ألغت هيئة الإذاعة والتلفزيون التعاقد مع موظفة قيادية بسبب لقطات مصورة لها نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت انتقادات واسعة، الأمر الذي أثار السؤال الجدلي المتكرر في معظم المجتمعات في مثل هذه الحالات حول الخط الفاصل بين العام والخاص في حياة الإنسان !
فهل أصبحت حياة الإنسان الخاصة رهينة لحياة وظيفته العامة ؟! سؤال إشكالي ستتباين الردود عليه من زوايا مختلفة، ورغم أنني من أميل لمقولة «دعوا الخلق للخالق» ما دام الإنسان لا يخالف قانونا ولا يرتكب جرما في تصرفات حياته الخاصة أو العامة، إلا أن هناك من يرى أن السلوكيات والتصرفات في الأماكن العامة ليست حياة خاصة ما دامت تتصل بالآخرين وتتفاعل مع ذائقة المجتمع وتتقاطع مع ثقافة هويته السائدة !
والحقيقة أن شاغل الوظيفة العامة يتحمل مسؤولية تتجاوز حدود مكتب عمله، عندما يصبح كشخصية عامة أنموذجا لا يمثل نفسه وحسب، بل يصبح مقيدا بحدود قالب هذا النموذج وتأثيراته على المجتمع، لذلك ينتظر دائما من شاغلي الوظائف القيادية ومشاهير المجتمع أن يعيشوا تحت الضوء حياة مثالية، وهذا يشكل عبئا كبيرا أعتبره من أعباءالوظيفة العامة والشهرة المكتسبة التي يجب أن يتم إدراكها عند توقيع عقود العمل أو الانطلاق في عالم الأضواء والشهرة !.
فهل أصبحت حياة الإنسان الخاصة رهينة لحياة وظيفته العامة ؟! سؤال إشكالي ستتباين الردود عليه من زوايا مختلفة، ورغم أنني من أميل لمقولة «دعوا الخلق للخالق» ما دام الإنسان لا يخالف قانونا ولا يرتكب جرما في تصرفات حياته الخاصة أو العامة، إلا أن هناك من يرى أن السلوكيات والتصرفات في الأماكن العامة ليست حياة خاصة ما دامت تتصل بالآخرين وتتفاعل مع ذائقة المجتمع وتتقاطع مع ثقافة هويته السائدة !
والحقيقة أن شاغل الوظيفة العامة يتحمل مسؤولية تتجاوز حدود مكتب عمله، عندما يصبح كشخصية عامة أنموذجا لا يمثل نفسه وحسب، بل يصبح مقيدا بحدود قالب هذا النموذج وتأثيراته على المجتمع، لذلك ينتظر دائما من شاغلي الوظائف القيادية ومشاهير المجتمع أن يعيشوا تحت الضوء حياة مثالية، وهذا يشكل عبئا كبيرا أعتبره من أعباءالوظيفة العامة والشهرة المكتسبة التي يجب أن يتم إدراكها عند توقيع عقود العمل أو الانطلاق في عالم الأضواء والشهرة !.