أولا لا بد أن أشيد بما يقدمه معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية من إنجازات متتالية وسريعة وفعالة و(مفاجئة إيجابا)، ساعدت أول من ساعدت نحن النقاد، فقد أثبتت أن الأعذار التي تنسب لبطء الإجراءات الحكومية أو وجود عقبات أعذار واهية، فهذا الرجل في أشهر معدودة عالج الفساد الرياضي وحرك المشاريع الراكدة وقرص أذن التحكيم المحلي المنحاز، ونبذ التعصب في ليلة، ودعم جميع الأندية على حد سواء بما لا يدع فرصة للتنبؤ بميول، بينما أضاع غيره الوقت والإمكانات في ما أثار عواصف التعصب والغضب.
سبق أن قطعت على نفسي عهدا وما زلت عليه وهو أن لا أمتدح حيا، اتباعا لمقولة ابن مسعود رضي الله عنه «من كان مستنا فليستن بميت فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة»، ولم أخالف عهدي فما ذكرت هو إشادة بإنجازات كان البعض يعتبرها إعجازات، أو يصورها كذلك ووطننا معطاء باذل إذا وجد عامل، لذا فإنني أرجو أن تحذو بقية الوزارات حذو الرياضة «جرأة، شفافية، وعمل».
أيضا لن أخالف عهدي إذا قلت إن ثمة امرأة مؤهلة مخلصة لها مواقف مشرفة خاصة مع ضعاف النساء والأطفال وخاصة الأسر المنتجة، لكنها في زمن مضى اصطدمت بمن لم تكن لديه القدرة على استيعاب إبداعاتها من موظفي أمانة مدينة الرياض تحديدا، فأحبط جهودها ودراساتها في دعم المرأة الباحثة عن رزق والأسر التي تريد أن تعمل لتعيش، وأعتقد أن زمننا الحاضر هو وظروفه الأنسب للاستفادة من هذه الكفاءة السعودية، التي تجمع بين التخصص، ماجستير ودكتوراه علم اجتماع، والخبرة العملية كموظفة بجمعية الأطفال المعاقين، ثم مدير عام للإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة مدينة الرياض، ثم وكيل للأمين في ذات الخدمات، وعضو في خمس جمعيات خيرية، كجمعية متلازمة داون، وجمعية دعم اضطراب وفرط الحركة وتشتت الانتباه، وجمعية النهضة، وغيرها من النشاطات التطوعية التي تعنى بالأسرة والمرأة والطفل، إلى جانب كونها كاتبة صحافية وكاتبة قصة وسيناريو، ولها عدة دراسات وإنجازات علمية وعملية وبحث علمي واسع وعميق وشامل عن بسطات النساء بعنوان (البسطات بين الواقع والمأمول)، وشمل البحث ٤٥٣ بسطة من أصل ٥٨٦، وهذا رقم كبير، وأذكر أنني كتبت عنه مقالا في هذه الصحيفة في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢م بعنوان (بل دراسة الهلالي عميقة وشاملة).
إنها الدكتورة ليلى عبدالعزيز الهلالي، أما علاقة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ بالأمر فهو أن معاليه منذ تولى هيئة الرياضة وهو يعيد استثمار الكفاءات الرياضية المنسية، وأرى أنه وفق كثيرا، لكنه لن يتمكن من دعم ليلى الهلالي من موقعه الرياضي، وكم أتمنى أن يعاد استثمار هذه الكفاءة النسائية السعودية في المجال الاجتماعي أو في مجلس الشورى أو وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
سبق أن قطعت على نفسي عهدا وما زلت عليه وهو أن لا أمتدح حيا، اتباعا لمقولة ابن مسعود رضي الله عنه «من كان مستنا فليستن بميت فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة»، ولم أخالف عهدي فما ذكرت هو إشادة بإنجازات كان البعض يعتبرها إعجازات، أو يصورها كذلك ووطننا معطاء باذل إذا وجد عامل، لذا فإنني أرجو أن تحذو بقية الوزارات حذو الرياضة «جرأة، شفافية، وعمل».
أيضا لن أخالف عهدي إذا قلت إن ثمة امرأة مؤهلة مخلصة لها مواقف مشرفة خاصة مع ضعاف النساء والأطفال وخاصة الأسر المنتجة، لكنها في زمن مضى اصطدمت بمن لم تكن لديه القدرة على استيعاب إبداعاتها من موظفي أمانة مدينة الرياض تحديدا، فأحبط جهودها ودراساتها في دعم المرأة الباحثة عن رزق والأسر التي تريد أن تعمل لتعيش، وأعتقد أن زمننا الحاضر هو وظروفه الأنسب للاستفادة من هذه الكفاءة السعودية، التي تجمع بين التخصص، ماجستير ودكتوراه علم اجتماع، والخبرة العملية كموظفة بجمعية الأطفال المعاقين، ثم مدير عام للإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة مدينة الرياض، ثم وكيل للأمين في ذات الخدمات، وعضو في خمس جمعيات خيرية، كجمعية متلازمة داون، وجمعية دعم اضطراب وفرط الحركة وتشتت الانتباه، وجمعية النهضة، وغيرها من النشاطات التطوعية التي تعنى بالأسرة والمرأة والطفل، إلى جانب كونها كاتبة صحافية وكاتبة قصة وسيناريو، ولها عدة دراسات وإنجازات علمية وعملية وبحث علمي واسع وعميق وشامل عن بسطات النساء بعنوان (البسطات بين الواقع والمأمول)، وشمل البحث ٤٥٣ بسطة من أصل ٥٨٦، وهذا رقم كبير، وأذكر أنني كتبت عنه مقالا في هذه الصحيفة في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢م بعنوان (بل دراسة الهلالي عميقة وشاملة).
إنها الدكتورة ليلى عبدالعزيز الهلالي، أما علاقة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ بالأمر فهو أن معاليه منذ تولى هيئة الرياضة وهو يعيد استثمار الكفاءات الرياضية المنسية، وأرى أنه وفق كثيرا، لكنه لن يتمكن من دعم ليلى الهلالي من موقعه الرياضي، وكم أتمنى أن يعاد استثمار هذه الكفاءة النسائية السعودية في المجال الاجتماعي أو في مجلس الشورى أو وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.