دائما المنافسة الرياضية تبلغ ذروتها عندما يكون أطراف المعادلة هما الأقوى والأفضل والأكثر تأثيرا على الساحة الرياضية وتكمل في المنافسات الثنائية بالدرجة الأولى.
فعندما نتحدث عن الكرة الإسبانية فلابد أن نتوقف عند ريال مدريد وبرشلونة، وعندما نبحث عن المتعة في إنجلترا فلابد أن نمر على مانشستر يونايتد وليفربول، وهكذا في ألمانيا وإيطاليا، وحتى هولندا، فحلاوة كرة القدم في المنافسة الهرمية، لذا عندما يأخذنا الحديث عن المنافسة المحلية فإننا نقف أمام الكلاسيكو السعودي الاتحاد والهلال، فهما الواجهة الحقيقية والمشرفة لمسابقاتنا والعنوان الأبرز في الدوري السعودي مع احترامي لبقية الأندية.
وهذا لا يقلل من المصطلح الرياضي «الأربعة الكبار» الذي يعنى بأركان الكرة السعودية الاتحاد والهلال والأهلي والنصر، ولكن عندما نتحدث عن قمة الكرة السعودية فلا نزاع على أن مواجهات الاتحاد والهلال هي من تمثل قمة الكرة السعودية فقط، قد يغيب هذا الكلاسيكو إما لضعف أحدهما أو ابتعاد الآخر، إلا أن ذلك لا يقلل من أنهما هما الأفضل جماهيريا وإعلاميا ورقميا من حيث عدد البطولات ونوعيتها، وإذا أردت أن تعرف مستوى الدوري فانظر لحال الفريقين.. فلا مجال لمقارنة مواجهات الهلال والاتحاد بالمواجهات الأخرى.
تظل الأندية الأخرى أندية لها مكانتها وحضورها كالأهلي والنصر وغيرها من الأندية ولكنهما لا يصلان إلى منزلة منافسات الهلال والاتحاد،
بالتالي ما شاهدناه السبت الماضي كان ترجمة حقيقية لهذا التنافس القوي والمميز والأداء الفني الذي يدفعنا إلى أن نقول إن الفريقين كانا يستحقان كل تلك المكتسبات.
وطالما نتحدث عن قيمة هذين الفريقين فمن باب أولى الحديث عن الاتحاد الغائب الحاضر في الدوري السعودي، ونعرج على ظروفه المالية والإدارية والفنية «القاهرة» التي تطلب مننا كإعلام يهمه الصالح العام وتوافقا مع النهج الجديد للرياضة الذي يحفز كل الأندية بالوقوف معه والمطالبة بإنهاء معاناته ولاسيما أن عودته هي عودة الكرة السعودية في المحافل الخارجية فهو خير من يمثل الوطن.
وعندما نطالب المسؤول الأول عن الرياضة بالوقوف مع الاتحاد لإدراكنا التام بأن رئيس الهيئة قادر بعد توفيق الله على حل مشاكل الاتحاد، لذا نأمل من رئيس الهيئة أن يولى الاتحاد مزيدا من الاهتمام والدعم، وهو الذي عودنا في الفترة الأخيرة على دعم يشكر عليه لكل الأندية.
ولكن الاتحاد نظير ما يمر به من ظروف ونظير أهميته فإنه يحتاج إلى معاملة خاصة، لاسيما في معالجة الديون الخارجية «وإن كنت أتوقع أن أبا ناصر... سيحل هذه المعضلة»، ولكن بالإمكان مساعدة الاتحاد في تسديد ديونه الخارجية حتى لا تؤثر مستقبلا على مسيرة الفريق.
فللأسف الاتحاد أكثر الأندية تضرراً من الديون، فهو النادي الوحيد الذي خُصمت عليه نقاط، وأفقدته المنافسة على البطولة، وكان قريبا منها قبل موسمين، وأيضا كان المتضرر من الاستفادة من إحضار 6 أجانب، وربما الآن أصبحوا 7 لاعبين، مما يفوت عليه فرصة تكافؤ الفرص، فهذه رسالتي لرئيس الهيئة، لعله أن يكون على يده إنهاء معاناة دامت 15 سنة أدمت قلوب الاتحاديين.
فعندما نتحدث عن الكرة الإسبانية فلابد أن نتوقف عند ريال مدريد وبرشلونة، وعندما نبحث عن المتعة في إنجلترا فلابد أن نمر على مانشستر يونايتد وليفربول، وهكذا في ألمانيا وإيطاليا، وحتى هولندا، فحلاوة كرة القدم في المنافسة الهرمية، لذا عندما يأخذنا الحديث عن المنافسة المحلية فإننا نقف أمام الكلاسيكو السعودي الاتحاد والهلال، فهما الواجهة الحقيقية والمشرفة لمسابقاتنا والعنوان الأبرز في الدوري السعودي مع احترامي لبقية الأندية.
وهذا لا يقلل من المصطلح الرياضي «الأربعة الكبار» الذي يعنى بأركان الكرة السعودية الاتحاد والهلال والأهلي والنصر، ولكن عندما نتحدث عن قمة الكرة السعودية فلا نزاع على أن مواجهات الاتحاد والهلال هي من تمثل قمة الكرة السعودية فقط، قد يغيب هذا الكلاسيكو إما لضعف أحدهما أو ابتعاد الآخر، إلا أن ذلك لا يقلل من أنهما هما الأفضل جماهيريا وإعلاميا ورقميا من حيث عدد البطولات ونوعيتها، وإذا أردت أن تعرف مستوى الدوري فانظر لحال الفريقين.. فلا مجال لمقارنة مواجهات الهلال والاتحاد بالمواجهات الأخرى.
تظل الأندية الأخرى أندية لها مكانتها وحضورها كالأهلي والنصر وغيرها من الأندية ولكنهما لا يصلان إلى منزلة منافسات الهلال والاتحاد،
بالتالي ما شاهدناه السبت الماضي كان ترجمة حقيقية لهذا التنافس القوي والمميز والأداء الفني الذي يدفعنا إلى أن نقول إن الفريقين كانا يستحقان كل تلك المكتسبات.
وطالما نتحدث عن قيمة هذين الفريقين فمن باب أولى الحديث عن الاتحاد الغائب الحاضر في الدوري السعودي، ونعرج على ظروفه المالية والإدارية والفنية «القاهرة» التي تطلب مننا كإعلام يهمه الصالح العام وتوافقا مع النهج الجديد للرياضة الذي يحفز كل الأندية بالوقوف معه والمطالبة بإنهاء معاناته ولاسيما أن عودته هي عودة الكرة السعودية في المحافل الخارجية فهو خير من يمثل الوطن.
وعندما نطالب المسؤول الأول عن الرياضة بالوقوف مع الاتحاد لإدراكنا التام بأن رئيس الهيئة قادر بعد توفيق الله على حل مشاكل الاتحاد، لذا نأمل من رئيس الهيئة أن يولى الاتحاد مزيدا من الاهتمام والدعم، وهو الذي عودنا في الفترة الأخيرة على دعم يشكر عليه لكل الأندية.
ولكن الاتحاد نظير ما يمر به من ظروف ونظير أهميته فإنه يحتاج إلى معاملة خاصة، لاسيما في معالجة الديون الخارجية «وإن كنت أتوقع أن أبا ناصر... سيحل هذه المعضلة»، ولكن بالإمكان مساعدة الاتحاد في تسديد ديونه الخارجية حتى لا تؤثر مستقبلا على مسيرة الفريق.
فللأسف الاتحاد أكثر الأندية تضرراً من الديون، فهو النادي الوحيد الذي خُصمت عليه نقاط، وأفقدته المنافسة على البطولة، وكان قريبا منها قبل موسمين، وأيضا كان المتضرر من الاستفادة من إحضار 6 أجانب، وربما الآن أصبحوا 7 لاعبين، مما يفوت عليه فرصة تكافؤ الفرص، فهذه رسالتي لرئيس الهيئة، لعله أن يكون على يده إنهاء معاناة دامت 15 سنة أدمت قلوب الاتحاديين.