يعتقد البعض أن «المعرفة» والحصول على «المعلومة» تمثل «ثقافة» مجتمعية مهمة، في حين تبقى المعرفة معول هدم ما لم يطوعها صاحبها للعمل بها وتعاطيها وفق نسيجها الطبيعي حتى تصبح ثقافة تستحق الاهتمام.
وفي واقعنا الرياضي يذهب «أنصاف النقاد» و«أرباع المحللين» صوب عمال المعرفة والمهتمين بذلك كونها «توحدية» المشارب والتداول حتى أضحت «اوبتا» بالنسبة لهم بمثابة «الأم تريزا».
نحن نعيش الآن مرحلة مثالية من الهدوء والترقب والاستثنائية حتى على مستوى المتلقي، وستنتهي بنهاية «مونديال روسيا»، ومع ذلك أعتقد أننا نهدر فرصة كبرى للاستفادة من هذه المرحلة والخروج منها بالكثير من المشجعين المثقفين الذين يعملون معنا على البناء وعلى تطويع المعرفة والمعلومات المكتسبة إلى ثقافة رياضية عامة يمكن إدراجها ضمن ركائز الوسط الرياضي.
لقد مرت سنوات طوال قام فيها البعض بتغذية المدرج بنظرية المؤامرة والخديعة والميول، وصاحب ذلك أعلام رياضي «متخلف» شيدته المصالح على جنبات المكان والزمان حتى افتقدنا متعة الرياضة وجمال كرة القدم وصوت النغم الذي يطرب العالم، بل مرت مرحلة بلغنا فيها أعلى درجات الكراهية وطوعنا معرفتنا بالأشياء لما يغذي أهدافنا الفردية والجماعية إن تحققت لصالح لون فريقنا وجماعة نادينا.
إننا إذا اتفقنا بأن المدرج الرياضي من حولنا الآن يتفوق على الكثير منا في البحث عن المعلومة والخوض في بحور المعرفة فإنه في المقابل علينا توجيه رسائل إيجابية تحقق العدالة وروح الرياضة وتنير الطرق المتعددة لإحالة هذا الأمر نحو ثقافة عامة يرتفع من خلالها التنافس داخل الملعب والمحبة والإخاء خارجه، وتتحدد معالم وشواهد الواقع الذي من الممكن تطويعه ببث قيم مجتمعية مهمة ومبادئ إنسانية تصنع مشجعنا الجديد.
طبعا من الصعب دوما تحميل المؤسسة الرياضية هذا الدور للقيام بمثل هذه الأعمال، لكنها في المقابل أصبحت أكبر من مجرد مؤسسة رياضية منذ أن تسلم قيادة الأمور فيها معالي المستشار تركي آل الشيخ، فهو مشجع قبل أن يكون مسؤولا، ومثقف قبل أن يكون رياضيا، وبالتالي فإن العمل مع المدرج لترسيخ أهمية اللعبة سيكون سهلا وممتعا بالذات إذا وجدت الأدوات المناسبة للقيام بالأدوار المهمة، لأن اللاعبين يتغيرون وتبقى معشوقة الجماهير.
وفي واقعنا الرياضي يذهب «أنصاف النقاد» و«أرباع المحللين» صوب عمال المعرفة والمهتمين بذلك كونها «توحدية» المشارب والتداول حتى أضحت «اوبتا» بالنسبة لهم بمثابة «الأم تريزا».
نحن نعيش الآن مرحلة مثالية من الهدوء والترقب والاستثنائية حتى على مستوى المتلقي، وستنتهي بنهاية «مونديال روسيا»، ومع ذلك أعتقد أننا نهدر فرصة كبرى للاستفادة من هذه المرحلة والخروج منها بالكثير من المشجعين المثقفين الذين يعملون معنا على البناء وعلى تطويع المعرفة والمعلومات المكتسبة إلى ثقافة رياضية عامة يمكن إدراجها ضمن ركائز الوسط الرياضي.
لقد مرت سنوات طوال قام فيها البعض بتغذية المدرج بنظرية المؤامرة والخديعة والميول، وصاحب ذلك أعلام رياضي «متخلف» شيدته المصالح على جنبات المكان والزمان حتى افتقدنا متعة الرياضة وجمال كرة القدم وصوت النغم الذي يطرب العالم، بل مرت مرحلة بلغنا فيها أعلى درجات الكراهية وطوعنا معرفتنا بالأشياء لما يغذي أهدافنا الفردية والجماعية إن تحققت لصالح لون فريقنا وجماعة نادينا.
إننا إذا اتفقنا بأن المدرج الرياضي من حولنا الآن يتفوق على الكثير منا في البحث عن المعلومة والخوض في بحور المعرفة فإنه في المقابل علينا توجيه رسائل إيجابية تحقق العدالة وروح الرياضة وتنير الطرق المتعددة لإحالة هذا الأمر نحو ثقافة عامة يرتفع من خلالها التنافس داخل الملعب والمحبة والإخاء خارجه، وتتحدد معالم وشواهد الواقع الذي من الممكن تطويعه ببث قيم مجتمعية مهمة ومبادئ إنسانية تصنع مشجعنا الجديد.
طبعا من الصعب دوما تحميل المؤسسة الرياضية هذا الدور للقيام بمثل هذه الأعمال، لكنها في المقابل أصبحت أكبر من مجرد مؤسسة رياضية منذ أن تسلم قيادة الأمور فيها معالي المستشار تركي آل الشيخ، فهو مشجع قبل أن يكون مسؤولا، ومثقف قبل أن يكون رياضيا، وبالتالي فإن العمل مع المدرج لترسيخ أهمية اللعبة سيكون سهلا وممتعا بالذات إذا وجدت الأدوات المناسبة للقيام بالأدوار المهمة، لأن اللاعبين يتغيرون وتبقى معشوقة الجماهير.