في ورقته التي قدمها لندوة التنمية والثقافة، التي أنهت أعمالها في الكويت أمس، اتخذ الدكتور فهد عرابي الحارثي من عدد من المشاريع التي بشرت بها رؤية المملكة 2030 نماذج لما يمكن أن يربط ما بين التنمية والثقافة من علاقة طردية، فتكون الثقافة محركة للتنمية وتكون التنمية داعمة للثقافة في حركة متصاعدة تبشر بتطور هائل في مختلف مجالات الحياة في المملكة.
وقد أثارت تلك النماذج دهشة الحضور، غير أنها أثارت لدى بعضهم مخاوف من قدرة المجتمع السعودي على تقبل تلك القفزات الكبرى، وهو المجتمع الذي عرف بمحافظته، وكان رد الدكتور الحارثي واضحا حين أكد أن تلك المشاريع الكبرى جاءت تحقيقا لرغبة المجتمع السعودي في التطور والانفتاح على العالم ومواكبة العصر، ولذلك قابل المجتمع السعودي تلك المشاريع بالتقبل والفرح الذي كرسته وكشفت عنه مواقع التواصل، كما شهدت عليه كثافة الحضور التي تجلت في مختلف الفعاليات التي شهدتها عدد من مدن المملكة خلال الأشهر الأخيرة وعلى رأسها حفلات الموسيقى والغناء ومباريات كرة القدم.
وإذا كان التقبل الذي لقيته هذه القرارات وتلك المشاريع يؤكد ما نعرفه عن المجتمع السعودي من رغبة في الانفتاح على العالم واستفادته من مختلف الإنجازات التي حققها الإنسان المعاصر فإن هذا التقبل جدير أن يصحح الصورة النمطية التي كرستها الصحوة عن المجتمع السعودي، والتي بات الكثيرون من حولنا يتوهمون أننا مجتمع محافظ مغلق يدير ظهره للعالم من حوله، وباتوا يخشون عليه من عجزه عن استيعاب ما يجري من متغيرات وما يصدر من قرارات وما ينجز من مشاريع.
ما نحن مطمئنون إليه وما نؤكده لأصدقائنا العرب إنما يتمثل في أننا شعب منفتح على العالم محب للحياة، وليس كما حاول دهاقنة الصحوة أن يغرسوه في أنفسنا ويوهمونا به ويكرسوه من صورة نمطية عنا.
وقد أثارت تلك النماذج دهشة الحضور، غير أنها أثارت لدى بعضهم مخاوف من قدرة المجتمع السعودي على تقبل تلك القفزات الكبرى، وهو المجتمع الذي عرف بمحافظته، وكان رد الدكتور الحارثي واضحا حين أكد أن تلك المشاريع الكبرى جاءت تحقيقا لرغبة المجتمع السعودي في التطور والانفتاح على العالم ومواكبة العصر، ولذلك قابل المجتمع السعودي تلك المشاريع بالتقبل والفرح الذي كرسته وكشفت عنه مواقع التواصل، كما شهدت عليه كثافة الحضور التي تجلت في مختلف الفعاليات التي شهدتها عدد من مدن المملكة خلال الأشهر الأخيرة وعلى رأسها حفلات الموسيقى والغناء ومباريات كرة القدم.
وإذا كان التقبل الذي لقيته هذه القرارات وتلك المشاريع يؤكد ما نعرفه عن المجتمع السعودي من رغبة في الانفتاح على العالم واستفادته من مختلف الإنجازات التي حققها الإنسان المعاصر فإن هذا التقبل جدير أن يصحح الصورة النمطية التي كرستها الصحوة عن المجتمع السعودي، والتي بات الكثيرون من حولنا يتوهمون أننا مجتمع محافظ مغلق يدير ظهره للعالم من حوله، وباتوا يخشون عليه من عجزه عن استيعاب ما يجري من متغيرات وما يصدر من قرارات وما ينجز من مشاريع.
ما نحن مطمئنون إليه وما نؤكده لأصدقائنا العرب إنما يتمثل في أننا شعب منفتح على العالم محب للحياة، وليس كما حاول دهاقنة الصحوة أن يغرسوه في أنفسنا ويوهمونا به ويكرسوه من صورة نمطية عنا.