• شخصيا لم أستغرب زيارة وزير الرياضة الكويتي الدكتور خالد الروضان إلى الدوحة، والصور التي التقطت له وهو يظهر كأحد المشجعين، متخليا عن هيبة المسؤول الحريص على سمعة ومكانة رياضة وطنه. نعم لم أستغرب لإيماني الجازم بأن هناك ترتيبا «رخيصا» من الدويلة الباحثة عن إنجاز وهمي من خلال الرياضة، حتى لو كان ذلك على أكتاف طرف شقيق أو صديق، فالأمر لا يهم.
• وهي بلا شك طريقة مكشوفة، فيها الكثير من الاستخفاف بالرياضة الكويتية من خلال وزيرها، الذي أقول له من هنا:
• ألا تعلم يا دكتور أن بحثك عن مصالح غير رياضية من تحت مظلة الكرة في بلادك، وارتماءك في أحضان من هم أقل منك، إنما هو تصغير فاضح لقيمة ومكانة الكرة الكويتية، التي عرفت عبر التاريخ بمكانتها المرموقة خليجياً وقارياً ودولياً !
• فالكرة الكويتية، التي قد تجهل تاريخها، كانت وما زالت تمثل حجر الزاوية في الرياضة الخليجية، وكانت منبع النجوم ومدرسة الأنظمة والقوانين وقلعة البطولات، على اعتبارها أول من ساهم في قيادة الرياضة الخليجية إلى آفاق واسعة، بل هي العنوان الأبرز لمن يبحث عن تاريخ رياضة الخليج.
• فالكويت صاحبة الأوليات في المنطقة، فهي أول من فاز بكأس الخليج، وأول من فاز بكأس آسيا، وأول من عبر إلى الساحة الدولية لتشارك في مونديال كأس العالم 1982، كأول منتخب في المنطقة تبصر عيناه هذا المحفل الدولي، كما أنه أول منتخب وصل إلى الأوليمبياد.
• فإذا كنت لا تعلم عن تاريخ الكرة في بلادك، فهذه مصيبة، وإذا كنت تعلم وارتضيت لها التبعية فالمصيبة أكبر.
• للأسف بحثك عن أهداف نفعية جعلك تطعن كبرياء هذه الكرة الرائدة، بزيارة لن تضيف شيئاً، بل بالعكس قضمت جزءا مقدرا من تاريخها الحافل بالإنجازات والأوليات والنجوم، من خلال سياسة ربما تكون «عرجاء» ارتضيت من خلالها لهذا المجد التليد أن يكون تابعا لا متبوعا.
• ففي الوقت الذي كان الشارع الكويتي ينتظر من الروضان، وهو المؤتمن على الكرة في بلاده، العمل على إعادة أمجادها وتأهيلها للتحديات والمنافسات القادمة لعل وعسى تستعيد هوية البطل، إلا أنه فاجأهم بالانقياد خلف من يعتقدون أنهم أكثر مهارة ودراية وإدارة وقدرة على التنظيم، وهم من عجزوا عن قيادة رياضة بلادهم، وفشلوا في تطويرها أو تأكيد حضورها القاري والدولي، بجانب إخفاقهم المستمر في جلب البطولات برغم سياستهم الوضيعة التي تمثلت في استقطاب بقايا لاعبين من كل العالم، ليتم تجنيسهم أملا في مجاراة من يفوقونهم اسما وفكرا وإنجازات.
• وأخيرا، بقي أن أقول إن تراجع الكرة الكويتية خلال السنوات الماضية يعود لتولي زمام الأمور فيها غير أهلها وهذا التصغير أمر لا يقبله الشارع الكويتي، حتى وإن كانت هناك مبررات يتصور صناع القرار هناك بأنها مسلمات من أجل تبرير أفعالهم أو تمرير مصالحهم، إلا أن ذلك لن ينطلي على الغيورين من أبناء الرياضة الكويتية الحقيقيين، الذين يتساءلون دائما عن هذا التحجيم المتعمد ولمصلحة من ؟
al_sharef4@
• وهي بلا شك طريقة مكشوفة، فيها الكثير من الاستخفاف بالرياضة الكويتية من خلال وزيرها، الذي أقول له من هنا:
• ألا تعلم يا دكتور أن بحثك عن مصالح غير رياضية من تحت مظلة الكرة في بلادك، وارتماءك في أحضان من هم أقل منك، إنما هو تصغير فاضح لقيمة ومكانة الكرة الكويتية، التي عرفت عبر التاريخ بمكانتها المرموقة خليجياً وقارياً ودولياً !
• فالكرة الكويتية، التي قد تجهل تاريخها، كانت وما زالت تمثل حجر الزاوية في الرياضة الخليجية، وكانت منبع النجوم ومدرسة الأنظمة والقوانين وقلعة البطولات، على اعتبارها أول من ساهم في قيادة الرياضة الخليجية إلى آفاق واسعة، بل هي العنوان الأبرز لمن يبحث عن تاريخ رياضة الخليج.
• فالكويت صاحبة الأوليات في المنطقة، فهي أول من فاز بكأس الخليج، وأول من فاز بكأس آسيا، وأول من عبر إلى الساحة الدولية لتشارك في مونديال كأس العالم 1982، كأول منتخب في المنطقة تبصر عيناه هذا المحفل الدولي، كما أنه أول منتخب وصل إلى الأوليمبياد.
• فإذا كنت لا تعلم عن تاريخ الكرة في بلادك، فهذه مصيبة، وإذا كنت تعلم وارتضيت لها التبعية فالمصيبة أكبر.
• للأسف بحثك عن أهداف نفعية جعلك تطعن كبرياء هذه الكرة الرائدة، بزيارة لن تضيف شيئاً، بل بالعكس قضمت جزءا مقدرا من تاريخها الحافل بالإنجازات والأوليات والنجوم، من خلال سياسة ربما تكون «عرجاء» ارتضيت من خلالها لهذا المجد التليد أن يكون تابعا لا متبوعا.
• ففي الوقت الذي كان الشارع الكويتي ينتظر من الروضان، وهو المؤتمن على الكرة في بلاده، العمل على إعادة أمجادها وتأهيلها للتحديات والمنافسات القادمة لعل وعسى تستعيد هوية البطل، إلا أنه فاجأهم بالانقياد خلف من يعتقدون أنهم أكثر مهارة ودراية وإدارة وقدرة على التنظيم، وهم من عجزوا عن قيادة رياضة بلادهم، وفشلوا في تطويرها أو تأكيد حضورها القاري والدولي، بجانب إخفاقهم المستمر في جلب البطولات برغم سياستهم الوضيعة التي تمثلت في استقطاب بقايا لاعبين من كل العالم، ليتم تجنيسهم أملا في مجاراة من يفوقونهم اسما وفكرا وإنجازات.
• وأخيرا، بقي أن أقول إن تراجع الكرة الكويتية خلال السنوات الماضية يعود لتولي زمام الأمور فيها غير أهلها وهذا التصغير أمر لا يقبله الشارع الكويتي، حتى وإن كانت هناك مبررات يتصور صناع القرار هناك بأنها مسلمات من أجل تبرير أفعالهم أو تمرير مصالحهم، إلا أن ذلك لن ينطلي على الغيورين من أبناء الرياضة الكويتية الحقيقيين، الذين يتساءلون دائما عن هذا التحجيم المتعمد ولمصلحة من ؟
al_sharef4@