منذ عشرات السنين ونحن في البلد العظيم المملكة العربية السعودية، نعاني جفاء الأصدقاء قبل الأعداء، العيشة الجيدة لشعب هذا البلد والسلام الذي يخيم على أرجائه كانا شوكة في حناجر الكثيرين الذين غصوا بكلمة الحقيقة، فلم تخرج من حناجرهم حسدا وحقدا، ألم يكونوا يطالبون بتوزيع نفط السعودية على العرب بحجة أنه بترول العرب، لماذا لم يوزعوا القطن والفوسفات والزيتون والجبنة أو الثروات الحيوانية عندما كانت هذه البلاد ترزح تحت خط الفقر؟ كان البقية ينعمون بالعيش الرغيد، وعندما أنعم الله على بلادنا بالنفط أو كما يحب أن يسميه البعض بالزيت لم تتأخر المملكة عن دعم أشقائنا، رغم ذلك لا يخفون القصد من حملاتهم ضدك يا السعودية، فالسر لم يكن في بطن الشاعر بل كان في خيال بعض المجحفين الذين همهم إثارة الشعوب على هذا البلد الكريم وقادته، لكن لا يصح إلا الصحيح والوطن ما هو جريح.
إن الوطن له رجال حملوا الأمانة تجاه شعبهم وكذا كافة الشعوب العربية والإسلامية، طبعا كان بيت القصيد أو الشعر أو الفهلوة بالنسبة لهم هو أدهن السير يسير، ولكن بحكم أن الزيت يذهب لأهله ومن يستحقه من الأشقاء فسير هؤلاء أصبح صدأ، كما هي أدمغتهم وقلوبهم. هكذا هم بعض إخواننا الذين ابتليت فيهم الأمة العربية والإسلامية.
وقضاياها ما بين أيديولوجيات وأحزاب إلى انحيازات إلى أمجاد يا عرب أمجاد، ونتيجة عدم الجدية في حل المشكلات أو قل عدم الرغبة، لأن القضايا المعلقة هي الدجاجة التي تبيض دولارات، انتقدوا السعودية رغم أن دورها واضح وجلي في دعم القضايا العربية والإسلامية، وكم من اتفاقيات رعتها؛ لرأب الصدع، ولكن تراجع الجدعان وراح الاتفاق في خبر كان، وإذا عرجنا على موضوع الشعب الفلسطيني الذي ذاق الأمرين إن كانوا في الشتات أو في المخيمات، يتجرع الحسرات في كل يوم يعيشه أو مقبل أو فات، على أمل يبدو أنه أصبح مستعصيا، نتيجة بعض الخلافات التي كان الجدير أن تنسى في سبيل القضية الكبرى، القدس هي مسؤولية كل الدول الإسلامية، ولكنها وبلا أدنى شك قضية الأمة الفلسطينية بالدرجة الأولى، فإذا كانت هي أولى القبلتين وثالث الأماكن المقدسة، فهي جزء من الوطن الفلسطيني وعاصمته ورمزه، بكل قوانين الأرض أهل الوطن هم المسؤولون عن تحرير وطنهم، وعليهم حمل الشعلة بقوة وإصرار واستمرار، وسيرون أن العالم العربي والإسلامي كيف يتحرك، اللهم انصر قدسك علي أيدي أهلها، ولا عزاء للعرب أو المسلمين، إذا هب الفلسطينيون ولم يقفوا معهم ولكن ليس هبة سويعات أو أيام.
أخيراً.. قد يعتقد البعض أني أدعوهم إلى حرب إسرائيل، فكلنا نعرف البون الشاسع في القدرات العسكرية، ولكن الأفضل هي الحروب السلبية اضربوا بالسنين وليس بكم يوم، دعوا العالم يشاهد قضيتكم، لقد حرر مانديلا جنوب أفريقيا بالسلام وبالعقل قبل الحسام، وكذا عندما الشعب اليمني أراد التغيير بقي أكثر من سنة لا يغادر الشارع، ضعوا إستراتيجية النصر «بالصبر» صبركم على المكاره، واستنفدوا صبر الإسرائيليين، واجعلوهم ينفجرون من إستراتيجية من لم يمت بكم صاروخ سيهزم بصمود مقاومتكم السلمية الدائمة، وسترون أن كل أسلحتهم «فاشوش» وقنابلهم النووية سيبلونها ويشربون مويتها. نعم قضية القدس قضية الجميع وأنا منهم، لكن قضيتي الأولى وأقولها بكل فخر وصدق، وليلم من يلوم هي بلادي السعودية.
إن الوطن له رجال حملوا الأمانة تجاه شعبهم وكذا كافة الشعوب العربية والإسلامية، طبعا كان بيت القصيد أو الشعر أو الفهلوة بالنسبة لهم هو أدهن السير يسير، ولكن بحكم أن الزيت يذهب لأهله ومن يستحقه من الأشقاء فسير هؤلاء أصبح صدأ، كما هي أدمغتهم وقلوبهم. هكذا هم بعض إخواننا الذين ابتليت فيهم الأمة العربية والإسلامية.
وقضاياها ما بين أيديولوجيات وأحزاب إلى انحيازات إلى أمجاد يا عرب أمجاد، ونتيجة عدم الجدية في حل المشكلات أو قل عدم الرغبة، لأن القضايا المعلقة هي الدجاجة التي تبيض دولارات، انتقدوا السعودية رغم أن دورها واضح وجلي في دعم القضايا العربية والإسلامية، وكم من اتفاقيات رعتها؛ لرأب الصدع، ولكن تراجع الجدعان وراح الاتفاق في خبر كان، وإذا عرجنا على موضوع الشعب الفلسطيني الذي ذاق الأمرين إن كانوا في الشتات أو في المخيمات، يتجرع الحسرات في كل يوم يعيشه أو مقبل أو فات، على أمل يبدو أنه أصبح مستعصيا، نتيجة بعض الخلافات التي كان الجدير أن تنسى في سبيل القضية الكبرى، القدس هي مسؤولية كل الدول الإسلامية، ولكنها وبلا أدنى شك قضية الأمة الفلسطينية بالدرجة الأولى، فإذا كانت هي أولى القبلتين وثالث الأماكن المقدسة، فهي جزء من الوطن الفلسطيني وعاصمته ورمزه، بكل قوانين الأرض أهل الوطن هم المسؤولون عن تحرير وطنهم، وعليهم حمل الشعلة بقوة وإصرار واستمرار، وسيرون أن العالم العربي والإسلامي كيف يتحرك، اللهم انصر قدسك علي أيدي أهلها، ولا عزاء للعرب أو المسلمين، إذا هب الفلسطينيون ولم يقفوا معهم ولكن ليس هبة سويعات أو أيام.
أخيراً.. قد يعتقد البعض أني أدعوهم إلى حرب إسرائيل، فكلنا نعرف البون الشاسع في القدرات العسكرية، ولكن الأفضل هي الحروب السلبية اضربوا بالسنين وليس بكم يوم، دعوا العالم يشاهد قضيتكم، لقد حرر مانديلا جنوب أفريقيا بالسلام وبالعقل قبل الحسام، وكذا عندما الشعب اليمني أراد التغيير بقي أكثر من سنة لا يغادر الشارع، ضعوا إستراتيجية النصر «بالصبر» صبركم على المكاره، واستنفدوا صبر الإسرائيليين، واجعلوهم ينفجرون من إستراتيجية من لم يمت بكم صاروخ سيهزم بصمود مقاومتكم السلمية الدائمة، وسترون أن كل أسلحتهم «فاشوش» وقنابلهم النووية سيبلونها ويشربون مويتها. نعم قضية القدس قضية الجميع وأنا منهم، لكن قضيتي الأولى وأقولها بكل فخر وصدق، وليلم من يلوم هي بلادي السعودية.