضافة إلى هذا، فإن إقامة مثل هذه الأنشطة الاجتماعية داخل الحرم الجامعي، تصنع وجها جديدا لمفهوم دور المؤسسات الأكاديمية العليا، فهي تخرجها من النطاق الضيق المنحصرة فيه إلى فضاء أوسع وأكثر شمولا، كما تعمل على محو الصورة التقليدية الجامدة للتعليم الجامعي، التي تجعله منحصرا في المعرفة العقلية المحصورة في الكتب فقط.
وغني عن القول، إن المعرفة لها أشكال أخرى غير المعرفة العقلية، كالمعرفة الحسية والمعرفة النقلية والمعرفة العملية، وتعدد أشكال المعرفة يحتم تعدد المصادر التي تستقى منها، لذلك فإن مصادر التعلم لا تنحصر في الكتاب وحده.
وهذه الأنشطة الاجتماعية التي تقام في حرم الجامعة، تمثل مصدرا معرفيا وثقافيا مساندا للكتاب، ينمي لدى الطالبات قيم التفاعل الإيجابي مع ما يجري في المجتمع من تطورات ووقائع، كما يمدهن بما يحتجن إلى تعلمه من المهارات الجديدة، والاطلاع على الثقافات المتنوعة، وممارسة شيء من الترويح عن النفس.
فشكرا لجامعة الأميرة نورة التي ما تفتأ تحمل القنديل وتشق الطريق عبر الخنادق المظلمة.