أخيرا بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض محاكمة 11 مقيماً من الجنسية السورية، بتهمة تأييد تنظيم داعش الإرهابي، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في سورية والعراق، وهو أمر جيد يجب التوسع فيه لحماية الوطن من خطر اعتبره ويعتبره كثير من العقلاء ناراً تشتعل تحت الرماد، يتمثل في فكر بعض المقيمين بيننا القادمين للسعودية بتأشيرات عمل، فيما تحمل عقولهم قنابل موقوتة في غاية الخطورة على الوطن والمواطنين.
الدعشنة والتطرف الديني فكرة ظلامية كالحة السواد، ومعلوم أن الأفكار لا تموت بموت أصحابها، ولذلك فإن اعتقاد أن الخلاص من داعش عسكريا في بعض الدول المجاورة يعني نهاية فكر التنظيم هو اعتقاد خاطئ تماما، وهذا أمر ينسحب أيضا على أفكار تنظيم الإخوان الإرهابيين وتنظيم أنصار الحوثي وحزب الله، وكل جماعة إرهابية على سطح هذا الكوكب.
المقيمون السوريون الذين تتم محاكمتهم حاليا تورطوا - بحسب المعلومات التي لدي - في عدة جرائم، تتمثل في تأييدهم للإرهاب واستغلالهم الأراضي السعودية لهذا الغرض، ومتابعتهم عدداً من المُعرّفات التي تؤيد ما يقوم به الإرهابيون من أعمال قتالية في سورية، وتمجيدهم لذلك وتحريضهم للغير للخروج إلى مواطن الصراعات، كما تضمنت لائحة الاتهام تسترهم على عدد من الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع، وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته، بجانب تخزين وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام.
هؤلاء المتهمون يعمل معظمهم بمهنة «سائق معدات ثقيلة»، أي أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرة عمل كغيرهم، وهي للأسف تأشيرة تمنح دون تمحيص في الخلفية الجنائية والفكرية للعامل القادم بموجبها، باستثناء نظام البصمة المعروف، وهو مرتبط فقط بمن غادر السعودية في وقت سابق، ما يعلق الجرس للمسارعة في دراسة هذا الأمر واتخاذ إجراءات أكثر احتياطا، فلا يمكن أن نحارب أفكار التطرف في مجتمعنا ومناهجنا ومؤسساتنا الرسمية، ثم نسمح باستقدام هذه الأفكار داخل رؤوس عمال سوف يعيشون بيننا ويؤثرون في كل من يعمل معهم أو يختلط بهم.
شخصيا لاحظت أن بعض العمال، من جنسيات عربية محددة، يحملون الفكر الإخواني الظلامي، ويدافعون عنه وعن مشروعه المنهار في تجمعاتهم، وربما كان هؤلاء من الفارين بفكرهم الأسود من دولهم التي سقط فيها هذا المشروع وتم تجريمه ومطاردة حامليه، ثم وجدوا مكانا للاندساس في بلادنا، ولذلك فإن على الأجهزة الأمنية دورا كبيرا في حماية الوطن من شرورهم، عبر اختراق هذه التجمعات ومراقبتها جيدا، كما أن على كل مواطن أن يؤمن في قرارة نفسه بأنه رجل الأمن الأول ولا يتردد في الإبلاغ عن أي مقيم من هذه النوعية حماية لمجتمعه وأبنائه من الفكر الأسود الذي تبذل قيادة الدولة أعظم الجهود لمحاربته.
الدعشنة والتطرف الديني فكرة ظلامية كالحة السواد، ومعلوم أن الأفكار لا تموت بموت أصحابها، ولذلك فإن اعتقاد أن الخلاص من داعش عسكريا في بعض الدول المجاورة يعني نهاية فكر التنظيم هو اعتقاد خاطئ تماما، وهذا أمر ينسحب أيضا على أفكار تنظيم الإخوان الإرهابيين وتنظيم أنصار الحوثي وحزب الله، وكل جماعة إرهابية على سطح هذا الكوكب.
المقيمون السوريون الذين تتم محاكمتهم حاليا تورطوا - بحسب المعلومات التي لدي - في عدة جرائم، تتمثل في تأييدهم للإرهاب واستغلالهم الأراضي السعودية لهذا الغرض، ومتابعتهم عدداً من المُعرّفات التي تؤيد ما يقوم به الإرهابيون من أعمال قتالية في سورية، وتمجيدهم لذلك وتحريضهم للغير للخروج إلى مواطن الصراعات، كما تضمنت لائحة الاتهام تسترهم على عدد من الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع، وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته، بجانب تخزين وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام.
هؤلاء المتهمون يعمل معظمهم بمهنة «سائق معدات ثقيلة»، أي أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرة عمل كغيرهم، وهي للأسف تأشيرة تمنح دون تمحيص في الخلفية الجنائية والفكرية للعامل القادم بموجبها، باستثناء نظام البصمة المعروف، وهو مرتبط فقط بمن غادر السعودية في وقت سابق، ما يعلق الجرس للمسارعة في دراسة هذا الأمر واتخاذ إجراءات أكثر احتياطا، فلا يمكن أن نحارب أفكار التطرف في مجتمعنا ومناهجنا ومؤسساتنا الرسمية، ثم نسمح باستقدام هذه الأفكار داخل رؤوس عمال سوف يعيشون بيننا ويؤثرون في كل من يعمل معهم أو يختلط بهم.
شخصيا لاحظت أن بعض العمال، من جنسيات عربية محددة، يحملون الفكر الإخواني الظلامي، ويدافعون عنه وعن مشروعه المنهار في تجمعاتهم، وربما كان هؤلاء من الفارين بفكرهم الأسود من دولهم التي سقط فيها هذا المشروع وتم تجريمه ومطاردة حامليه، ثم وجدوا مكانا للاندساس في بلادنا، ولذلك فإن على الأجهزة الأمنية دورا كبيرا في حماية الوطن من شرورهم، عبر اختراق هذه التجمعات ومراقبتها جيدا، كما أن على كل مواطن أن يؤمن في قرارة نفسه بأنه رجل الأمن الأول ولا يتردد في الإبلاغ عن أي مقيم من هذه النوعية حماية لمجتمعه وأبنائه من الفكر الأسود الذي تبذل قيادة الدولة أعظم الجهود لمحاربته.