• ليس من حقي أن أفرض عليك رأياً، وليس من حقك أن تطالبني بكتابة آرائك.
• أنت كمغرد أو متلق تملك القدرة على أن تقول ما تريد، وتكتب ما تريد، فلماذا تطالبني أن أكون معك أتبنى أفكارك وشتائمك، وإن لم أفعل ذلك أنا في نظرك إنسان جبان ومطبل وأشياء أخرى.
• الغريب العجيب أن بعض هذا البعض، والذين يطالبونك بالشجاعة يختبئون خلف أسماء مستعارة، فهل من حقي هنا أضحك أم أقول شر البلية ما يضحك.
• ولا يعني هذا أنني أنتقص من الآخرين، فكل إنسان حر في ما يقول، لكن هذه الحرية التي منحها لهم الإعلام الجديد ينبغي أن تكون منضبطة.
• والمشكلة التي تواجهنا اليوم أن هناك إعلاميين باتوا جزءا من اللعبة، واستحلوا المضي في ركب مغردين أصبح الشتم والانتقاص من الآخرين ديدنهم.
• إذا كلماتكم وشتائمكم لستم محاسبين عليها، فنحن محاسبون على رتويت لمغرد شتام.
• وإذا تعتبرون شتم الآخرين والانتقاص منهم شجاعة، فنحن نعتبره قمة الجبن والبذاءة.
• لا يوجد ما يمنع أن تنتقد وتختلف وتتفق في أي رأي، لكن في حدود فن الممكن الذي فيه الاحترام سيد الموقف، بعيداً عن الإسفاف أو ما يدور في فلك هذا الإسفاف من مصطلحات.
• كثر من الإعلاميين أخذتهم الحماسة في مسايرة الجمهور المتعصب، وضلوا عن الطريق، وثمة منهم من تم محاسبتهم قضائياً على تغريدة، ومنهم من لازالوا يبحثون لأنفسهم عن محامين شطار للخروج من مأزق كلمات لم يعلموا أنها ستقودهم للمحاكم.
• نتمنى من من يريدون أن نكتب أفكارهم أن يتخلوا عن الأسماء المستعارة، ويواجهوا الحقيقة بأسمائهم الحقيقية لنعرف على الأقل نتحاور معهم، أما الحسابات الوهمية والمحسوبة أكثرها على الخلايا إياها في الدوحة وطهران، فنحذر أصحابنا المغردين من مجاراتهم، فهم مهرة في خلق فوضى في تويتر من خلال أي حدث رياضي وغير رياضي بأسماء وصور سعودية.
• أما النقد فهذا حق مشاع للجميع، أقصد النقد المنضبط في أي جهة ولأي جهة في الدولة وليس فقط في الرياضة، التي هي الأخرى ممثلة في كل من يديرها ليست فوق النقد متى ما كان موضوعياً وهادفاً.
(2)
• خرج منتخب الجنسيات التسع من كأس الخليج، ولم نجد في أعقاب الخروج المر في ذاك المجلس إلا الضحك والنكات والمزاح، لدرجة ظننت معها أن ما يبث كأنه حلقة معادة من حلقات كيف تضحك هذا المساء.
• عرفت بعدها أن سبب ذاك الضحك المصطنع هو التغطية على صفعة البحرين، التي كانت حقاً قوية، وهل هناك أجمل من أن تنتصر على من خانك.
(3)
• عندما تتراكم الأعوام في عمر الإنسان، يبدأ بإدراك أن الوقت يفلت من بين يديه.
ومضة
عام جمعني فيك لو راح تبقى
أجمل تفاصيل العمر ترتبط فيك
Ahmed_alshmrani@
• أنت كمغرد أو متلق تملك القدرة على أن تقول ما تريد، وتكتب ما تريد، فلماذا تطالبني أن أكون معك أتبنى أفكارك وشتائمك، وإن لم أفعل ذلك أنا في نظرك إنسان جبان ومطبل وأشياء أخرى.
• الغريب العجيب أن بعض هذا البعض، والذين يطالبونك بالشجاعة يختبئون خلف أسماء مستعارة، فهل من حقي هنا أضحك أم أقول شر البلية ما يضحك.
• ولا يعني هذا أنني أنتقص من الآخرين، فكل إنسان حر في ما يقول، لكن هذه الحرية التي منحها لهم الإعلام الجديد ينبغي أن تكون منضبطة.
• والمشكلة التي تواجهنا اليوم أن هناك إعلاميين باتوا جزءا من اللعبة، واستحلوا المضي في ركب مغردين أصبح الشتم والانتقاص من الآخرين ديدنهم.
• إذا كلماتكم وشتائمكم لستم محاسبين عليها، فنحن محاسبون على رتويت لمغرد شتام.
• وإذا تعتبرون شتم الآخرين والانتقاص منهم شجاعة، فنحن نعتبره قمة الجبن والبذاءة.
• لا يوجد ما يمنع أن تنتقد وتختلف وتتفق في أي رأي، لكن في حدود فن الممكن الذي فيه الاحترام سيد الموقف، بعيداً عن الإسفاف أو ما يدور في فلك هذا الإسفاف من مصطلحات.
• كثر من الإعلاميين أخذتهم الحماسة في مسايرة الجمهور المتعصب، وضلوا عن الطريق، وثمة منهم من تم محاسبتهم قضائياً على تغريدة، ومنهم من لازالوا يبحثون لأنفسهم عن محامين شطار للخروج من مأزق كلمات لم يعلموا أنها ستقودهم للمحاكم.
• نتمنى من من يريدون أن نكتب أفكارهم أن يتخلوا عن الأسماء المستعارة، ويواجهوا الحقيقة بأسمائهم الحقيقية لنعرف على الأقل نتحاور معهم، أما الحسابات الوهمية والمحسوبة أكثرها على الخلايا إياها في الدوحة وطهران، فنحذر أصحابنا المغردين من مجاراتهم، فهم مهرة في خلق فوضى في تويتر من خلال أي حدث رياضي وغير رياضي بأسماء وصور سعودية.
• أما النقد فهذا حق مشاع للجميع، أقصد النقد المنضبط في أي جهة ولأي جهة في الدولة وليس فقط في الرياضة، التي هي الأخرى ممثلة في كل من يديرها ليست فوق النقد متى ما كان موضوعياً وهادفاً.
(2)
• خرج منتخب الجنسيات التسع من كأس الخليج، ولم نجد في أعقاب الخروج المر في ذاك المجلس إلا الضحك والنكات والمزاح، لدرجة ظننت معها أن ما يبث كأنه حلقة معادة من حلقات كيف تضحك هذا المساء.
• عرفت بعدها أن سبب ذاك الضحك المصطنع هو التغطية على صفعة البحرين، التي كانت حقاً قوية، وهل هناك أجمل من أن تنتصر على من خانك.
(3)
• عندما تتراكم الأعوام في عمر الإنسان، يبدأ بإدراك أن الوقت يفلت من بين يديه.
ومضة
عام جمعني فيك لو راح تبقى
أجمل تفاصيل العمر ترتبط فيك
Ahmed_alshmrani@