- النفوس إن لم تكن مبادرة أحاطت بها الهواجس من كل صوب، ومتى ما كانت متحفزة في صحاري الألم وسهول الأمل حفتها بوارق النجاة وألهمتها خطوات الوصول.
- في النصر، النفوس والقلوب غائبة عن المبادرة وإعادة قراءة ما يحدث داخل مكونات البيت النصراوي.
- من المؤسف أن تغيب النفوس والعقول الكبيرة عن انتشال نصرهم من هواجس المؤامرات وتبادل التناحر، وعدم الاستقرار، ومن المخجل أن تكون الجماهيرية الكبيرة لهذا النادي رهن الأمزجة ووفق الأهواء وبحسب مخططات الأوصياء، وما بين هذا وذاك سلسلة طويلة من ضياع الهوية لهذه الجماهير في دعم فريقها وإدارته.
- جماهير النصر تدرك جيداً أن النادي يمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة، وتدرك أكثر الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها إدارة النادي، ويقابل ذلك اعتراف إدارة النادي بكل الملفات التي أخفقت فيها، وبالتالي تنتظر جماهير النصر ملف «الإصلاحات» الذي يمنح الجماهير الغاضبة حسن النية في العمل والتعديل وليس التجاهل والاكتفاء بالدعم الرسمي من قبل الجمعية العمومية للنادي.
- الجماهير والإدارة الحالية أكثر المتضررين من هذا الخلاف الذي حدث بسبب أخطاء إدارية، وحان وقت الإدارة لشرح ذلك بالتفاصيل، في ظل غياب المجلس الشرفي وحكماء البيت النصراوي، بل من المحزن أن يخرج شرفي يتحدث عن دعم النادي في فيديو قصير وهو لم يستطع محاورة الجماهير لتهدئة الأوضاع.
- ومع كل هذه الأحداث السابقة فعلت هيئة الرياضة مبادرة (ادعم ناديك)، وهي المبادرة الحكومية التي جاءت على طبق من ذهب لكل الأندية بما فيها النصر، وتحتاج لجهد عال من الإدارة النصراوية لتفعيل ملف الإصلاحات داخل النادي ومنح الجماهير الضمانات الكاملة لتقول جماهير النصر كلمتها القوية، حيث ظلت جماهير النصر لسنوات طويلة تؤكد أن كل الاستفتاءات الأكثر جماهيرية ظلم فيها النصر وسلبت حقوقه، بداية من شركة زغبي اللبنانية ونهاية بملف توثيق الأندية، وعندما جاء الاختبار الصعب للجماهير أوجدت عذر النتائج وتخبط الإدارة، وغياب بيوت الحكمة، ومع كل هذه الأعذار التي لا تقبل بعد أن قدم رئيس مجلس الهيئة الضمانات الحكومية القوية لفرض الرقابة المالية على مشروع (ادعم ناديك)، ليس هناك مجال للتكاسل لكل جماهير النصر.
- ادعم ناديك.. هي باختصار تحرير الأندية الجماهيرية من الفواتير الكبيرة، ومن سطوة المال الواحد، والدعم الواحد المرتبط بالوصاية على القرار داخل كل ناد، بل فرصة ثمينة لكل جماهير الأندية لتحسين صورة كرسي النادي من خلال الوعاء المالي الكبير الذي يأتي من الجماهير.
Motabalawwd@
- في النصر، النفوس والقلوب غائبة عن المبادرة وإعادة قراءة ما يحدث داخل مكونات البيت النصراوي.
- من المؤسف أن تغيب النفوس والعقول الكبيرة عن انتشال نصرهم من هواجس المؤامرات وتبادل التناحر، وعدم الاستقرار، ومن المخجل أن تكون الجماهيرية الكبيرة لهذا النادي رهن الأمزجة ووفق الأهواء وبحسب مخططات الأوصياء، وما بين هذا وذاك سلسلة طويلة من ضياع الهوية لهذه الجماهير في دعم فريقها وإدارته.
- جماهير النصر تدرك جيداً أن النادي يمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة، وتدرك أكثر الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها إدارة النادي، ويقابل ذلك اعتراف إدارة النادي بكل الملفات التي أخفقت فيها، وبالتالي تنتظر جماهير النصر ملف «الإصلاحات» الذي يمنح الجماهير الغاضبة حسن النية في العمل والتعديل وليس التجاهل والاكتفاء بالدعم الرسمي من قبل الجمعية العمومية للنادي.
- الجماهير والإدارة الحالية أكثر المتضررين من هذا الخلاف الذي حدث بسبب أخطاء إدارية، وحان وقت الإدارة لشرح ذلك بالتفاصيل، في ظل غياب المجلس الشرفي وحكماء البيت النصراوي، بل من المحزن أن يخرج شرفي يتحدث عن دعم النادي في فيديو قصير وهو لم يستطع محاورة الجماهير لتهدئة الأوضاع.
- ومع كل هذه الأحداث السابقة فعلت هيئة الرياضة مبادرة (ادعم ناديك)، وهي المبادرة الحكومية التي جاءت على طبق من ذهب لكل الأندية بما فيها النصر، وتحتاج لجهد عال من الإدارة النصراوية لتفعيل ملف الإصلاحات داخل النادي ومنح الجماهير الضمانات الكاملة لتقول جماهير النصر كلمتها القوية، حيث ظلت جماهير النصر لسنوات طويلة تؤكد أن كل الاستفتاءات الأكثر جماهيرية ظلم فيها النصر وسلبت حقوقه، بداية من شركة زغبي اللبنانية ونهاية بملف توثيق الأندية، وعندما جاء الاختبار الصعب للجماهير أوجدت عذر النتائج وتخبط الإدارة، وغياب بيوت الحكمة، ومع كل هذه الأعذار التي لا تقبل بعد أن قدم رئيس مجلس الهيئة الضمانات الحكومية القوية لفرض الرقابة المالية على مشروع (ادعم ناديك)، ليس هناك مجال للتكاسل لكل جماهير النصر.
- ادعم ناديك.. هي باختصار تحرير الأندية الجماهيرية من الفواتير الكبيرة، ومن سطوة المال الواحد، والدعم الواحد المرتبط بالوصاية على القرار داخل كل ناد، بل فرصة ثمينة لكل جماهير الأندية لتحسين صورة كرسي النادي من خلال الوعاء المالي الكبير الذي يأتي من الجماهير.
Motabalawwd@