• من خلال هذه الزاوية في (عكاظ يوم الإثنين 12 محرم 1439هـ، العدد 18664)، وبالتزامن مع بواكير الإجراءات والقرارات المدوية، والنتائج المبهرة والهادفة التي حققها الحراك الإصلاحي الرياضي الشامل في أولى تحاياه للشارع الرياضي السعودي، كتبت مقالا بعنوان «حراك الهيئة متى يؤتي ثماره؟».
•• ولست هنا بصدد الرجوع إلى ما تضمنه ذلك المقال عن الأصداء الإيجابية التي سادت الشارع الرياضي السعودي بمختلف شرائحه واختلاف ميوله آنذاك، جراء ما تمخضت عنه أولى مراحل هذا الحراك الاستثنائي من مخرجات عمت بنفعها الرياضة السعودية بشكل عام، لكن يُغني عن الإسهاب المستحق الذي ذُكر في ذلك المقال عن هذا الحراك الإصلاحي الشامل والفاعل أنه لم يكن من باب المبالغة أو التزلف حين وُصف هذا الحراك بأنه أعيا كل الإعلام الرياضي عن القدرة على مواكبة أحداثه الخاطفة والهادفة، فضلا عن قدرته على التنبؤ بمستجداته اللافتة والمتقنة!!
•• لكن ما يهمني الرجوع إليه من بين مضامين ذلك المقال يتمثل في تلك الجزئية التي حرصت على ذكرها منذ ذلك التاريخ، أي قبل قرابة أربعة أشهر من الآن، من منطلق الشفافية التي تمليها على الدوام أمانة الكلمة والحرص على المصلحة العامة.
•• ولنفس الاعتبارات، أجد من الواجب ضرورة التذكير ببعض ما جاء في تلك الجزئية وبكثير من الاختصار، خصوصا أن «شواهد المستجدات» تستوجب التذكير مع كثير من الثقة في الله أولا، ثم فيمن يهمه الأمر، ومما ذكرته في تلك الجزئية ما يلي: «مما لا شك فيه أن الهيئة العامة للرياضة بهذا الحراك الجاد والشمولي تشكل داعما قويا لمختلف الاتحادات الرياضية السعودية، وفي مقدمتها الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أن هذا الدعم مهما كانت قوته ومعطياته لن يؤتي ثماره المرجوة ما لم يواكب كل اتحاد هذه الانتفاضة النوعية، ويعمل جادا على تعزيز وتجويد مدخلاته والارتقاء بمستوى مخرجاته، فهذه الأدوار والمسؤوليات من الصلاحيات التي لا يحق للهيئة التدخل فيها، إلا أن أي تقصير في القيام بها لدى أي اتحاد سينعكس سلبا على كل ما قامت وتقوم به الهيئة من إصلاحات جبارة، ولما يشكله اتحاد كرة القدم من أهمية واهتمام كبيرين، يتطلع الشارع الرياضي إلى أن يكون هذا الاتحاد من أشد الحريصين على هذه المواكبة، ويبادر إلى تجويد بعض لجانه، خصوصا لجنة الحكام التي لا زالت في عهد هذا الاتحاد على ما هي عليه طوال فترة الاتحاد السابق، من تعكير صفو المباريات وتأجيج المتضررين من أخطائهم الفادحة!!».
•• ودي أسأل ما الذي لا زال ينتظره هذا الاتحاد بعد كل هذا الدعم المهول الذي قدمته وتقدمه الهيئة العامة لرياضتنا السعودية عامة وكرة القدم السعودية خاصة ممثلة في اتحادها وكافة أنديتها، حتى بلغ مؤخرا أقصى معدلات البذل وحدود الصلاحية؟!
•• ما الذي لا زال ينتظره هذا الاتحاد بعد أن شمل دعم معالي رئيس الهيئة تركي آل الشيخ لهذا الاتحاد كل صغيرة وكبيرة، بما في ذلك قرار معاليه الجريء الذي أعلنه بالتنسيق مع هذا الاتحاد يوم الإثنين 3 صفر 1439هـ، وهو الاستعانة بالحكام الأجانب طيلة الموسم وتحمل الهيئة كافة التكاليف المالية الباهظة؟!
•• هل كان هذا الاتحاد بعد كل هذا وذاك ينتظر أن تقوم الهيئة «أيضا» بانتقاء النوعية المنشودة من طواقم الحكام الأجانب بالمستوى الذي يكفل تحقيق الهدف الذي حدده معاليه من وراء هذا القرار، أم أن هذا الاتحاد لا يعلم عن هذا الهدف؟!
•• وإلا بماذا يمكن تفسير استعانة هذا الاتحاد وخبيره «الهمام» الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ بطواقم أجنبية زادت طينة تعاسة تحكيمنا المحلي بلة؟! وللحديث بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة.
فاكس: 6923348
•• ولست هنا بصدد الرجوع إلى ما تضمنه ذلك المقال عن الأصداء الإيجابية التي سادت الشارع الرياضي السعودي بمختلف شرائحه واختلاف ميوله آنذاك، جراء ما تمخضت عنه أولى مراحل هذا الحراك الاستثنائي من مخرجات عمت بنفعها الرياضة السعودية بشكل عام، لكن يُغني عن الإسهاب المستحق الذي ذُكر في ذلك المقال عن هذا الحراك الإصلاحي الشامل والفاعل أنه لم يكن من باب المبالغة أو التزلف حين وُصف هذا الحراك بأنه أعيا كل الإعلام الرياضي عن القدرة على مواكبة أحداثه الخاطفة والهادفة، فضلا عن قدرته على التنبؤ بمستجداته اللافتة والمتقنة!!
•• لكن ما يهمني الرجوع إليه من بين مضامين ذلك المقال يتمثل في تلك الجزئية التي حرصت على ذكرها منذ ذلك التاريخ، أي قبل قرابة أربعة أشهر من الآن، من منطلق الشفافية التي تمليها على الدوام أمانة الكلمة والحرص على المصلحة العامة.
•• ولنفس الاعتبارات، أجد من الواجب ضرورة التذكير ببعض ما جاء في تلك الجزئية وبكثير من الاختصار، خصوصا أن «شواهد المستجدات» تستوجب التذكير مع كثير من الثقة في الله أولا، ثم فيمن يهمه الأمر، ومما ذكرته في تلك الجزئية ما يلي: «مما لا شك فيه أن الهيئة العامة للرياضة بهذا الحراك الجاد والشمولي تشكل داعما قويا لمختلف الاتحادات الرياضية السعودية، وفي مقدمتها الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أن هذا الدعم مهما كانت قوته ومعطياته لن يؤتي ثماره المرجوة ما لم يواكب كل اتحاد هذه الانتفاضة النوعية، ويعمل جادا على تعزيز وتجويد مدخلاته والارتقاء بمستوى مخرجاته، فهذه الأدوار والمسؤوليات من الصلاحيات التي لا يحق للهيئة التدخل فيها، إلا أن أي تقصير في القيام بها لدى أي اتحاد سينعكس سلبا على كل ما قامت وتقوم به الهيئة من إصلاحات جبارة، ولما يشكله اتحاد كرة القدم من أهمية واهتمام كبيرين، يتطلع الشارع الرياضي إلى أن يكون هذا الاتحاد من أشد الحريصين على هذه المواكبة، ويبادر إلى تجويد بعض لجانه، خصوصا لجنة الحكام التي لا زالت في عهد هذا الاتحاد على ما هي عليه طوال فترة الاتحاد السابق، من تعكير صفو المباريات وتأجيج المتضررين من أخطائهم الفادحة!!».
•• ودي أسأل ما الذي لا زال ينتظره هذا الاتحاد بعد كل هذا الدعم المهول الذي قدمته وتقدمه الهيئة العامة لرياضتنا السعودية عامة وكرة القدم السعودية خاصة ممثلة في اتحادها وكافة أنديتها، حتى بلغ مؤخرا أقصى معدلات البذل وحدود الصلاحية؟!
•• ما الذي لا زال ينتظره هذا الاتحاد بعد أن شمل دعم معالي رئيس الهيئة تركي آل الشيخ لهذا الاتحاد كل صغيرة وكبيرة، بما في ذلك قرار معاليه الجريء الذي أعلنه بالتنسيق مع هذا الاتحاد يوم الإثنين 3 صفر 1439هـ، وهو الاستعانة بالحكام الأجانب طيلة الموسم وتحمل الهيئة كافة التكاليف المالية الباهظة؟!
•• هل كان هذا الاتحاد بعد كل هذا وذاك ينتظر أن تقوم الهيئة «أيضا» بانتقاء النوعية المنشودة من طواقم الحكام الأجانب بالمستوى الذي يكفل تحقيق الهدف الذي حدده معاليه من وراء هذا القرار، أم أن هذا الاتحاد لا يعلم عن هذا الهدف؟!
•• وإلا بماذا يمكن تفسير استعانة هذا الاتحاد وخبيره «الهمام» الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ بطواقم أجنبية زادت طينة تعاسة تحكيمنا المحلي بلة؟! وللحديث بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة.
فاكس: 6923348