أحيانا تصمت وليس في مقدورك فعل أي شيء، سواء تلويحا أو إيماءة أو كلمة.
ولكنني اليوم لا بد أن أتكلم والحديث مع الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك بمناسبة قيام 6 بعثات علمية سعودية دولية بالمسح والتنقيب عن الآثار في مدن ومحافظات منطقة الرياض.
وقد تجاوزت حالة الصمت بعد أن وضعنا حاجزا بين الماضي القريب والبعيد لنلتفت إلى المستقبل، ففي ذلك الزمن تم تهشيم عشرات المواقع الأثرية بحجج واهية سيطر عليها الفكر المتشدد، حتى غدونا نتباكى على آثارنا العظيمة، وقد أحسن بعض رجالات الدولة حينما استشعروا أهمية حفظ وصيانة كل أثر وطني وانتقلوا بتلك الآثار إلى العواصم الأوروبية لكي تعرض هناك، وظل هذا المتحف العظيم مهاجرا في بلاد الله، والآن حان الوقت لأن يستقر ذلك المتحف في الوطن لكي يقف المواطنون على كنوز أثرية حملتها أرضهم.
ولأنه وقت البوح، فيا سمو الأمير أنت تعلم أن بلادنا قديمة قدم التاريخ، وندلل على ذلك بقوله تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، ومن فاتحة القول أن أي تواجد إنساني لا بد وأن المكان الذي قطنه يحمل دلالة ما عن تواجده في ذلك المكان.. ثم هناك عشرات المدن السعودية تنافس بقية المدن العالمية في القدم والحضارة (مكة، والمدينة، ومدائن صالح، والأحساء، والعلا، وخيبر، والقطيف، ونجران، وتبوك، وتيماء، وحائل..).
عدد كبير من المدن التي لو تم توجيه البعثات الاستكشافية للتنقيب عن الآثار فيها فسوف نقلب صفحة تاريخ الآثار، وأعتقد أن الدولة بحاجة ماسة إلى بعث تراثها الإنساني لتشارك العالم في إعطاء خارطة بشرية لمن سكن هذه الأرض المباركة، ولأن مفردتي الآثار والسياحة تحت رئاستك فإن الدور الانفتاحي على الآثار والسياحة قائم على استخراج ما في باطن الأرض من كنوز، وإذا عشنا لعقود من الزمان على استخراج الذهب الأسود فيمكننا أن نعيش عقودا (ليس لها نهاية) على استخراج الأثر وتحويله إلى قيمة استثمارية سياحية تدر الأموال الطائلة للبلد.
يا سمو الأمير في عنقك عهدة وطنية ظلت تحت التراب لزمن طويل، ومن أجلنا ومن أجل العالم نقبوا مدننا الموغلة في القدم لنعيش الزمن القادم بذهب طمر منذ ملايين السنوات..
من يستظرف على جملة (ملايين السنوات) أعيده على ما دللنا عليها بأن مكة أول بيت وضع للناس، ومنذ متى والناس تعيش على الأرض؟
ولكنني اليوم لا بد أن أتكلم والحديث مع الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك بمناسبة قيام 6 بعثات علمية سعودية دولية بالمسح والتنقيب عن الآثار في مدن ومحافظات منطقة الرياض.
وقد تجاوزت حالة الصمت بعد أن وضعنا حاجزا بين الماضي القريب والبعيد لنلتفت إلى المستقبل، ففي ذلك الزمن تم تهشيم عشرات المواقع الأثرية بحجج واهية سيطر عليها الفكر المتشدد، حتى غدونا نتباكى على آثارنا العظيمة، وقد أحسن بعض رجالات الدولة حينما استشعروا أهمية حفظ وصيانة كل أثر وطني وانتقلوا بتلك الآثار إلى العواصم الأوروبية لكي تعرض هناك، وظل هذا المتحف العظيم مهاجرا في بلاد الله، والآن حان الوقت لأن يستقر ذلك المتحف في الوطن لكي يقف المواطنون على كنوز أثرية حملتها أرضهم.
ولأنه وقت البوح، فيا سمو الأمير أنت تعلم أن بلادنا قديمة قدم التاريخ، وندلل على ذلك بقوله تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، ومن فاتحة القول أن أي تواجد إنساني لا بد وأن المكان الذي قطنه يحمل دلالة ما عن تواجده في ذلك المكان.. ثم هناك عشرات المدن السعودية تنافس بقية المدن العالمية في القدم والحضارة (مكة، والمدينة، ومدائن صالح، والأحساء، والعلا، وخيبر، والقطيف، ونجران، وتبوك، وتيماء، وحائل..).
عدد كبير من المدن التي لو تم توجيه البعثات الاستكشافية للتنقيب عن الآثار فيها فسوف نقلب صفحة تاريخ الآثار، وأعتقد أن الدولة بحاجة ماسة إلى بعث تراثها الإنساني لتشارك العالم في إعطاء خارطة بشرية لمن سكن هذه الأرض المباركة، ولأن مفردتي الآثار والسياحة تحت رئاستك فإن الدور الانفتاحي على الآثار والسياحة قائم على استخراج ما في باطن الأرض من كنوز، وإذا عشنا لعقود من الزمان على استخراج الذهب الأسود فيمكننا أن نعيش عقودا (ليس لها نهاية) على استخراج الأثر وتحويله إلى قيمة استثمارية سياحية تدر الأموال الطائلة للبلد.
يا سمو الأمير في عنقك عهدة وطنية ظلت تحت التراب لزمن طويل، ومن أجلنا ومن أجل العالم نقبوا مدننا الموغلة في القدم لنعيش الزمن القادم بذهب طمر منذ ملايين السنوات..
من يستظرف على جملة (ملايين السنوات) أعيده على ما دللنا عليها بأن مكة أول بيت وضع للناس، ومنذ متى والناس تعيش على الأرض؟