يصعب إخراج صفحة الرأي من مهمتها الأساسية «تقديم رأي»، وربما أتت النبوءات – بمعناها المقلوب – بصفة «رأي»، وأولها «تفتيت إيران»، و«استقلال تركيا الأوروبية عن الآسيوية»، مما يستوجب على «الإرهاب، والإخوان» عن ملاذات مختلفة.
تنتقل رؤوس أموال العقار إلى الترفيه، المسرح، والسينما، - نبوءة ثانية -، يتكاثر بيننا نماذج مطورة من «السبكي، وأفلام المقاولات»، بعناوين محلية «هجيني، دحة، ليلة القبض على منفوحة»، ويصبح نجوم «طاش» صفا ثانيا، ويتحول «الفشار» إلى مصدر رئيسي للسمنة، ويضحك ألف سعودي - لأول مرة - في مكان واحد.
ترتفع الستارة عن فرق مسرحية سعودية تتخصص في (عروض الشارع) - نبوءة ثالثة -، أنماط متنوعة من المسرح المفتوح، يحترفها (هواة من طلاب الجامعات)، ونماذج جديدة من فرق (الجاز)، وانتقال (الشيلات) إلى لغات عالمية، وتفوق أحدها على مشاهدات «قانقم ستايل»، و(آآآه لو لعبت يا زهر).
تأتي النبوءة الرابعة لصالح (دار عنيزة للتراث)، عروض جماهيرية في «أوبرا» القاهرة والكويت، ويتحول بعض الشوارع إلى «سولودير» بنسخة مطورة، وأكثر من «شانزلزيه» باريسي بجوارها، وتتهافت معاهد اللغة الصينية على السعودية، وتصبح مساحة الخلايا الشمسية أكبر من مجموع مساحة المرايا في كل غرف النوم.
تتغير تحالفات دولية، وتصل قيمة عملة «البيت كوين» إلى 100 ألف دولار، وتسجل النساء أكبر نسبة حوادث سير، أكثر من الرجال في السعودية، وغير ذلك من التحولات الصغرى والكبرى، بينما لن تجد وزارة الإسكان حلولا ناجعة، ولن تنجح جامعاتنا في تطوير مخرجاتها، وتستمر هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة في التواجد في قاعات الاحتفالات والفنادق دون تسجيل تأثير كبير على الشارع، أو الاقتصاد السعودي.
تحاول وزارة الصحة، لكنها تفشل تكراراً في تجويد منتجاتها، وتعمل بثقل كثير في مشروع خصخصة لن يرى النور قريباً، وترتكب أخطاء إضافية، ويزداد معدل الأخطاء الطبية، مع اتساع كبير في عدد وأسماء باعة الدواء (الصيدليات)، مع تراجع كبير في منتجات مصانع الأدوية السعودية، وسنجد صيادلة سعوديين عاطلين عن العمل.
تدهشنا – في النبوءة الخامسة – وزارة التعليم في انحدار مستوياتها، مع ارتفاع بمعدلات وعودها، حتى تتدخل الدولة بحزم أكبر في تصحيح مسارات الوزارة من خلال الاستعانة بشركات عالمية لغربلة الركام العتيق، وفصل مركزية إدارتها، مع منح الجامعات استقلالية إدارية ومالية ومنهجية مع إضافة معاهد متخصصة للموسيقى، التمثيل، الرسم، كذلك تقليص التعليم الابتدائي إلى 4 سنوات فقط.
يستمر – في النبوءة السادسة- نادي الهلال في محاولاته للعالمية، يردد الجمهور «صعبة قوية»، وينتقل هذا الصوت ليصبح موجة جديدة موجهة لوزارة الإسكان، والتعليم، والصحة، للتأكيد بأن تنمية الأوطان ليس مجرد مؤتمرات صحفية، أو تصريحات وزارية، بل قرارات استحواذ، وإعادة هيكلة يتولاها (صندوق الاستثمارات)، وحينها تحقق رؤية 2030 على أرض الواقع حياة معاشة.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm
تنتقل رؤوس أموال العقار إلى الترفيه، المسرح، والسينما، - نبوءة ثانية -، يتكاثر بيننا نماذج مطورة من «السبكي، وأفلام المقاولات»، بعناوين محلية «هجيني، دحة، ليلة القبض على منفوحة»، ويصبح نجوم «طاش» صفا ثانيا، ويتحول «الفشار» إلى مصدر رئيسي للسمنة، ويضحك ألف سعودي - لأول مرة - في مكان واحد.
ترتفع الستارة عن فرق مسرحية سعودية تتخصص في (عروض الشارع) - نبوءة ثالثة -، أنماط متنوعة من المسرح المفتوح، يحترفها (هواة من طلاب الجامعات)، ونماذج جديدة من فرق (الجاز)، وانتقال (الشيلات) إلى لغات عالمية، وتفوق أحدها على مشاهدات «قانقم ستايل»، و(آآآه لو لعبت يا زهر).
تأتي النبوءة الرابعة لصالح (دار عنيزة للتراث)، عروض جماهيرية في «أوبرا» القاهرة والكويت، ويتحول بعض الشوارع إلى «سولودير» بنسخة مطورة، وأكثر من «شانزلزيه» باريسي بجوارها، وتتهافت معاهد اللغة الصينية على السعودية، وتصبح مساحة الخلايا الشمسية أكبر من مجموع مساحة المرايا في كل غرف النوم.
تتغير تحالفات دولية، وتصل قيمة عملة «البيت كوين» إلى 100 ألف دولار، وتسجل النساء أكبر نسبة حوادث سير، أكثر من الرجال في السعودية، وغير ذلك من التحولات الصغرى والكبرى، بينما لن تجد وزارة الإسكان حلولا ناجعة، ولن تنجح جامعاتنا في تطوير مخرجاتها، وتستمر هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة في التواجد في قاعات الاحتفالات والفنادق دون تسجيل تأثير كبير على الشارع، أو الاقتصاد السعودي.
تحاول وزارة الصحة، لكنها تفشل تكراراً في تجويد منتجاتها، وتعمل بثقل كثير في مشروع خصخصة لن يرى النور قريباً، وترتكب أخطاء إضافية، ويزداد معدل الأخطاء الطبية، مع اتساع كبير في عدد وأسماء باعة الدواء (الصيدليات)، مع تراجع كبير في منتجات مصانع الأدوية السعودية، وسنجد صيادلة سعوديين عاطلين عن العمل.
تدهشنا – في النبوءة الخامسة – وزارة التعليم في انحدار مستوياتها، مع ارتفاع بمعدلات وعودها، حتى تتدخل الدولة بحزم أكبر في تصحيح مسارات الوزارة من خلال الاستعانة بشركات عالمية لغربلة الركام العتيق، وفصل مركزية إدارتها، مع منح الجامعات استقلالية إدارية ومالية ومنهجية مع إضافة معاهد متخصصة للموسيقى، التمثيل، الرسم، كذلك تقليص التعليم الابتدائي إلى 4 سنوات فقط.
يستمر – في النبوءة السادسة- نادي الهلال في محاولاته للعالمية، يردد الجمهور «صعبة قوية»، وينتقل هذا الصوت ليصبح موجة جديدة موجهة لوزارة الإسكان، والتعليم، والصحة، للتأكيد بأن تنمية الأوطان ليس مجرد مؤتمرات صحفية، أو تصريحات وزارية، بل قرارات استحواذ، وإعادة هيكلة يتولاها (صندوق الاستثمارات)، وحينها تحقق رؤية 2030 على أرض الواقع حياة معاشة.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm