مُحير للغاية، أن تجد فئة من الناس تكره الحياة وكأنهم «مغصوبون» عليها، بل وتجدهم يرفضون جميع أشكال التغيير والسعادة وكأنهم «مجبُولون» على النكد والتعاسة «يا كافي»!
تناقلت وسائل (السوشل ميديا) هذه الأيام تحديداً الفعاليات المقامة في مدينتي الحبيبة جِدة، الفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها الهيئة العامة للترفيه والتي شاهدتها ولم أحضرها مع الأسف لأني في رحلة قصيرة خارج البلاد، لكني رأيت مدى الجهود الجبارة لتنظيم الفعاليات المتنوعة والحفلات الطربية للعائلات، وقد لفتني إعلان منشور في الروزنامة التابعة للهيئة يقول: «لا تفكر تسافر وتفوت الفعاليات حول المملكة».
صدقاً أول ما شعرت به أني أريد أن أعود وآخذ بلادي بالأحضان، وأقبلها ذات اليمين وذات الشمال، فلا شيء يغمر قلوبنا أكثر من السعادة حينما نرى بلادنا تتجه نحو التقدم وتُعمر جميع الأسس الحضارية التي تكفل لنا مستقبلاً مشرقاً برؤى عصرية.
ولأن هذه العطلة مختلفة تماماً عن ما سبق، ربما لن نحتاج كثيراً للسفر من أجل الترفيه، لأننا كنا بحاجة فعلية لمثل هذه الأنشطة المنظمة والتي تشرف عليها جهة حكومية مخولة للارتقاء بها.
لكن ما أساءني و(عَكنّن) مزاجي بعض التعليقات المسيئة ممن يحبون الاصطياد في «الماء العِكر» ياخّي خلاص «قرفتونا»!
ما يحصل من بعض التجاوزات المتوقعة يحصل في كل مكان بالعالم، وهي تجاوزات أخلاقية فردية لا تتحمل هيئة الترفيه ولا غيرها «وِزرها» على الإطلاق!
مخزٍ جداً في حين تقوم الهيئة بجهود جبارة لتنظيم وترتيب فعاليات ترفيهية تتناسب مع كافة أفراد المجتمع، يجيك واحد «تافه» يقولك لا بارك الله بكم! لا بارك الله بالتفكير السقيم، فالحلال بيّن والحرام بيّن، من المُعيب أن تسيء لمجتمعك وتظهره بشكل غير لائق عبر قنوات (السوشل ميديا) وكأنك تنشر غسيلنا على حبل يلف حول العالم! ببساطة إذا لم تعجبك أو تناسبك الفعاليات لا تحضرها ولا تسمح لأهل بيتك وانتهى الموضوع.
ويا عزيزي القارئ (العاقل)، لديّ مبادرة، أقبل على الحياة وعش أيامك كما يحلو لك، فالسعادة وحب الحياة غير مرتبطين بعمر معين، لا تكترثوا بشهادات الميلاد، انفضوا عنكم (عجاج) السنين، فوحده الإنسان هو من يقرر كيف يعيش، فلا تموتوا وأنتم لا تزالون على قيد الحياة، أحبوها واغنموا منها المسرات ما استطعتم إليها سبيلا.
ولا أنسى قبل أن أختم أن أوجه تحية كبيرة بحجم بلادي إلى الهيئة العامة للترفيه وكافة المسؤولين عليها وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ أحمد الخطيب وأقول لهم أسعدتمونا الله يسعدكم ونحن فخورون بكم.
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com
تناقلت وسائل (السوشل ميديا) هذه الأيام تحديداً الفعاليات المقامة في مدينتي الحبيبة جِدة، الفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها الهيئة العامة للترفيه والتي شاهدتها ولم أحضرها مع الأسف لأني في رحلة قصيرة خارج البلاد، لكني رأيت مدى الجهود الجبارة لتنظيم الفعاليات المتنوعة والحفلات الطربية للعائلات، وقد لفتني إعلان منشور في الروزنامة التابعة للهيئة يقول: «لا تفكر تسافر وتفوت الفعاليات حول المملكة».
صدقاً أول ما شعرت به أني أريد أن أعود وآخذ بلادي بالأحضان، وأقبلها ذات اليمين وذات الشمال، فلا شيء يغمر قلوبنا أكثر من السعادة حينما نرى بلادنا تتجه نحو التقدم وتُعمر جميع الأسس الحضارية التي تكفل لنا مستقبلاً مشرقاً برؤى عصرية.
ولأن هذه العطلة مختلفة تماماً عن ما سبق، ربما لن نحتاج كثيراً للسفر من أجل الترفيه، لأننا كنا بحاجة فعلية لمثل هذه الأنشطة المنظمة والتي تشرف عليها جهة حكومية مخولة للارتقاء بها.
لكن ما أساءني و(عَكنّن) مزاجي بعض التعليقات المسيئة ممن يحبون الاصطياد في «الماء العِكر» ياخّي خلاص «قرفتونا»!
ما يحصل من بعض التجاوزات المتوقعة يحصل في كل مكان بالعالم، وهي تجاوزات أخلاقية فردية لا تتحمل هيئة الترفيه ولا غيرها «وِزرها» على الإطلاق!
مخزٍ جداً في حين تقوم الهيئة بجهود جبارة لتنظيم وترتيب فعاليات ترفيهية تتناسب مع كافة أفراد المجتمع، يجيك واحد «تافه» يقولك لا بارك الله بكم! لا بارك الله بالتفكير السقيم، فالحلال بيّن والحرام بيّن، من المُعيب أن تسيء لمجتمعك وتظهره بشكل غير لائق عبر قنوات (السوشل ميديا) وكأنك تنشر غسيلنا على حبل يلف حول العالم! ببساطة إذا لم تعجبك أو تناسبك الفعاليات لا تحضرها ولا تسمح لأهل بيتك وانتهى الموضوع.
ويا عزيزي القارئ (العاقل)، لديّ مبادرة، أقبل على الحياة وعش أيامك كما يحلو لك، فالسعادة وحب الحياة غير مرتبطين بعمر معين، لا تكترثوا بشهادات الميلاد، انفضوا عنكم (عجاج) السنين، فوحده الإنسان هو من يقرر كيف يعيش، فلا تموتوا وأنتم لا تزالون على قيد الحياة، أحبوها واغنموا منها المسرات ما استطعتم إليها سبيلا.
ولا أنسى قبل أن أختم أن أوجه تحية كبيرة بحجم بلادي إلى الهيئة العامة للترفيه وكافة المسؤولين عليها وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ أحمد الخطيب وأقول لهم أسعدتمونا الله يسعدكم ونحن فخورون بكم.
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com