الانحياز هو المظهر الأبرز للسياسة الأمريكية نحو بعض الدول العربية، التي تكرس كل مقدراتها في الدفاع عن المصالح الإسرائيلية.تأملت هذا المظهر المتجذر في السياسة الأمريكية، وقد شاهدناه في كثير من المواقف التي انحاز فيها الصوت الأمريكي لصالح إسرائيل، وكأنهم يفتخرون بذلك.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة، المتعلقة بالقدس، بدءا بإصدار ترمب لقراره واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاوزا كل الحدود، وضاربا عرض الحائط بالقرارات الدولية، أن السياسة الأمريكية ليست إلا داعما أساسيا للمصالح الإسرائيلية.
فاعتمادا على قوتها، تنفرد باتخاذ قرارات تخالف فيها دول العالم، ولعل ما بدر منها من تصريحات، وما أعلنته مندوبتها في الجمعية العامة من تهديد ووعيد لكل دولة تصوت لصالح القرار، بل وتهديدها للمنظمة الدولية كلها بقطع الإسهامات المالية الأمريكية في ميزانيتها، ليس إلا منهجا مضادا لمواقف المجتمع الدولي.
وهذا ما يستدعي أن نتذكر شخصية الكاوبوي التي انزوت من الأفلام الأمريكية المعاصرة، إلا أن تأثيراتها ما زالت واضحة في سياسة الحكومة الأمريكية.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة، المتعلقة بالقدس، بدءا بإصدار ترمب لقراره واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاوزا كل الحدود، وضاربا عرض الحائط بالقرارات الدولية، أن السياسة الأمريكية ليست إلا داعما أساسيا للمصالح الإسرائيلية.
فاعتمادا على قوتها، تنفرد باتخاذ قرارات تخالف فيها دول العالم، ولعل ما بدر منها من تصريحات، وما أعلنته مندوبتها في الجمعية العامة من تهديد ووعيد لكل دولة تصوت لصالح القرار، بل وتهديدها للمنظمة الدولية كلها بقطع الإسهامات المالية الأمريكية في ميزانيتها، ليس إلا منهجا مضادا لمواقف المجتمع الدولي.
وهذا ما يستدعي أن نتذكر شخصية الكاوبوي التي انزوت من الأفلام الأمريكية المعاصرة، إلا أن تأثيراتها ما زالت واضحة في سياسة الحكومة الأمريكية.